مذبحة في كنيسة في باكستان

[متشيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

مما يؤسف له أن يقوم مجموعة من المنتسبين للإسلام بارتكاب مذبحة في حق مجموعة من الباكستانيين النصارى ، ضاربين بالقيم الإسلامية عرض الحائط ، وليست هذه أول مرة يقوم فيها أمثال هؤلاء الناس بمثل هذه الجرائم ، وكان من ظمن الضحايا أناس أبرياء.

في هذا الوقت في اعتقادي أن الجماعة الإسلامية التي تعرف باعتدالها برغم أنها أول من شحن الجماهير ضد أمريكا يجب أن تكون مسؤولة عن حراسة هذه الكنيسة ومثيلاتها ، وكان من واجب خليفة المسلمين أن يقوم على حراسة الكنائس ومنع المساس بها ، بل وأجاز الكثير من العلماء مساعدتهم في ترميم كنائسهم في حال كان لدى المسلمين الفائض من المال.

ليست البطولة والرجولة الاعتداء على الضعفاء الخائفين في المنائس ، بل الرجولة الانقضاض على المواقع التي يقطنها الأمريكان مثل قاعدة يعقوب أباد ، بل من المروءة والشهامة النابعة من الدين يجب أن يحرس هؤلاء الضعفاء.

[براكين]

متشيم
نقطتان ظهرت للنور وتوضح مدى العداء الخفي الذي خرج
بهذا العام حول ماهو كل مسلم وخاصة اعلاميا نقطتان
لم يتطرق لهم احد من الاخوة بالكتابة عنهم ..
# برأة الاسلاميون في باكستان مما حدث حول قتل المسيحين

أكد زعماء الكنائس المسيحية في إسلام آباد أن الجماعات الإسلامية الباكستانية ليست لها علاقة بالاعتداء الذي قام به مسلحون على كنيسة "سانت دومنيكا" الكاثوليكية في مدينة "بهاوالبور" الواقعة في شرق باكستان الأحد 28-10-2001، والذي أسفر عن مقتل 17 مسيحيا.

وأكد "جوزيف لال" أحد القساوسة في كاتدرائية "سانت جون" في مدينة "بيشاور" الباكستانية الأربعاء 31-10-2001 "أن المسيحيين يعيشون مع المسلمين كأخوة لهم"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن يكون باكستانيون وراء الاعتداء على الكنيسة، بل إن هناك أيادي خارجية، أو عناصر باكستانية معادية قد تكون مسئولة عن الحادث مثل الهند العدو الأكبر لباكستان.

ومن جانبه أيضا استبعد "رشيد ناظر" القسيس في الكاتدرائية أن يكون الباكستانيون وراء الاعتداء، وأكد أن الحكومة تعمل على حماية المسيحيين، وتكفل لهم حرية العبادة، مؤكدا أنه من الممكن أن تكون الاستخبارات الهندية متورطة في الأمر.

ويقول "راهيل شيرازير" نائب رئيس الكاتدرائية: إن مدرسة "سانت جورج" المسيحية لا تعاني من أي مشاكل بين المسلمين والمسيحيين، على الرغم من أن 70% من الطلبة من المسلمين، و20% منهم مسيحيون، والباقي من ديانات أخرى.

وأشار "شيرازير" إلى أن الكثير من المدارس المسيحية في مدينة بيشاور على درجة كبيرة من الشعبية، حيث تقوم الكثير من العائلات المسلمة الثرية بإرسال أبنائها إلى تلك المدارس بسبب مستوى التعليم العالي بها.

وأكد د. "محمود غازي" وزير الشئون الدينية لصحيفة "فرونيتير بوست" الباكستانية الثلاثاء 30-10-2001 أن الإرهابيين لا دين لهم، وأن منفذي الاعتداء ليسوا مسلمين، مشيرا إلى أن الإسلام هو دين محبة وتعاطف وتسامح وأخوة، وأنه يكفل حماية الأقليات الموجودة في أي دولة إسلامية.

وأشار د. غازي إلى أن الحكومة الباكستانية تدين الاعتداء غير الإنساني على الكنيسة، ملمحا إلى أن هذا الاعتداء هو مؤامرة نفذها أعداء باكستان لتشويه صورتها وصورة المسلمين.

ويقول "كول تريسلر" وزير شئون الأقليات: إن المسيحيين يعيشون بسلام مع المسلمين، وإن هذا الحادث لم يقع من قبل في باكستان، موضحا قيام وسائل الإعلام الغربية باستخدام هذا الحادث كأداة لتشويه الإسلام وباكستان.

يشار إلى أن المسيحيين يشكلون 1,5% من سكان باكستان، أي حوالي 1,6 مليون شخصا مقارنة بـ140 مليون مسلم.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة المحلية الباكستانية اعتقال 22 شخصا في إطار التحقيق حول الاعتداء على الكنيسة، غير أنه لم يتم توجيه التهمة رسميا ضد أحد حتى الآن، وقد رفض مسئولو الشرطة الإدلاء بأي معلومات عن هؤلاء المعتقلين.

# برأة الاسلامي المطيري من قتل الكيدي بالكويت وخرج الموضوع مغاير لما حصل حيث القتل ثبت ان بسبب ( امر غرامي ) والقاتل فلبيني

ولكن مثل ما اوضحت لك هجمة خبيثة بلا مبرر على الدين الاسلامي
لمطامع شخصية ودنيوية بحتة
( راجع بعض الساحات التي كتبت حول هذا الامر )

[painter]

الأخ متشيم
طرحك جيد جدا للموضوع وياريت الناس تفهم الدين صح ويكون المسلم
وسيلة عون وما يصير فرعون .
BOSS

[متشيم]

(( الجماعات الإسلامية الباكستانية ليست لها علاقة بالاعتداء الذي قام به مسلحون على كنيسة "سانت دومنيكا" الكاثوليكية في مدينة "بهاوالبور" ))

أخي الفاضل سبق أن تعرضت هذه الكنائس لاعتداءات منفذوها منتسبين للجماعات الإسلامية ، فمن باب أولى في هذا الوقت ، والذي أوجد جماعة الهجرة والتكفير في مصر التي تكفر عموم المسلمين وتستحل دماءهم يقطعا أوجد ما هو أسوأ في باكستان حيث العقول نشافه أكثر.

معظم الجماعات في باكستان مقبولة نتيجة لوجود هامش حرية أكثر من الموجود في أي بلد عربي ، ولكن لا يمنع هذا قيام أفراد منها بالتخريب ، كما لا يستبعد أن يكون منفذوا هذا الحادث من ضمن رجال الأمن (استفادة من التجربة الجزائرية) كما لا يستبعد أن يكونوا من الرافضة الذين نعتبرهم التيار الإسلامي الأكثر فرحا بما يحدث في أفغانستان.

وأما ما ذكرته أخي الفاضل من أقوال المسؤولين في الكنيسة فإنه لا يعدو أن يكون وسيلة لتخفيف الحدة وخوفا من أن يتم توجيه اتهام ضدهم بالعمالة وتأجيج المشاعر.

كان ينبغي - كحد أدنى - على الحركات الإسلامية أن تبادر إلى إنكار هذا الأمر والمساهمة في تلطيف الأجواء على النصارى ، في مقابلة في قناة الجزيرة مع أطفال نصارى فوجئت بالرعب الذي يعيشونه ، وفعلا كانت هذه المحصلة ، سواء كانت بيد بعض المنتسبين للجماعات الإسلامية أو بأيدي خفية تريد أن تستخدم دم هؤلاء الأبرياء كوسيلة لإثارة الفتن.

الأخ بينتر:
شكرا على الإطراء.

[براكين]

متشيم

لا اختلف معك ولكن هناك نقطة يجدر الأشارة أليها وهو القوة الأسلامية الباكستانية تسعى لكسب الشارع الباكستاني بغض النظر عن الطائفية وهذا ما أود أن اشير أليه وهناك نقطة هامة لا تغيب وهو قبل اطلاق النار بالحدث يجب ان تراقب المشلكة الكشميرية والتحركات الهندية وخاصة وان جهة واحدة فقط مستفيدة من هذه الاضطرابات الداخليه في باكستان هي الهند .
فنحن لا نتبع ما يوجهه الينا الاعلام بل نركز مليا بجوانب الأمور والأسباب لنشير بالأتهام اذا وقعت جريمة ولا نتهم قبل وجود الأدلة والبراهين .

وسوف أذكرك ببرأة القوة الأسلامية من هذا الاعتداء قريبا لأنني متابع للأوضاع الداخلية في باكستان .
@ تحركات قويه عسكرية هندية على الحدود الباكستانيه .
@ ضرب بالمدفعيه والتعلل بوجود تسلل ( مدفعيه لكبح التسلل )
@ اطلاق رصاص على جنود .

وهذا كله بعد زيارة كولن باول لباكستان ومن ثم الهند ؟