حماس
01-11-2001, 12:55 PM
أفادت تقارير صحفية فى مدريد بأن وزارة الدفاع
الامريكية تولى فى الوقت الحاضر كل الاهتمام لموضوع أفغانستان ثم تأتى باكستان فى المرتبة الثانية بعد ذلك حيث أكد آرى فليتشر المتحدث باسم البيت الابيض أمس أن علاقات واشنطن مع اسلام أباد جيدة جدا وأن الرئيس برفيز مشرف حليف ممتاز.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الباييس الاسبانية فانه رغم هذه
التأكيدات فان وحدات خاصة من القوات الامريكية والاسرائيلية الوحدة 262 تستعد لتدخل محتمل فى باكستان وذلك لتحييد الترسانة النووية الباكستانية اذا أطيح بالرئيس برفيز مشرف فى انقلاب والمعروف أن مشرف نفسه وصل الى الحكم فى انقلاب فى
عام 1999 أو اذا سيطر قطاع من المخابرات الباكستانية على رأس أو عدة رؤوس نووية.وذكرت صحيفة الباييس أن خطط تحييد القدرات النووية الباكستانية التى تقدر بحوالى 24 من الرؤوس النووية التى يمكن اطلاقها بصواريخ متوسطة المدى أو باستخدام
طائرات مقاتلة اف16 قد كشف النقاب عنها فى العدد الاخير لمجلة ذا نيو يوركر فى تعليق كتبه سيمور هيرش وهو من أبرز الصحفيين الذين يكتبون التحقيقات فى الصحافة الامريكية.
وأفادت ذا نيو يوركر أن هذه الخطط التى يمكن اللجوء اليها لتحيييد الاسلحة النووية الباكستانية تصطدم بمصاعب عملية هائلة وذلك لأنه من العسير تصور أن عملية سرية ومحدودة يمكن أن تؤدى الى التخلص من نحو 24 قنبلة تم توزيعها فى أماكن متفرقة كما أنها تخضع لحماية مشددة بالاضافة الى المناخ الذى سيكون معاديا جدا
لمثل هذا التدخل اذا وقع انقلاب فعلا أو بدأت حرب أهلية فى باكستان. يضاف الى ذلك أن المخابرات المركزية الامريكية لاتعرف الاماكن المحددة لجميع الرؤوس النووية الباكستانية.
وأوضحت صحيفة الباييس أن عددا من أعضاء الوحدة 262 فى اسرائيل والتى عرفت فى عام 1976 عندما قامت بانقاذ ركاب طائرة اير فرانس التى اختطفتها مجموعة فلسطينية مسلحة فى عنتيبى فى أوغندا قد وصلوا الى الولايات المتحدة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر لبدء الاستعدادات المشتركة مع وحدات الكوماندوز الامريكية.
وأضافت الصحيفة أن البنتاجون يعتقد بأن المخابرات الهندية سوف تتعاون فى هذه العملية لأن الهند وهى العدو التاريخى لباكستان ستكون الهدف الاول لهذه الاسلحة اذا استولى عليها اسلاميون متطرفون.
الامريكية تولى فى الوقت الحاضر كل الاهتمام لموضوع أفغانستان ثم تأتى باكستان فى المرتبة الثانية بعد ذلك حيث أكد آرى فليتشر المتحدث باسم البيت الابيض أمس أن علاقات واشنطن مع اسلام أباد جيدة جدا وأن الرئيس برفيز مشرف حليف ممتاز.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الباييس الاسبانية فانه رغم هذه
التأكيدات فان وحدات خاصة من القوات الامريكية والاسرائيلية الوحدة 262 تستعد لتدخل محتمل فى باكستان وذلك لتحييد الترسانة النووية الباكستانية اذا أطيح بالرئيس برفيز مشرف فى انقلاب والمعروف أن مشرف نفسه وصل الى الحكم فى انقلاب فى
عام 1999 أو اذا سيطر قطاع من المخابرات الباكستانية على رأس أو عدة رؤوس نووية.وذكرت صحيفة الباييس أن خطط تحييد القدرات النووية الباكستانية التى تقدر بحوالى 24 من الرؤوس النووية التى يمكن اطلاقها بصواريخ متوسطة المدى أو باستخدام
طائرات مقاتلة اف16 قد كشف النقاب عنها فى العدد الاخير لمجلة ذا نيو يوركر فى تعليق كتبه سيمور هيرش وهو من أبرز الصحفيين الذين يكتبون التحقيقات فى الصحافة الامريكية.
وأفادت ذا نيو يوركر أن هذه الخطط التى يمكن اللجوء اليها لتحيييد الاسلحة النووية الباكستانية تصطدم بمصاعب عملية هائلة وذلك لأنه من العسير تصور أن عملية سرية ومحدودة يمكن أن تؤدى الى التخلص من نحو 24 قنبلة تم توزيعها فى أماكن متفرقة كما أنها تخضع لحماية مشددة بالاضافة الى المناخ الذى سيكون معاديا جدا
لمثل هذا التدخل اذا وقع انقلاب فعلا أو بدأت حرب أهلية فى باكستان. يضاف الى ذلك أن المخابرات المركزية الامريكية لاتعرف الاماكن المحددة لجميع الرؤوس النووية الباكستانية.
وأوضحت صحيفة الباييس أن عددا من أعضاء الوحدة 262 فى اسرائيل والتى عرفت فى عام 1976 عندما قامت بانقاذ ركاب طائرة اير فرانس التى اختطفتها مجموعة فلسطينية مسلحة فى عنتيبى فى أوغندا قد وصلوا الى الولايات المتحدة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر لبدء الاستعدادات المشتركة مع وحدات الكوماندوز الامريكية.
وأضافت الصحيفة أن البنتاجون يعتقد بأن المخابرات الهندية سوف تتعاون فى هذه العملية لأن الهند وهى العدو التاريخى لباكستان ستكون الهدف الاول لهذه الاسلحة اذا استولى عليها اسلاميون متطرفون.