حماس
01-12-2001, 01:23 PM
أكدت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لن يمارس أي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي "إريل شارون"، ولن يطرح نقاطا محل خلاف، مثل مطالبة شارون بسبعة أيام تهدئة مطلقة كخطوة أولى لتنفيذ خطة ميتشل.
وأوضحت الصحيفة في نفس عددها "أنها استطاعت التعرف على النقاط التي سيناقشها شارون خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وهي التعرف على خطة أمريكا للعمل فيما بعد أفغانستان، وسيطالب شارون بحل منظمات المقاومة الفلسطينية؛ بحجة أنها منظمات إرهابية تعمل ضدها وفي مقدمتها حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله اللبناني، والقوة 17 التي تتولى حراسة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، وسيطالب شارون أن تضع أمريكا هذه المنظمات ضمن المنظمات الإرهابية، وأن تتعامل معها مثلما تتعامل مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.وكانت الولايات المتحدة قد ضمت هذه المنظمات في القائمة الاقتصادية للمنظمات التي يجب إغلاق مصادر تمويلها.ويرغب شارون أن تطلعه الولايات المتحدة سلفا إذا قررت العمل ضد العراق من أجل أن تستعد لذلك. وإذا هاجم العراق اسرائيل ردا على عملية أمريكية يعتقد شارون أن للكيان الحق في الدفاع عن النفس.وسيطالب شارون بوش إن يضغط على عرفات أن يتخذ قرارا إستراتيجيا بترك الإرهاب والبدء في عمليات إحباط ووقاية ضد المنظمات الإرهابية في المناطق، وسيعرب عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الأمريكي إلى المنطقة الجنرال المتقاعد "أنتوني زيني" لإقرار وقف إطلاق النار. وأكدت مصادر سياسية أنه إذا تم وقف إطلاق النار، فإن دولة الكيان ستوقف سياسة "تصفيات الناشطين الفلسطينيين"، وستوافق على خطوات مثل سحب القوات وفتح الحواجز وإزالة الأطواق .وسيطرح شارون الخطورة التي توليها دولة الكيان لتطوير السلاح النووي في إيران بمساعدة تكنولوجية من روسيا، وسيطلب شارون من بوش تعزيز جهوده للتأثير على الروس في وقف تسريب المواد النووية إلى إيران.من جهة أخرى أعلن شارون أن الإدارة الأميركية كانت قد أبلغته بموعد الهجوم على أفغانستان قبل يومين ونصف اليوم من وقوعه، وأنه يتوقع ان يبلغوه بقرار الهجوم على العراق، في حالة تم ذلك، في وقت مبكر أكثر «لأن الأمر يستدعي احتياطات خاصة جدا ومميزة». وزعم أن «العراق يشكل خطرا حقيقيا على "إسرائيل"، ولذلك علينا أن نكون جاهزين لصده باستمرار».
وأوضحت الصحيفة في نفس عددها "أنها استطاعت التعرف على النقاط التي سيناقشها شارون خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وهي التعرف على خطة أمريكا للعمل فيما بعد أفغانستان، وسيطالب شارون بحل منظمات المقاومة الفلسطينية؛ بحجة أنها منظمات إرهابية تعمل ضدها وفي مقدمتها حماس، والجهاد الإسلامي، وحزب الله اللبناني، والقوة 17 التي تتولى حراسة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، وسيطالب شارون أن تضع أمريكا هذه المنظمات ضمن المنظمات الإرهابية، وأن تتعامل معها مثلما تتعامل مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.وكانت الولايات المتحدة قد ضمت هذه المنظمات في القائمة الاقتصادية للمنظمات التي يجب إغلاق مصادر تمويلها.ويرغب شارون أن تطلعه الولايات المتحدة سلفا إذا قررت العمل ضد العراق من أجل أن تستعد لذلك. وإذا هاجم العراق اسرائيل ردا على عملية أمريكية يعتقد شارون أن للكيان الحق في الدفاع عن النفس.وسيطالب شارون بوش إن يضغط على عرفات أن يتخذ قرارا إستراتيجيا بترك الإرهاب والبدء في عمليات إحباط ووقاية ضد المنظمات الإرهابية في المناطق، وسيعرب عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الأمريكي إلى المنطقة الجنرال المتقاعد "أنتوني زيني" لإقرار وقف إطلاق النار. وأكدت مصادر سياسية أنه إذا تم وقف إطلاق النار، فإن دولة الكيان ستوقف سياسة "تصفيات الناشطين الفلسطينيين"، وستوافق على خطوات مثل سحب القوات وفتح الحواجز وإزالة الأطواق .وسيطرح شارون الخطورة التي توليها دولة الكيان لتطوير السلاح النووي في إيران بمساعدة تكنولوجية من روسيا، وسيطلب شارون من بوش تعزيز جهوده للتأثير على الروس في وقف تسريب المواد النووية إلى إيران.من جهة أخرى أعلن شارون أن الإدارة الأميركية كانت قد أبلغته بموعد الهجوم على أفغانستان قبل يومين ونصف اليوم من وقوعه، وأنه يتوقع ان يبلغوه بقرار الهجوم على العراق، في حالة تم ذلك، في وقت مبكر أكثر «لأن الأمر يستدعي احتياطات خاصة جدا ومميزة». وزعم أن «العراق يشكل خطرا حقيقيا على "إسرائيل"، ولذلك علينا أن نكون جاهزين لصده باستمرار».