PDA

View Full Version : الملا عمر يتخلى عن بن لادن ويسلم قندهار


painter
07-12-2001, 09:19 PM
واشنطن: محمد صادق ـ لندن محمد الشافعي
أعلنت مصادر متطابقة أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر قرر أمس تسليم مدينة قندهار ويبحث عن صفقة للعفو عنه متخليا عن حليفه أسامة بن لادن.
وفي حين قال الزعيم البشتوني حميد كرزاي الذي اختير ليكون رئيساً للحكومة الأفغانية المؤقتة، إن عملية تسليم المدينة ستبدأ اليوم وستستغرق يومين أو ثلاثة أيام، فإن سفير طالبان السابق لدى اسلام آباد عبد السلام ضعيف اكد ان طالبان ستسلم المدينة إلى بعثة «وجهاء» يكون على رأسها الملا نقيب الله، احد قادة الجهاد السابقين.
ورفض كرزاي، في مقابلة مع شبكة «سي. إن. إن» الاميركية، الإعلان صراحه عن منح عفو عن الملا عمر، واكتفى بمطالبته «بإدانة الإرهاب والاعتراف بما ألحقه من أذى وخراب للبلاد»، وفي حال لم يستجب لذلك، «فإنه سيقدم للعدالة». وحين سئل وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد أمس إن كان الملا عمر سيحصل على عفو محتمل، رد قائلاً «إن المسؤول عن إيواء القاعدة لا يستحق ميدالية الحرية». وعن مستقبل المقاتلين الآخرين في صفوف طالبان، قال رئيس الحكومة الافغانية المقرر بدء أعمالها في 22 من الشهر الجاري، «إن الأفغان العاديين» سيحصلون على «العفو الشامل ويعودون إلى بيوتهم»، أما مقاتلو «القاعدة» فإنهم «مجرمون ارتكبوا جرائم ضد الشعب الافغاني والعالم ولن يتم توفير ممر آمن لهم». في هذه الأثناء، قالت القوات البشتونية المناوئة لطالبان في شرق أفغانستان، إنها استولت من مقاتلي «القاعدة» على تلال في منطقة تورا بورا، وقتلت منهم 22 شخصاً، مضيفة ان أسامة بن لادن «ربما فر من تورا بورا الى جبال سبين غار المجاورة». إلى ذلك، أعلن الجنرال عبد الرشيد دوستم، أمس، أنه سيقاطع الحكومة المؤقتة، ولن يسمح لمسؤوليها بالدخول إلى مناطق الشمال الأفغاني الواقعة تحت سيطرته، لأن الفصيل الاوزبكي في مفاوضات بون لم يحصل على حقيبة وزارة الخارجية.
من ناحية أخرى قالت مصادر اميركية ان احد افراد عائلة اسامة بن لادن قتل في الغارات الاميركية على افغانستان، غير ان المصادر لم تحدد ان كان القتيل احد اولاد ابن لادن او زوج ابنته. ونقلت بعض التقارير عن مسؤول اميركي ان القتيل ليس محمد ابن اسامة بن لادن، لكنه رفض الادلاء بأي معلومات اضافية. وقالت المصادر الاميركية ان ايمن الظواهري زعيم «الجهاد» المصري، الحليف الاول لابن لادن في «القاعدة»، مازال على قيد الحياة، ولم يصب في الغارات الاميركية، رغم تمسك بعض قادة البشتون المعارضين لطالبان بأنه اصيب او قتل.
والى ذلك قال مسؤول امني باكستاني بارز في مدينة كويتا الحدودية امس ان السلطات الباكستانية ستعتقل ستة من المتطوعين الذين قاتلوا وأصيبوا بجراح وتستجوبهم من بينهم اربعة على الاقل من «الأفغان العرب» الذين عبروا الحدود لتلقي العلاج. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في مدينة كويتا ان هؤلاء الرجال اصيبوا في ما يبدو في انفجار قنبلة في مدينة قندهار بجنوب افغانستان او بالقرب منها. وهناك ثلاثة من السعوديين ضمن هذه المجموعة وواحد نيجيري.

http://www.asharqalawsat.com/pcdaily/07-12-2001/front/front.html#1

lawyer
07-12-2001, 09:55 PM
الاخ painter


المشكلة ان افغانستان كلها راحت ..... بس الحق انتمني ان يكون ابن لادن ابخير ...... وكذلك الافغان العرب ...... اما الذين ماتوا فلا يسعنا ان نقول لهم الا ان لله وان اليه راجعون .......