PDA

View Full Version : بالصور مجزرة فلسطين الأخيرة


two204
25-10-2001, 08:37 PM
http://two204.xoasis.com/pail.jpg

للكفر والطغيان جولة و للإسلام والحق جولات وصولات ..
هذا ما يثبته التاريخ على امتداد عصوره ..
يصاب الإسلام وأهله في كل صقع بما يدمي ويندى له جبين كل مسلم أبي ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره عزيز أو بذل ذليل عز يعز الله به الإسلام وأهله وذل يذل به الله الكفر وأهله ..
لقد سمعنا وشاهدنا جميعاً ما حل في تلك البقعة الدامية الجريمة من جسد أمتنا الإسلامية (فلسطين) وما جرى فيها من عمليات عنف وتقتيل لأهاليها العزل من نساء وأطفال وشيوخ...
هكذا يظل الكفر متمرغاً في نجاسات البشرية ويظل اليهود قابعين في حضيض العلاقات والعادات التي جبلوا عليها من غدر وخيانة واستغلال بانشغال العالم أجمع بما يحدث في جرحنا الثاني ( أفغانستان ) ليخلو لهم الجو في ممارسة هوايتهم القتل والتشريد وإراقة الدماء المسلمة وتدمير الديار وإحلال الخراب في كل مكان إن ما شاهده العالم في الأيام المنصرفة القلائل له وصمة قبح جديد تطبع على جبهة اليهود المليئة بالشقوق والتشوهات...
عندما تتوغل دبابة مدججة بالسلاح لحي سكانه لا يملكون غير الحجارة و تبدأ بالقصف و التدمير أي عدالة تلك وأي موازنة؟
إنها سياسة إسرائيل الجائرة وتدبير من (شارون) الحاقد الذي وجد وللأسف عيوناً متعامية وأذاناً أحبت الصمم وأفواه لا تعرف غير الصراخ والعويل فطاب له التقتيل والتشريد ..
في كل يوم نفقد أخاً مسلماً في فلسطين أو جريحاً أو مصاباً بعاهة مستديمة والعالم بأسره يشجب ويستنكر يطلب بعقد الجلسات التفاوضية والمؤتمرات السلمية و إسرائيل تتفانى بتنفيذ مخططها الصهيوني
والناس متخبطون و العالم تشمله موجة عاتية من الاضطرابات السياسية و الدولية و عنوانها محاربة الإرهاب أياً كان؟
وكأن أعمال إسرائيل الأخيرة وما قبلها لا تعتبر من قائمة الإرهاب ؟
فبكل خسّة ووقاحة نشاهد إسرائيل يوماً بعد يوم تشرب من دمائنا وتترنح فوق جثثنا تدمر وتشرد وتقتل .. وكأن الأمر أصبح معتاداً ،فلا غرابة في ذلك ؟..
لا وربي لن تبرد دماء المسلمين المسفوكة بغير ذنب..
لا وربي لن يطول هذا الليل ..
لعنة الله على اليهود ابناء القردة والخنازير ارجو الاحداث الاخيرة لا تنسينا اخوننا في فلسطين
فصبراً إسرائيل و من يختبئ خلفك بعباءة الذل والصغار فسيجرفك غضب سيل دماء الأبرياء و ينصر الإسلام فإنّ على موعد مع الفتح و التحرير بإذن الله و ليقضي الله أمراً كان مفعولاً
فلسطين .. فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه و حررها صلاح الدين رحمه الله ... فمن لها الآن ؟

http://two204.xoasis.com/Images/204.swf


لتواصل عبر المسنجر
two204@hotmail.com