حبيب الامس
29-10-2001, 01:57 PM
كثير من الحوادث الطريفة صادفتنا خلال فترة الدراسة في الجامعة ، وأذكر أنه في احدى المحاضرات بمادة القانون كان المحاضر دكتور في الحقوق متقدم في السن 0 وكان من بين الحضور زميلة لنا خفيفة الظل ثقيلة الوزن عوضها الله بجمال الوجه لذلك كانت المرآة صديقتها دائماً حتى خلال المحاضرة تطمئن على مكياجها باستمرار واضعة المرآة اسفل المقعد 0 ولمـا انتبه المحاضر لانشغالها بشيء ما صرخ باسمها : نهلة بماذا انت منشغلة ؟ وبحركة عفوية رفعت نهلة يدها وهي ممسكة بالمرآة عالياً ( أيوه دكتور ) لحظات من الصمت والذهول ثم اختفى صوت نهلة ووجه نهلة ونهلة كلها اختفت من محاضرات القانون 0
احدى الزميلات لها شعبية وحضور لافت في القاعة وتتميز بالمرح والمشاغبة أحياناً ( بل دائما ) وقبل بدء احدى المحاضرات ووصول الأستاذة المتدربة حديثة العهد ، اتفقنا مع زملائنا الاخرين بأن نخرج من القاعة جميعاً حتى تُلغى المحاضرة نظراً لتوقيتها المتأخر 0 وبدأنا بالخروج واحد تلو الآخر والزميلة قريبة من باب القاعة تُشرف على تنفيذ الخطة وتحثنا على الاسراع بصوت خافت ( يلا يلا يلا ) واذ بالاستاذة واقفة بالقرب من الباب تطل براسها وتهزه مثل رقاص الساعة دون ان تنتبه زميلتي لها 0 هذه المره لم نلتقي الاستاذة مرة اخرى فقد اعتذرت عن تدريسنا 0
تقع قاعات الدراسة الخمسة التي يستخدمها طلاب فرعنا على امتداد واحد في الطابق الثالث من مبنى كبير ويتميز تصميم هذا المبنى بعدم وجود شُرفات خارجية للقاعات ويوجد فقط نوافذ كبيرة ، وقد اكتشفنا لاحقا أن هناك مسافة نصف متر قاعدة حجرية متصلة وممتدة اسفل النوافذ لاترى من داخل القاعة وممكن السير عليها بأمان ، وحين كانت استاذة اللغة الاجنبية الجديدة تلقي محاضرتها بانسجام في احدى القاعات بجانبنا قررنا التالي : انا وزميل آخر وزميلة جريئة نزلنا من النافذة وبدأنا السير الى آخر الى القاعدة الحجرية مرورا بقاعة اللغة الانكليزية ولكن بتحريك يدينا وكأننا نطير في الهواء وتمت المهمة على اكمل وجه وخرجنا من قاعة اخرى الى غرفة عميد الكلية مباشرة بعد أن اصيبت الاستاذه بكتم صوتها من اثر الهلع الذي اصابها وهي تشاهد ثلاثة مخلوقات بشرية تحلق قرب النافذة
احدى الزميلات لها شعبية وحضور لافت في القاعة وتتميز بالمرح والمشاغبة أحياناً ( بل دائما ) وقبل بدء احدى المحاضرات ووصول الأستاذة المتدربة حديثة العهد ، اتفقنا مع زملائنا الاخرين بأن نخرج من القاعة جميعاً حتى تُلغى المحاضرة نظراً لتوقيتها المتأخر 0 وبدأنا بالخروج واحد تلو الآخر والزميلة قريبة من باب القاعة تُشرف على تنفيذ الخطة وتحثنا على الاسراع بصوت خافت ( يلا يلا يلا ) واذ بالاستاذة واقفة بالقرب من الباب تطل براسها وتهزه مثل رقاص الساعة دون ان تنتبه زميلتي لها 0 هذه المره لم نلتقي الاستاذة مرة اخرى فقد اعتذرت عن تدريسنا 0
تقع قاعات الدراسة الخمسة التي يستخدمها طلاب فرعنا على امتداد واحد في الطابق الثالث من مبنى كبير ويتميز تصميم هذا المبنى بعدم وجود شُرفات خارجية للقاعات ويوجد فقط نوافذ كبيرة ، وقد اكتشفنا لاحقا أن هناك مسافة نصف متر قاعدة حجرية متصلة وممتدة اسفل النوافذ لاترى من داخل القاعة وممكن السير عليها بأمان ، وحين كانت استاذة اللغة الاجنبية الجديدة تلقي محاضرتها بانسجام في احدى القاعات بجانبنا قررنا التالي : انا وزميل آخر وزميلة جريئة نزلنا من النافذة وبدأنا السير الى آخر الى القاعدة الحجرية مرورا بقاعة اللغة الانكليزية ولكن بتحريك يدينا وكأننا نطير في الهواء وتمت المهمة على اكمل وجه وخرجنا من قاعة اخرى الى غرفة عميد الكلية مباشرة بعد أن اصيبت الاستاذه بكتم صوتها من اثر الهلع الذي اصابها وهي تشاهد ثلاثة مخلوقات بشرية تحلق قرب النافذة