حماس
25-10-2001, 12:43 PM
طالب السيناتور "جوزيف بيدن" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السعودية بالتوقف عن دعم المدارس الدينية التابعة لها وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة لها ولغيرها.وزعم بيدن أن السعوديين يوفرون جزءً كبيرًا من تمويل المدارس الدينية المتشددة التي تمتلئ بمشاعر الكراهية للأمريكيين وتدرس المذهب الوهابي الذي من المعتقد أن يكون أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة قد تأثر به وكذلك حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان".
وادعى بيدن أن حكومات السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى تقع تحت ضغوط كبيرة تضطرها لخطب ود الجماعات الدينية "المتطرفة" حتى تحافظ على نفسها واستقرار بلادها
وتحدثت نيويورك تايمز التي نقلت تصريحات بيدن عن ما أسمته محاولات الحكومة السعودية نشر الوهابية في الولايات المتحدة، فقالت إن المملكة العربية السعودية وعلى مدى عقود كانت تقوم بحملة مكلفة ومركزة تحاول فيها إدخال المسلمين في الولايات المتحدة في الوهابية وهي النحلة الدينية المتبعة في السعودية.
وقالت الصحيفة أن السعوديين ينفرون من استخدام تعبير الوهابية في التبشير الديني الذي يقومون به في الولايات المتحدة، وإن الوهابية وكما تتم ممارستها في السعودية لا تعطي المرأة مساواة في الحقوق وقد ألهمت تعاليمها المتطرفين من أمثال أسامة بن لادن وحكومة طالبان التي تقدم له الحماية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة أنه رغم الجهود السعودية المركزة في ذلك المجال، إلا أن دعوتهم لم تلق قبولا في الولايات المتحدة بل انتهى ما كان لها من قبول في السنوات الأخيرة لأنها فكرة متشددة لا تروق لأفراد مجتمع متعدد الأعراق كالولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن علماء مسلمين يصفون الوهابية بأنها نحلة إسلامية متزمتة لا تتسامح مع ممارسات المسلمين الآخرين، وأن أتباعها أقلية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في السفارة السعودية قوله إن من الخطأ اعتبار الوهابية نحلة، وقد طلب هذا المسؤول عدم ذكر اسمه لدواع أمنية على حد قوله. ورأت الصحيفة أن النفوذ السعودي قد ضعف في الولايات المتحدة في التسعينات حيث تحول المسلمون هنا من مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة إلى مسلمين أميركيين
وادعى بيدن أن حكومات السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى تقع تحت ضغوط كبيرة تضطرها لخطب ود الجماعات الدينية "المتطرفة" حتى تحافظ على نفسها واستقرار بلادها
وتحدثت نيويورك تايمز التي نقلت تصريحات بيدن عن ما أسمته محاولات الحكومة السعودية نشر الوهابية في الولايات المتحدة، فقالت إن المملكة العربية السعودية وعلى مدى عقود كانت تقوم بحملة مكلفة ومركزة تحاول فيها إدخال المسلمين في الولايات المتحدة في الوهابية وهي النحلة الدينية المتبعة في السعودية.
وقالت الصحيفة أن السعوديين ينفرون من استخدام تعبير الوهابية في التبشير الديني الذي يقومون به في الولايات المتحدة، وإن الوهابية وكما تتم ممارستها في السعودية لا تعطي المرأة مساواة في الحقوق وقد ألهمت تعاليمها المتطرفين من أمثال أسامة بن لادن وحكومة طالبان التي تقدم له الحماية في أفغانستان.
وقالت الصحيفة أنه رغم الجهود السعودية المركزة في ذلك المجال، إلا أن دعوتهم لم تلق قبولا في الولايات المتحدة بل انتهى ما كان لها من قبول في السنوات الأخيرة لأنها فكرة متشددة لا تروق لأفراد مجتمع متعدد الأعراق كالولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن علماء مسلمين يصفون الوهابية بأنها نحلة إسلامية متزمتة لا تتسامح مع ممارسات المسلمين الآخرين، وأن أتباعها أقلية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في السفارة السعودية قوله إن من الخطأ اعتبار الوهابية نحلة، وقد طلب هذا المسؤول عدم ذكر اسمه لدواع أمنية على حد قوله. ورأت الصحيفة أن النفوذ السعودي قد ضعف في الولايات المتحدة في التسعينات حيث تحول المسلمون هنا من مسلمين يعيشون في الولايات المتحدة إلى مسلمين أميركيين