ROMANCY25
16-10-2001, 08:20 AM
أمير البحرين يبدي استعداده لإرسال قوات للمشاركة في العمليات ضد «طالبان» و«القاعدة»
لندن ـ أ.ف. ب: اعلن امير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» نشرت امس ان بلاده على استعداد لارسال جنود للمشاركة في العمليات العسكرية الاميركية ضد اسامة بن لادن في حال طلبت واشنطن ذلك.
وجدد الشيخ حمد من جهة اخرى التأكيد على الدعم الكامل لبلاده للحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة وضد حركة طالبان الحاكمة في افغانستان بعد اعتداءات 11 الشهر الماضي. وقال للصحيفة «ادعم هذه الحملة من كل قلبي لان الوسيلة الوحيدة لانقاذ هؤلاء الناس الابرياء وهؤلاء الاطفال الابرياء هي في طرد الشر من بلادهم».
ولم يستبعد امير البحرين، احتمال مشاركة الجيش البحريني الى جانب الاميركيين حتى وان اعتبر ذلك بعيد الاحتمال بسبب الطبيعة «التقنية» للحملة العسكرية الجارية. واضاف «في الوقت نفسه، لا احد يعلم على الاطلاق. ففي حال تلقينا طلبا يقول ان القوات العسكرية في البحرين مطلوبة لسد ثغرة في هذه الحملة فسوف ندرس الطلب ونفكر به ونبحثه». واضاف مع ذلك «لكن يجب ان تكون لنا مهمة واضحة للذهاب الى هناك وتبرير يمكن ان يقتنع به الشعب».
موسى يزور واشنطن لمباحثات مع بوش وباول
القاهرة ـ أ.ف.ب: ذكر مصدر مطلع في جامعة الدول العربية امس ان الامين العام للجامعة عمرو موسى سيقوم في 20 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي بزيارة الى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
واضاف المصدر نفسه ان الامين العام للجامعة العربية سيجري مع بوش ووزير الخارجية كولن باول محادثات حول «آخر المستجدات الدولية وجهود مكافحة الارهاب والعمل على بلورة الموقف الاميركي الداعم لقيام دولة فلسطينية».
وتابع ان موسى «سيبحث مع انان القضايا الاقليمية والدولية والتنسيق بين الجامعة العربية والمنظمة الدولية لحشد الدعم للقضايا العربية وخصوصا فلسطين».
وقال المصدر ان موسى سيلتقي ايضا زعماء الجاليات العربية والاسلامية في الولايات المتحدة.
خامنئي يتهم واشنطن بـ«تهديد السلام العالمي» وخاتمي يدين «رؤية» حركة طالبان للإسلام
طهران ـ أ.ف.ب: اتهم المرشد الايراني الاعلى، آية الله علي خامنئي امس، الولايات المتحدة «بتهديد السلام العالمي من خلال دفع العالم الى حرب شاملة».
وقال خامنئي الذي دان طبيعة الولايات المتحدة «الحربية» ان الحجج التي قدمتها واشنطن لمهاجمة افغانستان «لم تقنع احدا».
وكان خامنئي يلقي كلمة امام اكبر مسؤولي النظام ودبلوماسيي الدول الاسلامية في مناسبة دينية.
وتابع ان «ايران تعارض الارهاب وكذلك هذه السياسة الحربية (الاميركية)» داعيا ضمنا الدول الاخرى في المنطقة الى عدم تقديم مساعدة للعمليات العسكرية الاميركية. واضاف خامنئي ان «اي مساعدة لهذه النزاع ستكون ظالمة بحق الانسانية» منتقدا «النظام الصهيوني» الذي اتهمه «باستغلال الوضع الحالي».
وقال المرشد الايراني الذي نقلت تصريحاته الاذاعة والتلفزيون «انه خطر فعلي وظلم كبير يهدد العالم الاسلامي لا سيما الشعب الافغاني». واضاف «نحن ندين الارهاب... وندعو كل البشرية الى السلام والتسامح والمصالحة والتفاهم».
وفي كلمة مقتضبة القاها قبل خامنئي، دان الرئيس الايراني محمد خاتمي مرة جديدة حركة طالبان ورؤيتها للاسلام مع انتقاد الغارات الاميركية ضد افغانستان في الوقت نفسه. وقال خاتمي «نحن ندين الارهاب بكل اشكاله» متهما طالبان «ببث الرعب والقتل في كافة انحاء العالم». وندد بالولايات المتحدة بسبب «حملة الثأر» التي تقوم بها ضد افغانستان.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية امس ان ايران مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في حملتها لمكافحة الارهاب شرط ان تكون بقيادة الامم المتحدة.
وصرح محسن رضائي، امين عام مجلس تشخيص النظام في ايران، للصحيفة ان طهران قد تتقاسم مع واشنطن المعلومات التي تجمعها اجهزة الاستخبارات. وقال «اذا كان الاميركيون يجدون انفسهم متورطين في افغانستان، فهم حقا بحاجة الى ايران».
واعتبرت «فايننشيال تايمز» ان كلام رضائي الذي قاد حراس الثورة الاسلامية (باسدران) خلال 16 عاما، يحمل على الاعتقاد بان ايران تريد اغتنام الفرصة التي اوجدتها اعتداءات 11 الشهر الماضي لوضع حد لـ20 عاما من المواجهة بين البلدين. واعتبرت ان موقف الحكومة الايرانية هو قبل كل شيء «براغماتي»، فطهران كما واشنطن، تريد قلب نظام طالبان الحاكم في كابل الذي كانت على وشك ان تخوض حربا ضده في .1998 وتأمل ايران من خلال تعاونها مع الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات الاميركية المفروضة عليها خصوصا ما يتعلق باستغلال مصادر بحر قزوين. ويرى القادة الايرانيون ان هذه الاهداف البراغماتية تبقى اهم بكثير من اعادة العلاقات الدبلوماسية، حسب المصدر ذاته.
والخارجية الاميركية تعقب نحن مرتاحون جدا لتعاوننا مع السعودية
وتعليقا على تصريحات الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر «نحن مرتاحون جدا لتعاوننا مع السعودية التي وافقت على كل ما طلبناه منها في حملتنا ضد الارهاب».
وقال ريكر ان الولايات المتحدة «ليست راضية ابدا عن الوضع الحالي الناجم عن اعتداءات 11 سبتمبر وواشنطن تفضل بالطبع ان تكرس جهدها لأمور اخرى في مجال السياسة الخارجية والدفاع» مضيفا «لكننا نجد انفسنا في وضع دفاعي ونحن مرغمون على الرد على اعمال ارهابية».
سنغافورة تفرض على السعوديين تأشيرة دخول وضمان من كفيل
الرياض ـ أ.ف.ب: اعلن ناطق باسم سفارة سنغافورة في الرياض امس انه سيتعين من الان فصاعدا على السعوديين الراغبين في التوجه الى سنغافورة الحصول على تأشيرة دخول واعطاء اسم كفيل محلي لهم.
واوضح الناطق ان هذا الاجراء ينطبق كذلك على المواطنين المصريين والعراقيين والباكستانيين والسودانيين. وصرح بأنه «ابتداء من 13 الشهر الحالي ولمدة غير محددة، سيتوجب على السعوديين الحاملين جوازات سفر دبلوماسية او عادية الحصول على تأشيرة دخول وابراز رسالة من كفيل في سنغافورة قبل التوجه الى هذا البلد». وعلى الكفيل ان يضمن ان المواطن السعودي سيخرج من البلد في نهاية زيارته وفق ما اوضح الناطق، مشيرا الى انه لا يتوجب تقديم اي ضمانة مالية. ولم يوضح الناطق ما اذا كان هذا الاجراء مرتبطا باعتداءات 11 الشهر الماضي على الولايات المتحدة.
--------------------------------------------------------------------------------
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
لندن ـ أ.ف. ب: اعلن امير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» نشرت امس ان بلاده على استعداد لارسال جنود للمشاركة في العمليات العسكرية الاميركية ضد اسامة بن لادن في حال طلبت واشنطن ذلك.
وجدد الشيخ حمد من جهة اخرى التأكيد على الدعم الكامل لبلاده للحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة وضد حركة طالبان الحاكمة في افغانستان بعد اعتداءات 11 الشهر الماضي. وقال للصحيفة «ادعم هذه الحملة من كل قلبي لان الوسيلة الوحيدة لانقاذ هؤلاء الناس الابرياء وهؤلاء الاطفال الابرياء هي في طرد الشر من بلادهم».
ولم يستبعد امير البحرين، احتمال مشاركة الجيش البحريني الى جانب الاميركيين حتى وان اعتبر ذلك بعيد الاحتمال بسبب الطبيعة «التقنية» للحملة العسكرية الجارية. واضاف «في الوقت نفسه، لا احد يعلم على الاطلاق. ففي حال تلقينا طلبا يقول ان القوات العسكرية في البحرين مطلوبة لسد ثغرة في هذه الحملة فسوف ندرس الطلب ونفكر به ونبحثه». واضاف مع ذلك «لكن يجب ان تكون لنا مهمة واضحة للذهاب الى هناك وتبرير يمكن ان يقتنع به الشعب».
موسى يزور واشنطن لمباحثات مع بوش وباول
القاهرة ـ أ.ف.ب: ذكر مصدر مطلع في جامعة الدول العربية امس ان الامين العام للجامعة عمرو موسى سيقوم في 20 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي بزيارة الى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش والامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
واضاف المصدر نفسه ان الامين العام للجامعة العربية سيجري مع بوش ووزير الخارجية كولن باول محادثات حول «آخر المستجدات الدولية وجهود مكافحة الارهاب والعمل على بلورة الموقف الاميركي الداعم لقيام دولة فلسطينية».
وتابع ان موسى «سيبحث مع انان القضايا الاقليمية والدولية والتنسيق بين الجامعة العربية والمنظمة الدولية لحشد الدعم للقضايا العربية وخصوصا فلسطين».
وقال المصدر ان موسى سيلتقي ايضا زعماء الجاليات العربية والاسلامية في الولايات المتحدة.
خامنئي يتهم واشنطن بـ«تهديد السلام العالمي» وخاتمي يدين «رؤية» حركة طالبان للإسلام
طهران ـ أ.ف.ب: اتهم المرشد الايراني الاعلى، آية الله علي خامنئي امس، الولايات المتحدة «بتهديد السلام العالمي من خلال دفع العالم الى حرب شاملة».
وقال خامنئي الذي دان طبيعة الولايات المتحدة «الحربية» ان الحجج التي قدمتها واشنطن لمهاجمة افغانستان «لم تقنع احدا».
وكان خامنئي يلقي كلمة امام اكبر مسؤولي النظام ودبلوماسيي الدول الاسلامية في مناسبة دينية.
وتابع ان «ايران تعارض الارهاب وكذلك هذه السياسة الحربية (الاميركية)» داعيا ضمنا الدول الاخرى في المنطقة الى عدم تقديم مساعدة للعمليات العسكرية الاميركية. واضاف خامنئي ان «اي مساعدة لهذه النزاع ستكون ظالمة بحق الانسانية» منتقدا «النظام الصهيوني» الذي اتهمه «باستغلال الوضع الحالي».
وقال المرشد الايراني الذي نقلت تصريحاته الاذاعة والتلفزيون «انه خطر فعلي وظلم كبير يهدد العالم الاسلامي لا سيما الشعب الافغاني». واضاف «نحن ندين الارهاب... وندعو كل البشرية الى السلام والتسامح والمصالحة والتفاهم».
وفي كلمة مقتضبة القاها قبل خامنئي، دان الرئيس الايراني محمد خاتمي مرة جديدة حركة طالبان ورؤيتها للاسلام مع انتقاد الغارات الاميركية ضد افغانستان في الوقت نفسه. وقال خاتمي «نحن ندين الارهاب بكل اشكاله» متهما طالبان «ببث الرعب والقتل في كافة انحاء العالم». وندد بالولايات المتحدة بسبب «حملة الثأر» التي تقوم بها ضد افغانستان.
الى ذلك، ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية امس ان ايران مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في حملتها لمكافحة الارهاب شرط ان تكون بقيادة الامم المتحدة.
وصرح محسن رضائي، امين عام مجلس تشخيص النظام في ايران، للصحيفة ان طهران قد تتقاسم مع واشنطن المعلومات التي تجمعها اجهزة الاستخبارات. وقال «اذا كان الاميركيون يجدون انفسهم متورطين في افغانستان، فهم حقا بحاجة الى ايران».
واعتبرت «فايننشيال تايمز» ان كلام رضائي الذي قاد حراس الثورة الاسلامية (باسدران) خلال 16 عاما، يحمل على الاعتقاد بان ايران تريد اغتنام الفرصة التي اوجدتها اعتداءات 11 الشهر الماضي لوضع حد لـ20 عاما من المواجهة بين البلدين. واعتبرت ان موقف الحكومة الايرانية هو قبل كل شيء «براغماتي»، فطهران كما واشنطن، تريد قلب نظام طالبان الحاكم في كابل الذي كانت على وشك ان تخوض حربا ضده في .1998 وتأمل ايران من خلال تعاونها مع الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات الاميركية المفروضة عليها خصوصا ما يتعلق باستغلال مصادر بحر قزوين. ويرى القادة الايرانيون ان هذه الاهداف البراغماتية تبقى اهم بكثير من اعادة العلاقات الدبلوماسية، حسب المصدر ذاته.
والخارجية الاميركية تعقب نحن مرتاحون جدا لتعاوننا مع السعودية
وتعليقا على تصريحات الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر «نحن مرتاحون جدا لتعاوننا مع السعودية التي وافقت على كل ما طلبناه منها في حملتنا ضد الارهاب».
وقال ريكر ان الولايات المتحدة «ليست راضية ابدا عن الوضع الحالي الناجم عن اعتداءات 11 سبتمبر وواشنطن تفضل بالطبع ان تكرس جهدها لأمور اخرى في مجال السياسة الخارجية والدفاع» مضيفا «لكننا نجد انفسنا في وضع دفاعي ونحن مرغمون على الرد على اعمال ارهابية».
سنغافورة تفرض على السعوديين تأشيرة دخول وضمان من كفيل
الرياض ـ أ.ف.ب: اعلن ناطق باسم سفارة سنغافورة في الرياض امس انه سيتعين من الان فصاعدا على السعوديين الراغبين في التوجه الى سنغافورة الحصول على تأشيرة دخول واعطاء اسم كفيل محلي لهم.
واوضح الناطق ان هذا الاجراء ينطبق كذلك على المواطنين المصريين والعراقيين والباكستانيين والسودانيين. وصرح بأنه «ابتداء من 13 الشهر الحالي ولمدة غير محددة، سيتوجب على السعوديين الحاملين جوازات سفر دبلوماسية او عادية الحصول على تأشيرة دخول وابراز رسالة من كفيل في سنغافورة قبل التوجه الى هذا البلد». وعلى الكفيل ان يضمن ان المواطن السعودي سيخرج من البلد في نهاية زيارته وفق ما اوضح الناطق، مشيرا الى انه لا يتوجب تقديم اي ضمانة مالية. ولم يوضح الناطق ما اذا كان هذا الاجراء مرتبطا باعتداءات 11 الشهر الماضي على الولايات المتحدة.
--------------------------------------------------------------------------------
المصدر: جريدة الشرق الأوسط