gulf_girl
26-10-2001, 07:02 PM
بعد اكثر من اسبوعين على وصول بكتيريا الجمرة الخبيثة الى مواقع عمل الاميركيين، لا تقدم الادلة المتوفرة عن المسؤولين عن نشرها، الا مزيدا من الغموض حول الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات. هل انها من العناصر الراديكالية المحلية، ام من الارهابيين الاجانب، او دولة اخرى، او شخص اميركي وحيد معزول. وقادت آخر المعلومات، ومن بينها التفصيلات الدقيقة عن تركيب البكتيريا، الى زيادة حدة المناقشات حول الجهة التي ارسلت رسائل الجمرة الخبيثة بواسطة البريد نحو المؤسسات الاعلامية ومكاتب الكونغرس. وقد بدا ان البكتيريا قد صنعت بأساليب متطورة، الا ان الخبراء يشيرون الى ان هذه الاساليب لم تصل الى دقة الطرق التي تتصف بها البرامج المتقدمة لانتاج السلاح التي تنفذها دول اخرى. ويقول ايريك كرودي الخبير بالسلاح البيولوجي في معهد مونتيري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، ان «المعلومات لا توفر الكثير.. اذ انها تشير الى عدد كبير من الناس الذين يمكن ان يكونوا قد نفذوا مثل هذه الاعمال»، اي انها لا تمكن من تحديد المشبوهين في دائرة ضيقة.
ويضيف احد المحققين في مكتب المباحث الفيدرالي، لم يرغب الكشف عن هويته «السؤال الكبير حاليا: من هو الذي ينفذ هذا؟ أهو احد الساخطين بسبب الهجوم الدامي في «واكو» يستفيد من موجة الذعر الحالية؟ ام ان الهجمات مدبرة من افغانستان او العراق او روسيا؟ لا أحد يعرف». وبالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال ترسم خطوط حربها مع الارهاب، فان السؤال الملح: «من يقف خلف هذه الهجمات؟» يمثل اهمية قصوى. وقد اعلنت اميركا ان عناصر منظمة القاعدة هم الاعداء، ولذلك فانها تتوجه لتدميرهم. لكن ادلة ربما تشير بأصبع الاتهام الى مجموعة داخل اميركا، او شخص وحيد ينفذ عمليات ارسال ال بكتيريا بالبريد، ستتحول الى مسألة جنائية سبق لاميركا ان عرفتها. ولكن، ان لعبت دولة اجنبية، مثل العراق، دورا ما، فان ذلك سيفتح جبهة جديدة في الحرب.
والأدهى من كل ذلك انه ومن دون معرفة اصول ومصادر هذه البكتيريا، فان المسؤولين الفيدراليين لن يكون بمقدورهم الاجابة عن سؤال حاسم: هل سيستمر الارهاب البيولوجي ام سيتوقف؟ وصرح توم ريدج مسؤول الامن الداخلي «كم ارغب في ان اعلن اننا سنشهد خاتمة لكل هذا، الا اننا في واقع الامر نستعد لمواجهة عمليات اكثر».
وحسب دوائر اميركية فإن ادلة ظرفية تشير الى احتمال ضلوع اتباع اسامة بن لادن في نشر البكتيريا، خصوصا مع انباء تحدثت عن محاولات منظمة القاعدة الحصول على اسلحة بيولوجية وكيماوية. كما توجد ادلة ظرفية تشير الى دور محتمل للعراق، لكن لا شيء مؤكدا حتى الآن.
ويضيف احد المحققين في مكتب المباحث الفيدرالي، لم يرغب الكشف عن هويته «السؤال الكبير حاليا: من هو الذي ينفذ هذا؟ أهو احد الساخطين بسبب الهجوم الدامي في «واكو» يستفيد من موجة الذعر الحالية؟ ام ان الهجمات مدبرة من افغانستان او العراق او روسيا؟ لا أحد يعرف». وبالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال ترسم خطوط حربها مع الارهاب، فان السؤال الملح: «من يقف خلف هذه الهجمات؟» يمثل اهمية قصوى. وقد اعلنت اميركا ان عناصر منظمة القاعدة هم الاعداء، ولذلك فانها تتوجه لتدميرهم. لكن ادلة ربما تشير بأصبع الاتهام الى مجموعة داخل اميركا، او شخص وحيد ينفذ عمليات ارسال ال بكتيريا بالبريد، ستتحول الى مسألة جنائية سبق لاميركا ان عرفتها. ولكن، ان لعبت دولة اجنبية، مثل العراق، دورا ما، فان ذلك سيفتح جبهة جديدة في الحرب.
والأدهى من كل ذلك انه ومن دون معرفة اصول ومصادر هذه البكتيريا، فان المسؤولين الفيدراليين لن يكون بمقدورهم الاجابة عن سؤال حاسم: هل سيستمر الارهاب البيولوجي ام سيتوقف؟ وصرح توم ريدج مسؤول الامن الداخلي «كم ارغب في ان اعلن اننا سنشهد خاتمة لكل هذا، الا اننا في واقع الامر نستعد لمواجهة عمليات اكثر».
وحسب دوائر اميركية فإن ادلة ظرفية تشير الى احتمال ضلوع اتباع اسامة بن لادن في نشر البكتيريا، خصوصا مع انباء تحدثت عن محاولات منظمة القاعدة الحصول على اسلحة بيولوجية وكيماوية. كما توجد ادلة ظرفية تشير الى دور محتمل للعراق، لكن لا شيء مؤكدا حتى الآن.