الوزير المفوض
12-10-2001, 02:44 PM
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إن بلاده تحظى بدعم غالبية بلدان العالم الإسلامي في الحرب التي تشنها واشنطن وحلفاؤها على حركة طالبان في أفغانستان.
جاء ذلك خلال أول لقاء صحفي مفتوح يعقده الرئيس الأمريكي منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأعرب بوش عن استغرابه للمظاهرات التي تشهدها العديد من البلدان الإسلامية احتجاجا على الضربات الأمريكية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة الذي تستضيفه في أفغانستان، لكنه أكد أن حكومته لن تتراجع عن مواقفها.
ويشار إلى أن واشنطن تحمل السعودي أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، مسؤولية هجمات نيويورك وواشنطن التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص.
وجدد الرئيس الأمريكي تأكيده على أن الحرب التي تشنها بلاده حاليا، لا تستهدف الإسلام وإنما الإرهاب.
كما نوه بالبيان الصادر عن مؤتمر وزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث أكدوا دعمهم لمحاربة الإرهاب.
وأشاد بوش بما أعربت عنه سورية من استعداد للتعاون في محاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يريد أن يرى "أفعالا" بدل الكلام الدبلوماسي.
ولم يفت الرئيس الأمريكي الإعراب عن اهتمامه بمستقبل الأفغان، ولا سيما منهم الأطفال.
ودعا بوش في هذا السياق الأطفال الأمريكيين إلى المشاركة في حملة لجمع تبرعات من أجل مساعدة نظرائهم الأفغان.
وطلب الرئيس الأمريكي من كل طفل في الولايات المتحدة أن يعمل من أجل توفير دولار واحد للمساهمة في مساعدة الأطفال الأفغان الذين قال إن واحدا من كل ثلاثة منهم يعيش يتيما.
بن لادن "شرير"
غير أن بوش أكد بالمقابل أن بلاده عاقدة العزم على أن يلحق العقاب بكل بلد يؤوي ما سماه بالإرهاب.
وقال إن التحالف الذي تتزعمه واشنطن "قد حقق العديد من الإنجازات"، مشيرا إلى أن الحرب قد تستغرق سنة أو اثنتين، لكن في النهاية -حسب توقعات بوش- فإن النصر سيكون من نصيب الحلفاء.
وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية تقديم العون لأي إدارة قد تتولى السلطة بأفغانستان إثر سقوط طالبان.
وأضاف في هذا السياق أنه من الضروري أن تكون كل الفصائل الأفغانية مشاركة في هذه الحكومة المرتقب تشكيلها إذا ما تسنت الإطاحة بطالبان.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع أطراف أفغانية مناوئة لسلطات طالبان، ومن بينها التحالف الشمالي والملك السابق ظهير شاه الذي أطيح به في أوائل سبعينات القرن الماضي.
جاء ذلك خلال أول لقاء صحفي مفتوح يعقده الرئيس الأمريكي منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأعرب بوش عن استغرابه للمظاهرات التي تشهدها العديد من البلدان الإسلامية احتجاجا على الضربات الأمريكية لحركة طالبان وتنظيم القاعدة الذي تستضيفه في أفغانستان، لكنه أكد أن حكومته لن تتراجع عن مواقفها.
ويشار إلى أن واشنطن تحمل السعودي أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، مسؤولية هجمات نيويورك وواشنطن التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص.
وجدد الرئيس الأمريكي تأكيده على أن الحرب التي تشنها بلاده حاليا، لا تستهدف الإسلام وإنما الإرهاب.
كما نوه بالبيان الصادر عن مؤتمر وزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث أكدوا دعمهم لمحاربة الإرهاب.
وأشاد بوش بما أعربت عنه سورية من استعداد للتعاون في محاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يريد أن يرى "أفعالا" بدل الكلام الدبلوماسي.
ولم يفت الرئيس الأمريكي الإعراب عن اهتمامه بمستقبل الأفغان، ولا سيما منهم الأطفال.
ودعا بوش في هذا السياق الأطفال الأمريكيين إلى المشاركة في حملة لجمع تبرعات من أجل مساعدة نظرائهم الأفغان.
وطلب الرئيس الأمريكي من كل طفل في الولايات المتحدة أن يعمل من أجل توفير دولار واحد للمساهمة في مساعدة الأطفال الأفغان الذين قال إن واحدا من كل ثلاثة منهم يعيش يتيما.
بن لادن "شرير"
غير أن بوش أكد بالمقابل أن بلاده عاقدة العزم على أن يلحق العقاب بكل بلد يؤوي ما سماه بالإرهاب.
وقال إن التحالف الذي تتزعمه واشنطن "قد حقق العديد من الإنجازات"، مشيرا إلى أن الحرب قد تستغرق سنة أو اثنتين، لكن في النهاية -حسب توقعات بوش- فإن النصر سيكون من نصيب الحلفاء.
وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية تقديم العون لأي إدارة قد تتولى السلطة بأفغانستان إثر سقوط طالبان.
وأضاف في هذا السياق أنه من الضروري أن تكون كل الفصائل الأفغانية مشاركة في هذه الحكومة المرتقب تشكيلها إذا ما تسنت الإطاحة بطالبان.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع أطراف أفغانية مناوئة لسلطات طالبان، ومن بينها التحالف الشمالي والملك السابق ظهير شاه الذي أطيح به في أوائل سبعينات القرن الماضي.