View Full Version : .. معا نحو نجمة .. (ركن القراءات)!!
خد القمر
31-10-2001, 10:24 AM
أسمح لنفسي.. بأن ابدأ معكم زاوية .. لنا جميعا !!
أي أن نبدأ معا ...
مشروعا .. صغيرا ..
.. لا بد و أن لدىمعظمكم دفترا صغيرا .. يحفظه كوحدة ذاكرة اضافية لما لا تتسع له .. ذاكرتنا من روائع ما نقرأ.. من شعر .. أدب .. حكمة!
مقاطع لامستنا .. فدوناها لنحملها معنا!..
هنا .. نفتح الدرب الى نجمة لنا .. نخط عليها "معا" .. أجمل ما قرأنا ..
..
لن أبدأ .. أنا!.. احب أن أراكم هنا!.. أولا :)
.
.
.
:
و اسلموا .. أحبتي .. !
Albaik
31-10-2001, 03:52 PM
أبدأ مجيباً النداء ، ليس كغيري ، ولي متعة اللقاء في كل مرة يدفعني فيها ، نهمي الشديد لكل ما هو جميل ...
مشكورة أنت ، كلكم أنتم . وأنا ههنا موجود ، فاقبلوني ، فأنا باق.
مشكورة لهذه الفكرة وأنا اليوم سأكتب لجبران
المحبة:
حينئذٍ قالت المطرة: حدثنا عن المحبة.
فقال:
إذا المحبة أومت إليكم فاتبعوها,
وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة.
إذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها,
وإن جرحكم السييف المستور بين ريشها.
إذا المحبة خاطبتكم فصدقوها,
وإن عطل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعاً صفصفاً.
***
لأنه كما أن المحبة تكللكم, فهي أيضا تصلبكم.
وكما تعمل على نموكم, هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم.
وكما ترتفع إلى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفة المرتعشة أمام وجه الشمس,
هكذا تنحدر إلى جذورها الملتصقة بالتراب وتهزها في سكينة الليل.
***
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار حنطة.
المحبة على بيادرها تدرسكم لتظهر عريكم.
المحبة تغربلكم لتحرركم من قشوركم.
المحبة تطحنكم فتجعلكم كالثلج أنقياء.
المحبة تعجنكم بدموعها حتى تلينوا,
ثم تعدكم لنارها المقدسة, لكي تصيروا خبزاً مقدساً يقرّب على مائدة الرب المقدسة.
كل هذا تصنعه بكم لكي تدركوا أسرار قلوبكم, فتصبحوا بهذا الإدراك جزءاً من قلب الحياة.
غير أنكم إذا خفتم, وقصرتم سعيكم على الطمأنبنة واللذة في المحبة.
فالأجدر بكم أن تستروا عريكم وتخرجوا من بيدر المحبة إلى العالم البعيد حيثما تضحكون, ولكن ليس كل ضحككم; وتبكون, ولكن ليس كل ما في ماقيكم من الدموع.
المحبة لا تعطي إلا ذاتها, المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها.
لا تملك المحبة شيئاً, ولا تريد أن أحد يملكها.
لأن المحبة مكتفية بالمحبة.
مع محبتي
من هنا مررت
فكرة جميله :) لك شكري و اكباري
عام يغيب وعام يشرق وعينى ترنو لذاك الافق ..............
من اللحظة الأولى وانا أتعجب هل يمكن ان تحب القلوب بكل هذا العمق !!!!!!!
أحبك أكثر من قدرتك على التصديق
ولكن ماذا يعني لامرأة ان تحب رجلا لن ياتي ؟؟؟؟؟
خد القمر
31-10-2001, 05:12 PM
غاليتي .. نظرة!
أهلا بك...
حبيبتي.. هنا نرسم و نلون!.. نجمة لنا!.. بأقوال نقلناها من روائع الأدب..
فإذا نقلت شيئا فاكتبي لمن!.. و اعلمي اننا هنا! .. نسعى لشيء جميل!.. .. فاكتبي لنا أجمل ما تقرأين!.. (فكرا و أدبا .. و شعرا)
و اسلمي أيتها الجميلة!
..
اعتذر ... فهمت غلط
وووحبيت نقل ما لامس مشاعري من دفتر قديم لي
تحياتي ......
مما أثارني ..
" قال أحدهم .. للاحجار ..
كوني انسانية ..
أجابت الاحجار ..
لست متحجرة بعد .. الى هذا الحــد .. !!!!!؟؟؟؟؟"
ربما عدت .. :)
Albaik
02-11-2001, 04:18 PM
منذ أن عرفت أن المطر ليس فقط بماء ، ومذ أن لامست قطراته جلدي لتدفئني ، ومذ أن رأيت من أحب غير كل مرة ، عرفت غسان في كتاباته مع أولى إطلالتي لهذا العالم ، مع القلم والدفتر ، مع المعلم والرفقة ، في الفصل الذي أحببته كثيراً ......
عرفت غسان ، وأحببته ، وشممت رائحة كفيه ، فكانت رائحة التراب ...
هنا أذكر غسان كنفاني ، مع عذري الشديد لاقتباسي من موقع وحيد وجدته فقط يحوي لغسان موضوعاً وحداً ، واسفاه ....
كتبي في البيت ، وبيتي بعيد ، فاعذروني ...
لكن هذه أيضاً معبرة ، فلتقرأوها ..
رجال تحت الشمس
أراح أبو قيس صدره فوق التراب الندي، فبدأت الأرض تخفق من تحته: ضربات قلب متعب تطوف في ذرات الرمل مرتجة ثم تعبر إلى خلاياه... في كل مرة يرمي بصدره فوق التراب يحس ذلك الوجيب كأنما قلب الأرض ما زال ، منذ أن استلقى هناك أول مرة، يشق طريقاً قاسياً إلى النور قادماً من أعمق أعماق الجحيم، حين قال ذلك مرة لجاره الذي كان يشاطره الحقل، هناك، في الأرض التي تركها منذ عشر سنوات، أجابه ساخراً:
"هذا صوت قلبك أنت تسمعه حين تلصق صدرك بالأرض "، أي هراء خبيث! والرائحة إذن؟ تلك التي إذا تنشقها ماجت في جبينه ثم انهالت مهومة في عروقه؟. كلما تنفس رائحة الأرض وهو مستلق فوقها خيل إليه أنه يتنسم شعر زوجه حين تخرج من الحمام وقد اغتسلت بالماء البارد.. الرائحة إياها، رائحة امرأة اغتسلت بالماء البارد وفرشت شعرها فوق وجهه وهو لم يزل رطيباً .. الخفقان ذاته: كأنك تحمل بين كفيك الحانيتين عصفورا صغيراً.. الأرض الندية - فكر- هي لا شك بقايا من مطر أمس.. كلا، أمس لم تمطر! لا يمكن أن تمطر السماء الآن إلا قيظاً وغباراً ! أنسيت أين أنت؟ أنسيت؟
خد القمر
03-11-2001, 10:25 AM
كن سعيدا:
"كن عظيما، ليختارك الحب العظيم، و إلا فنصيبك حب يسف التراب، و يتمرغ في الأوحال، فتظل على ما أنت، أو تهبط به بدلا من أن تسمو إلى أبراج لم ترها عين، و لم تخطر على قلب بشر"
ظلمات و أشعة – مي زيادة
خد القمر
03-11-2001, 12:01 PM
الشعلة الزرقاء
"هل بإمكان الذات المقتبسة، و هي من الأرض أن تحور و تغير الذات الوضعية، و هي من السماء؟ إن تلك الشعلة الزرقاء تنير و لا تغير، و تحول و لا تتحول، و تأمر و لا تأتمر."
"كنت أتوهم أن الروح المجنحة لا تسجن في قفص من الألفاظ، و كنت أتوهم أن الضباب لا يتحجر، و كنت أتوهم و أتوهم و أجد الراحة و الطمأنينة في أوهامي حتى إذا ما طلع الفجر و استيقظت وجدتني جالسا على رابية من رماد و في يدي قصبة مرضوضة و على رأسي اكليل من الشوك.. لا بأس فأنا المخطيء، أنا، أنا المخطيء يا "مي". "
"آه لو كنت تعلمين مقدار تعبي مما لا لزوم له، لو كنت تعلمين مقدار حاجتي إلى البساطة. لو كنت تعلمين مقدار حنيني إلى المجرد، المجرد الأبيض، المجرد في العاصفة، .. ، المجرد الذي بيكي و لا يستر دموعه، المجرد الذي يضحك و لا يخجل من ضحكه – لو كنت تعلمين، لو كنت تعلمين. "
"يقولون لي يا "مي" أنني من محبي الناس، و يلومني بعضهم لأنني أحب جميع الناس، نعم ، أحب جميع الناس، أحبهم بدون انتخاب و بدون غربلة، أحبهم كتلة واحدة، أحبهم لأنهم من روح الله، و لكن لكل قلب قبلة خاصة، لكل قلب وجهة ذاتية يتحول إليها ساعات إنفراده، لكل قلب صومعة يختلي فيها ليجد راحته و تعزيته، لكل قلب قلب يشتاق إلى الإتصال به ليتمتع بما في الحياة من البركة و السلامة أو لينسى ما في الحياة من الألم. "
"قربي جبهتك يا مريم، قربيها ففي قلبي زهرة بيضاء أريد أن أضعها على جبهتك، ما أعذب المحبة عندما تقف مرتعشة مخجولة أمام نفسها"
جبران خليل جبران
الشعلة الزرقاء
خد القمر
11-11-2001, 10:31 AM
ذاكرة الجسد .. أحلام مستغانمي ...
<p><font face="Verdana" color="#004080" size="4">
.. الذين قالو أن الحب وحده لا يموت، أخطأوا ..
و الذين كتبوا لنا قصص حب بنهايات جميلة،ليوهمونا أن مجنون ليلى
محض استثناء عاطفي .. لا يفهمون شيئا في قوانين القلب.
انهم لم يكتبوا حبا .. كتبوا لنا أدبا فقط.
العشق لا يولد الا في وسط حقول الألغام، و في المناطق المحظورة.
ولذا ليس انتصاره دائما في النهايات الرصينة الجميلة..
إنه يموت كما يولد.. في الخراب الجميل فقط!
افترقنا اذن ..
فيا خرابي الجميل سلاما. يا وردة البراكين، و يا ياسمينة نبتت على حرائقي سلاما.
يا ابنة الزلازل و الشروخ الأرضية! لقد كان خرابك الأجمل سيدتي، لقد كان خرابك الأفظع..
قتلت وطنا بأكمله داخلي، تسللت حتى دهاليز ذاكرتي، نسفت كل شيء بعود ثقلب واحد..
من علمك اللعب بشظايا الذاكرة؟ أجيبي!
من أين أتيت هذه المرة - أيضا - بكل هذه الأمواج المحرقة من النار. من أين أتيت بكل ما تلا ذلك اليوم من دمار؟
افترقنا اذن..
لم تكوني كاذبة معي .. و لا كنت صادقة حقا. لا كنت عاشقة .. ولا كنت خائنة حقا.. لا كنت ابنتي .. و لا كنت أمي حقا .
كنت فقط كهذا الوطن .. يحمل مع كل شيء ضده.
</font></p>
خد القمر
11-11-2001, 10:41 AM
عزيزي Albaik ..
لغسان .. الرمز!,, و المعنى ......
أهديك ..
<p><font size="4" color="#000080" face="Comic Sans MS">
http://forums.jahra.com/viewtopic.php?topic=30395&forum=10&12
شيء لا يذهب
..........
فتح صديقي نافذة القاطرة .. فصفع وجهي هواء بارد, و شعرت باللحظة نفسها أن ليلى لا يهمها مطلقا أن أضع باقة ورد سخيفة على قبر عمر الخيام كي أوهم نفسي بأنني ضحية حب عنيف.
لماذا أصر على الإحتفاظ بكتاب عمر الخيام؟ أن أحدا لا يعرف الحقيقة .. تراني أريد من الكتاب أن يوهم الآخرين بأنني ما زلت مرتبطا ب "حيفا".
أعاد العجوز كتاب عمر الخيام شاكرا، و حينما سقط الكتاب على ركبتي انفتحت صفحاته على الرباعية المحاطة بالخط الباهت لقلم رصاص قديم ..
"آه أيها الحب، لو أستطيع أنا و أنت أن نتفق مع القدر على تدمير هذا الطابع البائس الوحيد للعالم إلى قطع صغيرة صغيرة .. ثم نعيد بناءه من جديد كما تشتهي قلوبنا"
لم تستطع ليلى أن تغيرني .. شعرت هذا بوضوح الآن .. إنسان لا فائدة منه ، هذا كل شيء .. باقة ورد على ضريح إنسان ميت .. شيء لا يذهب، لقد قالت لهم أنها تريد أن يبقى لها شيء لا يذهب ...
أزت العجلات و هي تدور حول منعطف واسع، و صفر القطار .. ثمة مقبرة في الأفق و شواهد القبور البيضاء مغروسة في التراب كالقدر ..
باردة.. قاسية، و لا تذبل .. ترى أيوجد فوق قبرها رخامة ....؟
"شيء لا يذهب"-بتصرف
غسان كنفاني/موت سرير رقم 12
*************************************
و من كتاب له لم يكتمل"الأعمى و الأطرش"
الاعمى والاطرش
هاانت تغطس في عتمة الذاكرة كما تنطفئ الشمعة
أيها الولي القديس النائم في البرية تحت شجرته المباركة وحين ذهبت انما اخذت معك كل الشموع التي أضاءتها امي في ليلي الذي قالت لي انه سيمتد إلى الابد وقد حسبت ان العتمة ستزداد حلكة ولكنها بقيت على حالها وها انت ذا تتوغل في الماضي كأنك لم تكن قط
وطوال أيام بعد أن قتلناك تلك الليلة في أعماق البرية كنت انتصارنا الذي رد إلينا نبض الحياة في صدورنا، وها هي الأيام تمضي، فإذا بموتك يفقد نضارته وإذا بنا نحسه في أيدينا انتصارا صغيراً يذوب ويفقد توهجه أنت يا درع البؤساء الوهمي ما الذي فعلته بنا؟
كنت درعنا وكنا نحسب انك تحمينا من طعن رماح الزمن الذي تخوض في غماره ونسبح بين أنصالها، وحين إطرحناك عرفنا أننا لم نكن في غابة من الزمن وكنا واقفين على ضفته في أوجه الأنا نحن بلا درع ، ولكننا نخوض في شوك الزمن ، وفي ناره ، وفي أنديته بصدور مشرعة عارية تطعم لحمها لذلك الارتطام المخيف مع المجهول.
فأعطنا يا عبد العاطي ، أيها الولي النائم تحت بلاطة النسيان في البرية التي تعوي فيها الغربة ، القدرة على أن نكرهك ، فقد تيقنا أن موتك لا يكفي لإنه انتصار يذوب مع الأيام، طعم القضاء والقدر.
فأعطنا أيها الولي الذي صرفت من أعمارنا عمراً إضافياً لك القدرة على أن نكرهك بكل وشيجة من وشائج قلوبنا فليس أمامنا، بعد، إلا أن نحييك بالكراهية كي نقتلك مرة أخرى. فكما صرفت أنت من أعمارنا كي تعيش لا نستطيع إلا أن نصرف من موتك كي نموحك تماماً من حياتنا ثم نرتقي فوقك.
الأعمى والاطرش – رواية لم تكتمل
غسان كنفاني
</font></p>
خد القمر
11-11-2001, 11:06 AM
.. و بعد قليل مع أفراح الروح -- سيد قطب!
Albaik
11-11-2001, 02:10 PM
خد......
شكراً أيتها الصادقة ......
كم رششتي صباحي اليوم بعطر قديم اشتقته .....
شكراً أخرى ....
فلازلت أعيش مع غسان ، مع قطعة خبزه التي خبأها بجيبه الصغير ليأكل منها كسرة ، ويطعم الآخرين كسرة أخرى ، مبللة بمطر حيفا ، في كل قصصه وأشعاره وروياته ...
على التلال الجميلة هناك . في بلاد الحلم ..
وأما أحلام وذاكرة الجسد ، فلي وقفة عندها بالتأكيد ، فمن الكلام الذي كُتب الكثير الكثير الذي يجب التوقف عنده ،، فأنا أحب إشكالية الكلام ...
وقبل الروح ، لي أمل أن تقرأي عن الأنوثة والطبيعة والحياة والموت ، ...مقتطفات من ( عروس تزف إلى قبرها ) ، للرافعي ، فأقبليها مني ...وليقبلها الجميع ..
وشبت العذراء وأفرغت في قالب الأنوثة الشمسي القمري، واكتسى وجهها ديباجة من الزهر الغض، وأودعتها الطبيعة سرها النسائي الذي يجعل العذراء فن جمالها لأنها فن حياة، وجعلتها تمثالاً للظرف: وما أعجب سحر الطبيعة عندما تجمل العذراء بظرف كظرف الأطفال الذين ستلدهم من بعد! وأسبغت عليها معاني الرقة والحنان وجمال النفس، وما أكرم يدَ الطبيعة عندما تَمْهُر العذراء من هذه الصفات مهرها الإنساني!
وخُطبت العذراء لزوجها، وعُقد له عليها في اليوم الثالث من شهر مارس في الساعة الخامسة بعد الظهر.
وماتت عذراء بعد ثلاث سنين، أُنزلت إلى قبرها في اليوم الثالث من شهر مارس في الساعة الخامسة بعد الظهر!
أكانت تلك العذراء تحمل سرًّا عظيمًا سيغير الدنيا، فردت الدنيا عليها يوم التهنئة والابتسام والزينة، فإذا هو يوم الولولة والدموع والكفن؟
يالَعجائب القدر! مَشينًا في جنازة العروس التي تُزف إلى قبرها طاهرة كالطفلة ولم يبارك لها أحد! فما جاوزنا الدار إلا قليلاً حتى أبصرت على حائط في الطريق إعلانًا قديمًا بالخط الكبير الذي يصيح للأعين؛ إعلانًا قديمًا عن (رواية) هذا هو اسمها: "مبروك…!".
واخترقنا المدينة وأنا أنظر وأتقصى، فلم أرَ هذا الإعلان مرة أخرى! واخترقنا المدينة كلها، فلما انقطع العمران وأشرفنا على المقبرة، إذا آخر حائط عليه الإعلان: "مبروك…!".
بتصرف (من موقع IslamOnline )
مع خالص تحياتي..