PDA

View Full Version : مالذي يحدث بالضبط لطالبان


Viper_Guy
13-11-2001, 11:09 AM
مازلت غير قادر على تصديق كل هذه الاخبار عن تقدم التحالف الشمالي ومن ثم استيلائه اليوم على كابل.

هل تتوقعوا ان طالبان بالفعل تراجعت وانهزمت بمثل هذه السهولة بعد ان كانت قوة من الصعب قهرها؟

اين كلام الامريكان على ان هذه الحرب ستستغرق سنوات وسيطول امدها.. وو

اذا كانت طالبان تريد التراجع الى قندهار والبدء بالحرب من هناك فلماذا تخلو عن مدن استراتيجية ربما يصعب عليهم في المستقبل استرجاعها عندما يحتاجون اليها... هم بالتأكيد سيحتاجون اليها لوصول الامدادات لهم ربما من بعض القبائل الباكستانية او غيرها.

وهل تتوقعون ان باكستان ستقف مكتوفة الايدي وهي ترى تقدم قوات التحالف المؤيدة للهند؟

في شيء ماهو طبيعي صاير لكن الله وحده أعلم.

شاهيناز
13-11-2001, 02:40 PM
مايحدث شئ طبيعي.. العالم اتحد ضد دوله ضعيفيه وبدائيه ,ضربات جويه لمده شهر دمرت الاخضر واليابس,قتلت الصغير والكبير لم يستطيع ان يتصدا لها,,,,وحز ب الشمال انتهز الفرصه وبسط سيطرته بكل سهوله,,,
اخر الاخبار اليوم سقطت كابل,وفي نفس الوقت استردت طالبان مزار شريف على بساط من الجثث المنضر مروع وكانه يوم الحشر شئ مرعب ونحن نشاهده في التلفاز كيف الي يعيشون الوضع ويشاهدون اقرابائهم.
باكستان غير راضيه عن تولى الحزب الشمالي السلطه وكذلك ايران لاتريد حكومه اتت على جثث الابرياء التي قتلتهم امريكا.
اخبار متفرقه وغير مترابطه مثل الاوضاع الافغانيه التي تستعد لفتره دمويه الله يعم مداها.

براكين
13-11-2001, 08:41 PM
قد يكون الامر بعيد عن ما جاء ولكني متعمد وضعه ليطلع عليه
بعضهم حول هذا الامر ( لاني لمحت كلمة العالم وقف ضد دولة ضعيفه والعالم يدخل بطياتها العالم العربي والاسلامي ف الاخيرين لهم هذه
الفتوى من اسلام اون لاين )

فضيلة الشيخ حفظه الله
ما موقفنا من قتال الأمريكان لإخواننا المسلمين في أفغانستان مع مواقف الحكومات ؟ والذي يوحي بالموافقة مع الحكومة الأمريكية.
وجزاك الله كلّ خير
2001/11/11
التاريخ

الشيخ فيصل مولوي
المفتي

نص الإجابة
بسم الله و الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ..
إذا كان هناك قتال بين المسلمين وكفار معتدين فالواجب على المسلمين جميعا أن ينصروا إخوانهم المستضعفين يقول تعالى محذرا المثبطين (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) فالمسلم مدعو لنصرة إخوانه و النصرة لها أشكال متعددة من دعم مالي و سياسي وانتهاء بالدعاء الذي هو سلاح المؤمن .
وما يحدث في الأراضي الأفغانية أمر يستوجب من المسلمين أن يقفوا له لأنه اعتداء صارخ على كل ما هو إنساني في هذه الحملة البربرية المتوحشة ، وعلى المسلمين أن يساعدوا إخوانهم بكل ما يستطيعون .
يقول سماحة الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :
قتال الولايات المتحدة ضدّ الشعب الأفغاني المسلم اعتداء صارخ لا يمكن أن يبرّر بالقبض على ابن لادن، أو بإسقاط نظام طالبان لأنّها تؤويه.
هذا القتال ليس عقاباً لابن لادن ولا لطالبان، لكنّه اعتداء على المدنيين والأبرياء والمستشفيات والمدارس ، وأكثر الضحايا الذين استشهدوا حتّى الآن هم من المدنيين.
والمسلم لا يكون أبداً مؤيّداً للعدوان حتّى ولو كان ضدّ غير المسلمين، والله تعالى ينهى عن الاعتداء فيقول: {..وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِين}.
فكيف إذا كان الاعتداء ضدّ شعب مسلم؟
إنّ واجب جميع المسلمين أن يساعدوا إخوانهم في أفغانستان لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلَم) (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ..) ولقوله (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا: يا رسول الله ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تأخذ على يده).
كما لا يجوز لأيّ من حكومات الدول الإسلامية أن تساعد أمريكا وتدخل معها في التحالف الدولي، بل لا يجوز لها أن تقف على الحياد.
وعليها أن تساعد الشعب الأفغاني المسلم بأقصى ما تستطيع.
أهـ
ويدخل في ألوان هذه المساعدة دفع الزكاة إلى هذا الشعب المجاهد يقول سماحة الشيخ عن حكم دفع الزكاة للأفغان :
يجوز دفع الزكاة إلى إخواننا في أفغانستان لسببين:
الأول: أنّهم يقاتلون دفاعاً عن أنفسهم في سبيل الله، وقد اتفق جميع العلماء والمذاهب أنّ مصرف (في سبيل الله) الذي نصّت عليه آية الزكاة يعني المقاتلين في سبيل الله.
الثاني: أنّهم فقراء، فأفغانستان من أفقر دول العالم، وشعبها يخوض حرباً باستمرار منذ حوالي عشرين سنة زادته فقراً ودمّرت كثيراً من العمران.
فيجوز دفع الزكاة إلى إخواننا في أفغانستان، بل هو الآن أفضل لأنّ الحاجة عندهم أشدّ.
والله أعلم .