حماس
18-10-2001, 04:29 PM
طالب قادة المنظمات السياسية اليهودية الرئيس الأمريكي جورج بوش باتخاذ موقف حازم وصارم حيال الاعتقاد السائد في أوساط الرأي العام العربي بأن "إسرائيل" مسئولة عن الهجمات التي هزت واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر الماضي.
وطالب قادة اليهود الأمريكيين في بيانات صحفية إدراج هذه القضية ضمن الحملة الدبلوماسية والإعلامية المركزة التي تنشغل بها الإدارة الأمريكية والرامية إلى تخفيف حدة معارضة الرأي العام العربي للهجوم الأمريكي على أفغانستان.
وذكرا وكالة الأنباء القطرية أن مظاهر الاحتجاج من جانب قادة المنظمات السياسية اليهودية جاءت كرد فعل على تقارير نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بشكل متكرر أشارت فيها إلى ما وصفته بالإشاعة السائدة في العالم العربي بأن عملاء ينتمون إلى المخابرات الإسرائيلية «الموساد» قاموا بتنفيذ الهجوم على الولايات المتحدة لإرغام الولايات المتحدة على شن هجوم انتقامي شامل ومدمر ضد العالم العربي.
وأبلغت وسائل الإعلام الأميركية الرأي العام الأمريكي أن أوساط الرأي العام في الكثير من الدول الإسلامية لا تنظر إلى ارتباط "إسرائيل" بالهجوم على الولايات المتحدة كإشاعة وإنما كحقيقة واقعة.
وانتقد ابراهام فوكسمان المدير التنفيذي لعصبة مكافحة تشويه سمعة اليهود المسئولين الأمريكيين «لإخفاقهم في الظهور على شبكات التلفزيون العربية لتكذيب هذه الإشاعة السخيفة والكاذبة ».
وأعرب ديفيد هاريس المدير التنفيذي للجنة اليهود الأمريكيين عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس بوش كانت ولاتزال تتهرب من التعامل مع هذه القضية انطلاقا من اعتقادها بان التعليق عليها قد يضفي الصبغة الشرعية لها.
وناشد هاريس الإدارة الأمريكية إبداء اهتمام جدي وعاجل بهذه الإشاعة الملحة التي قال إنها تنتشر بشكل متزايد حتى في الدول غير الإسلامية مثل اليونان وإفريقيا الجنوبية.
وكشف رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية في تصريحات صحفية أنه تلقى طلبات ملحة من الجاليات اليهودية في العديد من دول العالم تدعو إلى وجوب تحرك الأوساط السياسية اليهودية الأميركية للتصدي بحزم وقوة لهذه الإشاعة خشية أن تتطور إلى اعتقاد واسع الانتشار.
وطالب هاريس إدارة الرئيس جورج بوش وحكومات بقية الدول المسارعة إلى تكذيب وإدانة هذا الاعتقاد واعتباره كشكل من أشكال حملة الحقد المناهضة لليهود !!.
وعلى صعيد متصل اقترحت مؤسسات عربية عدة ضرورة تعميق اتهام الصهاينة بتنفيذ الهجمات على الولايات المتحدة ولاسيما أن ثمة دلائل كثيرة تشير إلى تورطهم وأنه ينبغي الآن استلام مبادرة عربية وإسلامية إعلامية وقانونية لمواجهة الدعاية الصهيونية.
وطالب قادة اليهود الأمريكيين في بيانات صحفية إدراج هذه القضية ضمن الحملة الدبلوماسية والإعلامية المركزة التي تنشغل بها الإدارة الأمريكية والرامية إلى تخفيف حدة معارضة الرأي العام العربي للهجوم الأمريكي على أفغانستان.
وذكرا وكالة الأنباء القطرية أن مظاهر الاحتجاج من جانب قادة المنظمات السياسية اليهودية جاءت كرد فعل على تقارير نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بشكل متكرر أشارت فيها إلى ما وصفته بالإشاعة السائدة في العالم العربي بأن عملاء ينتمون إلى المخابرات الإسرائيلية «الموساد» قاموا بتنفيذ الهجوم على الولايات المتحدة لإرغام الولايات المتحدة على شن هجوم انتقامي شامل ومدمر ضد العالم العربي.
وأبلغت وسائل الإعلام الأميركية الرأي العام الأمريكي أن أوساط الرأي العام في الكثير من الدول الإسلامية لا تنظر إلى ارتباط "إسرائيل" بالهجوم على الولايات المتحدة كإشاعة وإنما كحقيقة واقعة.
وانتقد ابراهام فوكسمان المدير التنفيذي لعصبة مكافحة تشويه سمعة اليهود المسئولين الأمريكيين «لإخفاقهم في الظهور على شبكات التلفزيون العربية لتكذيب هذه الإشاعة السخيفة والكاذبة ».
وأعرب ديفيد هاريس المدير التنفيذي للجنة اليهود الأمريكيين عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس بوش كانت ولاتزال تتهرب من التعامل مع هذه القضية انطلاقا من اعتقادها بان التعليق عليها قد يضفي الصبغة الشرعية لها.
وناشد هاريس الإدارة الأمريكية إبداء اهتمام جدي وعاجل بهذه الإشاعة الملحة التي قال إنها تنتشر بشكل متزايد حتى في الدول غير الإسلامية مثل اليونان وإفريقيا الجنوبية.
وكشف رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية في تصريحات صحفية أنه تلقى طلبات ملحة من الجاليات اليهودية في العديد من دول العالم تدعو إلى وجوب تحرك الأوساط السياسية اليهودية الأميركية للتصدي بحزم وقوة لهذه الإشاعة خشية أن تتطور إلى اعتقاد واسع الانتشار.
وطالب هاريس إدارة الرئيس جورج بوش وحكومات بقية الدول المسارعة إلى تكذيب وإدانة هذا الاعتقاد واعتباره كشكل من أشكال حملة الحقد المناهضة لليهود !!.
وعلى صعيد متصل اقترحت مؤسسات عربية عدة ضرورة تعميق اتهام الصهاينة بتنفيذ الهجمات على الولايات المتحدة ولاسيما أن ثمة دلائل كثيرة تشير إلى تورطهم وأنه ينبغي الآن استلام مبادرة عربية وإسلامية إعلامية وقانونية لمواجهة الدعاية الصهيونية.