فتى الإسلام
21-10-2001, 05:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جانب حشد ملة الكفر جيوشها وإجلابها بخيلها ورجلها لغزو المسلمين عسكرياً، هناك حملة صليبية يهودية لا تقل عنها شراسة وضراوة تستهدف عقل المسلم ومفاهيمه ليسهل من بعدها استعباده واستخدامه . .
تعتمد هذه الحملة الماكرة على تسخير جهود أبناء جلدتنا والمستغفلين أو المستكرهين أو المنهزمين ممن يشار إليهم بيننا ليعيدوا صياغة ما بقي لنا على نقائه ويعكروا ما لا شائبة في صفائه ويمسخوا المعاني التي نعيها لمفردات ديننا واعتقادنا.
وفي هذا السياق تحرفت معاني البراءة والسلام والحرية والإرهاب والأخوة والعداوة والموالاة والإيمان . . . في قائمة طويلة لست بصدد حصرها، لكن من المهم تذكر أن وراء قلب هذه المفاهيم وقف حكام ومفتون وكتاب وصحفيون وأبواق وإعلاميون !
ولنتدبر هذا المثال الذي يجسد صراحة ما أتحدث عنه . .
فهذان خبران اخترتهما من بين عشرات تنضح بها إحدى القنوات الإعلامية المهمة والتي تشاركها أخوات لها في مثل صنيعها . .
الخبر الأول:
[وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن بلدة بيت لحم تحولت إلى ساحة حرب حقيقية وسقط في المواجهات ثلاثة شهداء في الساعات الأخيرة هم يوسف أبو عبيات (17 عاما) وجوني ثلجية (19 عاما) -أثناء خروجه من كنيسة المهد- وعائشة أبو عودة (48 عاما) من مخيم عايدة وهي أم لثمانية أطفال.]المصدر (http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/10/10-21-1.htm)
الخبر الثاني:
[وذكر موفد الجزيرة إلى قندهار أن حافلتين أصيبتا في القصف الأميركي مما أدى لمقتل ثمانية أشخاص مشيرا إلى أن القصف يستهدف المساجد والمنازل حيث تعتقد واشنطن أن عناصر طالبان يختبئون فيها.]url=http://www.aljazeera.net/news/asia/2001/10/10-19-8.htm]المصدر[/url]
نرى ببساطة كيف أن جوني ثلجية النصراني لم تتردد المصادر الإعلامية التي ننام ونصحو على سمومها في إلباسه لقب الشهادة !!! فيما لم يحظ إخواننا المسلمون في أفغانستان بأكثر من وصف (قتلى) !!!
الأول نصراني . . قتله اليهود . . في بلد مسلم
والآخرون مسلمون . . قتلهم الصليبيون . . في بلد المسلمين
ونقرأ الخبر . . ونمر عليه دون أن يثير فينا أي شعور بالتناقض !
ويستحق لقب الشهيد من كفر بالحق ويحرم منه المسلم الذي عظم الله تعالى حرمة دمه لأن أمريكا أهدرته ! فهل العقول المسلمة حرة أم مغتصبة ؟
مع تحيات
الإســـ فـتـى ـــلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جانب حشد ملة الكفر جيوشها وإجلابها بخيلها ورجلها لغزو المسلمين عسكرياً، هناك حملة صليبية يهودية لا تقل عنها شراسة وضراوة تستهدف عقل المسلم ومفاهيمه ليسهل من بعدها استعباده واستخدامه . .
تعتمد هذه الحملة الماكرة على تسخير جهود أبناء جلدتنا والمستغفلين أو المستكرهين أو المنهزمين ممن يشار إليهم بيننا ليعيدوا صياغة ما بقي لنا على نقائه ويعكروا ما لا شائبة في صفائه ويمسخوا المعاني التي نعيها لمفردات ديننا واعتقادنا.
وفي هذا السياق تحرفت معاني البراءة والسلام والحرية والإرهاب والأخوة والعداوة والموالاة والإيمان . . . في قائمة طويلة لست بصدد حصرها، لكن من المهم تذكر أن وراء قلب هذه المفاهيم وقف حكام ومفتون وكتاب وصحفيون وأبواق وإعلاميون !
ولنتدبر هذا المثال الذي يجسد صراحة ما أتحدث عنه . .
فهذان خبران اخترتهما من بين عشرات تنضح بها إحدى القنوات الإعلامية المهمة والتي تشاركها أخوات لها في مثل صنيعها . .
الخبر الأول:
[وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن بلدة بيت لحم تحولت إلى ساحة حرب حقيقية وسقط في المواجهات ثلاثة شهداء في الساعات الأخيرة هم يوسف أبو عبيات (17 عاما) وجوني ثلجية (19 عاما) -أثناء خروجه من كنيسة المهد- وعائشة أبو عودة (48 عاما) من مخيم عايدة وهي أم لثمانية أطفال.]المصدر (http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/10/10-21-1.htm)
الخبر الثاني:
[وذكر موفد الجزيرة إلى قندهار أن حافلتين أصيبتا في القصف الأميركي مما أدى لمقتل ثمانية أشخاص مشيرا إلى أن القصف يستهدف المساجد والمنازل حيث تعتقد واشنطن أن عناصر طالبان يختبئون فيها.]url=http://www.aljazeera.net/news/asia/2001/10/10-19-8.htm]المصدر[/url]
نرى ببساطة كيف أن جوني ثلجية النصراني لم تتردد المصادر الإعلامية التي ننام ونصحو على سمومها في إلباسه لقب الشهادة !!! فيما لم يحظ إخواننا المسلمون في أفغانستان بأكثر من وصف (قتلى) !!!
الأول نصراني . . قتله اليهود . . في بلد مسلم
والآخرون مسلمون . . قتلهم الصليبيون . . في بلد المسلمين
ونقرأ الخبر . . ونمر عليه دون أن يثير فينا أي شعور بالتناقض !
ويستحق لقب الشهيد من كفر بالحق ويحرم منه المسلم الذي عظم الله تعالى حرمة دمه لأن أمريكا أهدرته ! فهل العقول المسلمة حرة أم مغتصبة ؟
مع تحيات
الإســـ فـتـى ـــلام