Albaik
10-11-2001, 11:00 AM
،،،،،وكانت تغرق في احتفال مجنون بكل ألوان الغروب مع الشمس ....في بحر من التساؤلات
بكل الاختلاجات وهمسات قلب.تطير كفراشة ، بين المراسم المتناثرة هناك وهنا ، في كرنفال خريفي ، في آخر ردهة المعرض هذا العام .
لتنتقي من كل لوحة لون ، وتختفي...
ثوبها المزركش الجميل ، يلفها كدمية صغيرة التي طالما حلمت بها الصغيرات .
كانت تنظر إلى اللوحات كمرآة تأبى أن تعكس الضوء، إلا وجهها
فتسرح شعرها المجنون في اسوداد .....وتغيب.
فأنتظر طلتها بين كل لوحة وأخرى في استراحة ترقب لزوايا العيون،فيجبرني الوقار أن أنتظر وأنتظر .
وأن أبقى كما كل افتتاح ، ملزما بالتسلسل المفروض ، بدءاً من اللوحة الأولى حتى الأخيرة .
وأسأل نفسي من جديد.من هي ؟
هل أطياف امتزجت أم أنثى أخذت من ألوان الزهور نعومتها ومن نور الرسوم إشراقتها ..؟
فتعود من جديد ، كهالة قمر في يوم بارد ، تأخذ الألباب لأبقى وحدي مع لوحتي التي اخترت أن أتوقف عندها كثيراً ....
لا لست متذوقاً للفن ، ولست شاعراً ولا بأديب ، ولم أزر ولامعرض للصور.
قبل اليوم
من هي ؟؟
وقار؟؟؟ اي وقار
تدفعني ، تجرني ، تقتلع اعترافاً مني ، بأخطر أنواع التعذيب ،
.
.
إعجابي بها .
ابتسمت عريضاً لعجوزان يحكيان عن لوحة أسمها الحياة ، وشدني طويلاً ذلك التناغم ، العجوزان واللوحة .
من هي ؟؟ سؤال أتلذذ به ، كل لحظة .
وضحكتها الصغيرة تخترق سكوني كطفلة تلعب ، وتطير .
فرحاً بالجمهور الغفير ، في المعرض .
كم تخيفني هذه الفاتنة المتوحشة ، يتسارع قلبي مع خطواتها.يتدفق دمي ، مع لون البكلة الحمراء التي لجمت فيها عنان شعرها الطويل..
كم شعرها طويل .
وتمضي بين اللوحات المتراتلة. كأيامنا الجميلة التي مضت ،
مسرعة مسرعة ، جميلة جميلة
وفي انتظاري الوقور ، كانت هي أول السائلين .هل أعجبتك هذه اللوحة أيها السيد ؟؟
إنها أولى لوحاتي .....
كانت . سيدة الجمال في هذا المعرض .... سيدة الإحساس فيه .بكل خط رسمته على هذه اللوحات .
كانت صاحبة المعرض.
.....أول معرض حضرته أقيم في مدينتي ......
قصب السكر ....... خريف 1986
بكل الاختلاجات وهمسات قلب.تطير كفراشة ، بين المراسم المتناثرة هناك وهنا ، في كرنفال خريفي ، في آخر ردهة المعرض هذا العام .
لتنتقي من كل لوحة لون ، وتختفي...
ثوبها المزركش الجميل ، يلفها كدمية صغيرة التي طالما حلمت بها الصغيرات .
كانت تنظر إلى اللوحات كمرآة تأبى أن تعكس الضوء، إلا وجهها
فتسرح شعرها المجنون في اسوداد .....وتغيب.
فأنتظر طلتها بين كل لوحة وأخرى في استراحة ترقب لزوايا العيون،فيجبرني الوقار أن أنتظر وأنتظر .
وأن أبقى كما كل افتتاح ، ملزما بالتسلسل المفروض ، بدءاً من اللوحة الأولى حتى الأخيرة .
وأسأل نفسي من جديد.من هي ؟
هل أطياف امتزجت أم أنثى أخذت من ألوان الزهور نعومتها ومن نور الرسوم إشراقتها ..؟
فتعود من جديد ، كهالة قمر في يوم بارد ، تأخذ الألباب لأبقى وحدي مع لوحتي التي اخترت أن أتوقف عندها كثيراً ....
لا لست متذوقاً للفن ، ولست شاعراً ولا بأديب ، ولم أزر ولامعرض للصور.
قبل اليوم
من هي ؟؟
وقار؟؟؟ اي وقار
تدفعني ، تجرني ، تقتلع اعترافاً مني ، بأخطر أنواع التعذيب ،
.
.
إعجابي بها .
ابتسمت عريضاً لعجوزان يحكيان عن لوحة أسمها الحياة ، وشدني طويلاً ذلك التناغم ، العجوزان واللوحة .
من هي ؟؟ سؤال أتلذذ به ، كل لحظة .
وضحكتها الصغيرة تخترق سكوني كطفلة تلعب ، وتطير .
فرحاً بالجمهور الغفير ، في المعرض .
كم تخيفني هذه الفاتنة المتوحشة ، يتسارع قلبي مع خطواتها.يتدفق دمي ، مع لون البكلة الحمراء التي لجمت فيها عنان شعرها الطويل..
كم شعرها طويل .
وتمضي بين اللوحات المتراتلة. كأيامنا الجميلة التي مضت ،
مسرعة مسرعة ، جميلة جميلة
وفي انتظاري الوقور ، كانت هي أول السائلين .هل أعجبتك هذه اللوحة أيها السيد ؟؟
إنها أولى لوحاتي .....
كانت . سيدة الجمال في هذا المعرض .... سيدة الإحساس فيه .بكل خط رسمته على هذه اللوحات .
كانت صاحبة المعرض.
.....أول معرض حضرته أقيم في مدينتي ......
قصب السكر ....... خريف 1986