المسلمي
10-12-2001, 12:39 AM
قبل أكثر من عشرين سنة وتحديدا في بدايات عام 1402 كنت طفلا
يانعا في الرابعة من عمري(وش عنده الأسلوب) المهم كنت قاعد على
عتبة بيتنا الشعبي اللي كان في حلة العنوز وكانت بجواري بنت جيراننا
اللي أنا ضايع عندها وكانت أصغر مني بثلاث شهور.....يعني أنا وأياها
تربينا سوى.....واللي محببني فيها أكثر أن أسمها نوف.....(يابدر أذكر
الله وخل اللي في القلب بالقلب)...
المهم....كان جارنا اللي يسارنا يماني وكان عنده كومة عيال وكلهم
أكبر مني انا ونوف.....عاد اليماني هذا مدلع عياله ودايم يجيب لهم
حلاو وعصيرات بينما في المقابل انا ونوف غاسلين يدينا من أهلنا أنهم
يشترون لنا ولو حتى بليلة بريال....
المهم ولدهم القعدة أو الصغير طلع على عتبة بيتهم ومعه قوطي عصير
مشكل قاعد يجغم منه(ما يحب يشرب العصير إلا قدامي أنا ونوف)
وبيني وبينكم أنا ونوف ماشلنا عيوننا من هاليماني...الظاهر كنا ننتظر
لين يخلص ويطش القوطي علشان نروح نلعق اللي بقى من العصير.....
خلص الهرش اللي كان أكبر مني بسنتين ويوم خلص وبدون سابق إنذار
ويرقعني بالقوطي على عيني وكانت الضربة قاضية ومحكمة....(بس
ترى مابكيت وما طلع دم) المهم يوم شافت نوف إني تخاذلت عن ثأري
(وش عنده الزير) وهي تركض لعلبة فليت RED.....عاد كانت علب
الفليت شي جبار جدا....يالله يالله كفر السيارة يطعجها......جابت نوف
العلبة ومع ركظتها ودخولها لبيتنا وهي ترقع اليماني على جبهته.....وأنا
لحقتها وسكرت الباب مع إبتسامة طفولية خبيثة......كلها دقيقتين إلا
واليمانية تطق الباب وفتح لها واحد من أخواني وعلى طول دخلت
المجلس.....(عاد أبونوف كان عندنا)....
شهقت اليمانية وقالت....عيالكم ضربوا ولدي وجابت ولدها...وياليتها
ماجابته رأسه يخرخر دمان وحالته مأساوية.......المهم تطامروا الشيبان
وجابوا نوف لأبوها وجابوني لأبوي...عاد أنا ما أحد ضربني لأني ما سويت
شي......بينما تكفخت نوف قدامي وما كنت أقدر أسوي إلا إني أروح
لغرفتي وأبكي(ياعيني على الرومانسية)
وهكذا كانت أول دبجة في تاريخي المعاصر
وأحبك يانوف والله أحبك
مع تحياتي ،، المسلمي ،،
يانعا في الرابعة من عمري(وش عنده الأسلوب) المهم كنت قاعد على
عتبة بيتنا الشعبي اللي كان في حلة العنوز وكانت بجواري بنت جيراننا
اللي أنا ضايع عندها وكانت أصغر مني بثلاث شهور.....يعني أنا وأياها
تربينا سوى.....واللي محببني فيها أكثر أن أسمها نوف.....(يابدر أذكر
الله وخل اللي في القلب بالقلب)...
المهم....كان جارنا اللي يسارنا يماني وكان عنده كومة عيال وكلهم
أكبر مني انا ونوف.....عاد اليماني هذا مدلع عياله ودايم يجيب لهم
حلاو وعصيرات بينما في المقابل انا ونوف غاسلين يدينا من أهلنا أنهم
يشترون لنا ولو حتى بليلة بريال....
المهم ولدهم القعدة أو الصغير طلع على عتبة بيتهم ومعه قوطي عصير
مشكل قاعد يجغم منه(ما يحب يشرب العصير إلا قدامي أنا ونوف)
وبيني وبينكم أنا ونوف ماشلنا عيوننا من هاليماني...الظاهر كنا ننتظر
لين يخلص ويطش القوطي علشان نروح نلعق اللي بقى من العصير.....
خلص الهرش اللي كان أكبر مني بسنتين ويوم خلص وبدون سابق إنذار
ويرقعني بالقوطي على عيني وكانت الضربة قاضية ومحكمة....(بس
ترى مابكيت وما طلع دم) المهم يوم شافت نوف إني تخاذلت عن ثأري
(وش عنده الزير) وهي تركض لعلبة فليت RED.....عاد كانت علب
الفليت شي جبار جدا....يالله يالله كفر السيارة يطعجها......جابت نوف
العلبة ومع ركظتها ودخولها لبيتنا وهي ترقع اليماني على جبهته.....وأنا
لحقتها وسكرت الباب مع إبتسامة طفولية خبيثة......كلها دقيقتين إلا
واليمانية تطق الباب وفتح لها واحد من أخواني وعلى طول دخلت
المجلس.....(عاد أبونوف كان عندنا)....
شهقت اليمانية وقالت....عيالكم ضربوا ولدي وجابت ولدها...وياليتها
ماجابته رأسه يخرخر دمان وحالته مأساوية.......المهم تطامروا الشيبان
وجابوا نوف لأبوها وجابوني لأبوي...عاد أنا ما أحد ضربني لأني ما سويت
شي......بينما تكفخت نوف قدامي وما كنت أقدر أسوي إلا إني أروح
لغرفتي وأبكي(ياعيني على الرومانسية)
وهكذا كانت أول دبجة في تاريخي المعاصر
وأحبك يانوف والله أحبك
مع تحياتي ،، المسلمي ،،