مراهق
17-11-2001, 12:29 AM
الأربعاء 18/7/2001
شمس الظهيرة الحارقة فوق رأسي .. وأنت تمرين أمامي بلا مبالاة ..
تتجاهلين إلقاء التحية .. وترحلين على الفور ..
.. وتعتقدين أني أغضب ؟!..
لماذا ؟!
متى كان بيننا ما يستوجب الغضب ؟
كل ما في الموضوع ، أني أردت توصيل تهاني الحارة إليك .. وذلك لما تتمتعين
به من جمال جعلني أسير الهوى .. الذي يجرحه هواه في كبريائه كل ليلة ..
فأنكب بحزني على الدفتر .. وأودع فيه عشقك حتى الصباح التالي ..
فأستطيع النوم من دونه .. لأنه لا ينام
الخميس 19/7/2001
الساعة 23.00 مساء
موجود في حفل زفاف لا ناقة لي فيه ولا جمل .. بل غزال رشيق يتراقص بين الجموع
بغنجه الذي لا تستطيع التعود عليه أبدا .. وتلك الفتنة الفاتنة التي حاولت القبيلة اتقاءها
بوضع أيديهم أمام وجوههم ، ولكن .. ما باليد حيلة
الساعة 03.00 فجرا
الظلمة تعاود ذلك المكان النائي .. لم يبق سوى تائهين يستجدون الوصول إلى لا مكان ..
بينما الغزال الرشيق عاد إلى حيث تنتظره نجوم الليل وغيوم النهار .. لينام تحت شجرته الوارفة ..
أدري .. ستحاول شمس الظهيرة الحارقة إيقاظه .. إلى أن يصيبها الملل .. فتدعه ينام في سلام
ثم ..
تستمر الحياة ..
شمس الظهيرة الحارقة فوق رأسي .. وأنت تمرين أمامي بلا مبالاة ..
تتجاهلين إلقاء التحية .. وترحلين على الفور ..
.. وتعتقدين أني أغضب ؟!..
لماذا ؟!
متى كان بيننا ما يستوجب الغضب ؟
كل ما في الموضوع ، أني أردت توصيل تهاني الحارة إليك .. وذلك لما تتمتعين
به من جمال جعلني أسير الهوى .. الذي يجرحه هواه في كبريائه كل ليلة ..
فأنكب بحزني على الدفتر .. وأودع فيه عشقك حتى الصباح التالي ..
فأستطيع النوم من دونه .. لأنه لا ينام
الخميس 19/7/2001
الساعة 23.00 مساء
موجود في حفل زفاف لا ناقة لي فيه ولا جمل .. بل غزال رشيق يتراقص بين الجموع
بغنجه الذي لا تستطيع التعود عليه أبدا .. وتلك الفتنة الفاتنة التي حاولت القبيلة اتقاءها
بوضع أيديهم أمام وجوههم ، ولكن .. ما باليد حيلة
الساعة 03.00 فجرا
الظلمة تعاود ذلك المكان النائي .. لم يبق سوى تائهين يستجدون الوصول إلى لا مكان ..
بينما الغزال الرشيق عاد إلى حيث تنتظره نجوم الليل وغيوم النهار .. لينام تحت شجرته الوارفة ..
أدري .. ستحاول شمس الظهيرة الحارقة إيقاظه .. إلى أن يصيبها الملل .. فتدعه ينام في سلام
ثم ..
تستمر الحياة ..