نورالدين
02-11-2001, 08:28 PM
نعم هذا ما ينبغى أن نفكر به
فهذه الأيام تطالعنا وسائل الإعلام بعبارة (مرحلة ما بعد طالبان). وهذا من الحرب الدعائية التى تروجها أمريكا ونأخذها نحن كمستهلكين لمادتهم الإعلامية بدون تساؤل. لكن دعونا نتسائل عن هذه العبارة التى تقوم على فرضية كبيرة وهى زوال طالبان.
وعلى الأرض نرى مايلى:
1- تسلك أمريكا سلوك كل الدول البائدة بتعديها وظلمها.
2- تسلك أمريكا سلوك دول انهزمت فى أفغانستان.
3- الى الآن النتيجة لصالح الطالبان فلم يقتل منهم كبير. وعلى الوجه الآخر قتل مسعود وعبدالحق!!
4- طالبان تسيطر على 95% من أرض شاسعة.
5- استطاعت طالبان أن تصمد أكثر مما صمد صدام بجيوشه الجرارة وكيماوياته المزدوجة والمجرثومات المنفردة. وهذا دليل على وجود سلاح جديد عند هؤلاء الناس ليس موجودا عند صدام وهو الإيمان بالله.
6- وأفلت زمام الحملة الإعلامية من يد أمريكا فأصبحت أهداف الحرب والقتال مغروفة عند عامة المسلمين فضلا عن خاصتهم. ولم تعد أمريكا تدير الرأى العام الإسلامى. ولعل هذا من أقوى عوامل النصر فى الحروب. فرؤية القاذفة b52 وهى تقذف الجبال وتهلك الحرث والنسل ليس منظرا داعيا للإفتخار الأمريكى بل هو منظر هزيمة. إذ كيف لهذه القاذفة أن تعقذف بحممها ضد أضعف الناس عدة وعتادا إلا من الإيمان بالله. وفى نفس الوقت هذا المنظر يحرض المؤمنين على القتال بشكل لم تحسب له أمريكا أى حساب.
7- لم نر أبدا مساندة شعبية من المسلمين بالحجم الذى نراه الآن عند المسلمين ، حتى أن أفواج المتطوعين بالآلاف .
7- وفوق كل هذه الأسباب أننا نؤمن أن الله ناصر للحق وأنه هازم للمنكر وأهله ,ان الله هو القاهر فوق عباده.
لذا لماذا المكابرة والتهافت والتنبؤ بهزيمة الطالبان وكل الدلائل الى الآن تبين أن النصر هو حليف الطالبان. بل إن المرحلة التى يجب التفكير بها هى مرحلة ما بعد أمريكا (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)
إذن دعونا ندعوا التفكير فيما بعد أمريكا لأن الممكن والأقرب هو أن الزوال والهزيمة لأمريكا وليس لطالبان.
فهذه الأيام تطالعنا وسائل الإعلام بعبارة (مرحلة ما بعد طالبان). وهذا من الحرب الدعائية التى تروجها أمريكا ونأخذها نحن كمستهلكين لمادتهم الإعلامية بدون تساؤل. لكن دعونا نتسائل عن هذه العبارة التى تقوم على فرضية كبيرة وهى زوال طالبان.
وعلى الأرض نرى مايلى:
1- تسلك أمريكا سلوك كل الدول البائدة بتعديها وظلمها.
2- تسلك أمريكا سلوك دول انهزمت فى أفغانستان.
3- الى الآن النتيجة لصالح الطالبان فلم يقتل منهم كبير. وعلى الوجه الآخر قتل مسعود وعبدالحق!!
4- طالبان تسيطر على 95% من أرض شاسعة.
5- استطاعت طالبان أن تصمد أكثر مما صمد صدام بجيوشه الجرارة وكيماوياته المزدوجة والمجرثومات المنفردة. وهذا دليل على وجود سلاح جديد عند هؤلاء الناس ليس موجودا عند صدام وهو الإيمان بالله.
6- وأفلت زمام الحملة الإعلامية من يد أمريكا فأصبحت أهداف الحرب والقتال مغروفة عند عامة المسلمين فضلا عن خاصتهم. ولم تعد أمريكا تدير الرأى العام الإسلامى. ولعل هذا من أقوى عوامل النصر فى الحروب. فرؤية القاذفة b52 وهى تقذف الجبال وتهلك الحرث والنسل ليس منظرا داعيا للإفتخار الأمريكى بل هو منظر هزيمة. إذ كيف لهذه القاذفة أن تعقذف بحممها ضد أضعف الناس عدة وعتادا إلا من الإيمان بالله. وفى نفس الوقت هذا المنظر يحرض المؤمنين على القتال بشكل لم تحسب له أمريكا أى حساب.
7- لم نر أبدا مساندة شعبية من المسلمين بالحجم الذى نراه الآن عند المسلمين ، حتى أن أفواج المتطوعين بالآلاف .
7- وفوق كل هذه الأسباب أننا نؤمن أن الله ناصر للحق وأنه هازم للمنكر وأهله ,ان الله هو القاهر فوق عباده.
لذا لماذا المكابرة والتهافت والتنبؤ بهزيمة الطالبان وكل الدلائل الى الآن تبين أن النصر هو حليف الطالبان. بل إن المرحلة التى يجب التفكير بها هى مرحلة ما بعد أمريكا (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)
إذن دعونا ندعوا التفكير فيما بعد أمريكا لأن الممكن والأقرب هو أن الزوال والهزيمة لأمريكا وليس لطالبان.