روتي
28-11-2001, 03:17 PM
بعد أن أعلن بعض قادة التحالف الشمالي بالأمس و نقلته عنهم وكالات الأنباء العالمية ، أنه قد تمت السيطرة على قلعة جانجي المحاصرة من قبلهم ، بعد مقتل أغلب من فيها ، تراجعت رموز في التحالف هناك و قالت أنه لم يتم السيطرة بعد على القلعة ، و لا يزال هناك من يقاتل فيها حتى الآن ، و تثير الحرب الدائرة بين المقاتلين المؤيدين لطالبان و جنود التحالف الشمالي هناك ، دهشة عظيمة لدى المراقبين ، للاستبسال العظيم الذي يبديه هؤلاء المقاتلين في القلعة ، رغم صعوبة موقفهم ، و صعوبة خروجهم أو فرارهم منها ...
هذا و قد وردت أنباء من مصادر متفرقة حول مزار الشريف أن الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية حول الحدث مخالفة تماما للواقع ، و تروي هذه المصادر الوقائع بطريقة مغايرة تماما ، إذ بدأت الأحداث ببوادر خيانة أحس بها المقاتلون غير الأفغان أثناء نقلهم إلى مزار الشريف بعد اتفاقهم مع قوات دوستم ، أو بمعنى أدق مع العناصر البشتونية في تلك القوات ، و كان هؤلاء المقاتلون يخفون في ثيابهم على سبيل الاحتياط كميات من القنابل اليدوية قاموا باستخدامها للسيطرة على الموقف داخل القلعة التي تحصنوا بداخلها ، و عثروا على مستودعات للأسلحة ساعدتهم على تعزيز موقفهم أمام قوات دوستم التي كان يشارك معها أعداد كبيرة من الأميركيين تعرضوا للهجوم أيضا ، و حسب تلك المصادر فقد وقعت مقتلة عظيمة في صفوفهم ، و هو ما لا تعترف به وكالات الأنباء العالمية ...
و من المؤشرات التي تؤيد صحة تلك الأنباء الواردة من منطقة مزار الشريف ، التضارب الذي يبدو في تصريحات التحالف الشمالي عن الموقف في القلعة ، فبعد إعلانهم أنه تمت السيطرة على الأوضاع ، عادوا يقولون أن هناك مقاومة لا تزال مستمرة و لكنها أعداد لا تتجاوز العشرات ، و هو ما يلقي مرة أخرى بظلال الشك ، إذ كيف يمكن لعشرات من المقاتلين أن يقاوموا كل تلك القوات و القصف الجوي الأميركي ، و هذا ما يجعل بعض المراقبين يقول أنه ربما كان عدد المقاتلين في القلعة بالمئات و ليس العشرات ، و هذا ما يجعل عدد الذين قتلوا أقل بكثير مما أعلنه التحالف ...
و هكذا بينما كان العالم كله أثناء سيطرة طالبان على الحكم ، يعلم حقيقة الأحداث من الحركة نفسها ، يبدو أنه لن تكون هناك حقيقة واحدة يتم الإعلان عنها بوضوح مع سيطرة التحالف على الغالبية الأراضي الأفغانية ...
المصدر ..
http://www.islammemo.com
هذا و قد وردت أنباء من مصادر متفرقة حول مزار الشريف أن الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية حول الحدث مخالفة تماما للواقع ، و تروي هذه المصادر الوقائع بطريقة مغايرة تماما ، إذ بدأت الأحداث ببوادر خيانة أحس بها المقاتلون غير الأفغان أثناء نقلهم إلى مزار الشريف بعد اتفاقهم مع قوات دوستم ، أو بمعنى أدق مع العناصر البشتونية في تلك القوات ، و كان هؤلاء المقاتلون يخفون في ثيابهم على سبيل الاحتياط كميات من القنابل اليدوية قاموا باستخدامها للسيطرة على الموقف داخل القلعة التي تحصنوا بداخلها ، و عثروا على مستودعات للأسلحة ساعدتهم على تعزيز موقفهم أمام قوات دوستم التي كان يشارك معها أعداد كبيرة من الأميركيين تعرضوا للهجوم أيضا ، و حسب تلك المصادر فقد وقعت مقتلة عظيمة في صفوفهم ، و هو ما لا تعترف به وكالات الأنباء العالمية ...
و من المؤشرات التي تؤيد صحة تلك الأنباء الواردة من منطقة مزار الشريف ، التضارب الذي يبدو في تصريحات التحالف الشمالي عن الموقف في القلعة ، فبعد إعلانهم أنه تمت السيطرة على الأوضاع ، عادوا يقولون أن هناك مقاومة لا تزال مستمرة و لكنها أعداد لا تتجاوز العشرات ، و هو ما يلقي مرة أخرى بظلال الشك ، إذ كيف يمكن لعشرات من المقاتلين أن يقاوموا كل تلك القوات و القصف الجوي الأميركي ، و هذا ما يجعل بعض المراقبين يقول أنه ربما كان عدد المقاتلين في القلعة بالمئات و ليس العشرات ، و هذا ما يجعل عدد الذين قتلوا أقل بكثير مما أعلنه التحالف ...
و هكذا بينما كان العالم كله أثناء سيطرة طالبان على الحكم ، يعلم حقيقة الأحداث من الحركة نفسها ، يبدو أنه لن تكون هناك حقيقة واحدة يتم الإعلان عنها بوضوح مع سيطرة التحالف على الغالبية الأراضي الأفغانية ...
المصدر ..
http://www.islammemo.com