Albaik
14-12-2001, 09:03 PM
وأتى العيد ..... عنوان آخر
وأتى العيد .
وقالتْ ،،،
غداً ستصنعُ لي كعكة العيدِ.
أمي ... أسنعلنُ فرحنا الآتي؟
أفي كعكة أمي العيدُ أكيد ؟
أم نسيني العيدُ و خَلاني ؟
أسيركبُ الأطفال مراجيحهم؟
بكل العذابِاتِ... والأحزانِ
أسنعجن السكر والطحين
بدموع مآقينا الموغراتِ
في خدود ترابنا الحزين .
من يد الغاشم القانياتِ
قد دمروا أجراس كنائسنا .
قد منعوا أصوات مآذننا .
قد لعبوا لعبة العصابات
يا وطني الحزين
يا وطني الباكي
لن أخاف أنا بعد الآن
برغم وطئ الملماتِ
لا
لا
لن يأخذوا منا فرحتنا ...
لن يقتلو فينا زيتونتنا
وسيكون هناك عيد آتٍ
وكعك أمي الدافي ...
وضحكة أمي...
أليس كذلك يا أمي ؟
لا تخافي يا بنيتي ، لا تخافي ...
عنوة بالحاقدين والمستعمرين...
سنعلن عيدنا الآتي .
وسنأكل كعكنا الدافي .
وسنغني للوطن الحزين .
وسنجتمع يا بنيتي غداً
على الحب الباقي.
على ألمنا أبداً
وستكونين عروستنا ...
لا تخافي عنوة بالحاقدين ...
لا تخافي سحقاً للمستعمرين ..
جهزي فستانك يا حبيبتي ...
أفرشي ألوانك يا بنيتي
وأمسحي حذاء العيد الجميل ..
وشدي شعرك الداكن الطويل
بشريط أحمر ناعم ... وتعطري .
فغدا يا حبيبتي هو العيد ....
فغدا يا صغيرتي هو العيد..
أيها الحاقد ...
أيها الغاصب...
ستحتفل صغيرتنا بالعيد ...
وسنقبلها جميعا ...
بثوب أصفر جديد .
أمي ،،، أمي ...
أعيدي لي القصة ...
أمي ،،، أمي ...
في صوتك يوجد غصة...
أأنت خائفة يا أمي ...
أم أنت آكلة همي ؟
لن تنفع قنابلهم ...
لن تجدي خناجرهم ...
لن تثني عني مدافعهم .
أن أضمك لقلبي يا أمي
في صوتك غصة ؟
أم أنت آكلة همي ؟
دفيني بعطرك يا أمي
ضميني لقلبك لأغني
في قلبك أريد أن أنام
ما ذنبنا أن نقصف ونحن نيام
هل أخذو حلمي مني
هل أخذوا لعبتي يا أمي
لا
لا
لن أخاف بعد الآن
ضميني إليك أنا لن أنام
فلن يأخذو أفكاري
غاراتهم لن تأخذ مني أحلامي
لن ترعبني ، لن تثنيني
لن يأخذو مني أماني
ففي العيد أماني
وفي الفرح القادم أماني
نامي يا أمي نامي
فأنا مطمئنة الآن
أن يوم العيد قد حان
(( في ليلة العيد والطائرات الأسرائيلية تقصف العزل ))
......... إلى من في اسمها القصيدة ، الشكر لألهامي
إلى الطفلة المدللة ، أماني.
وأتى العيد .
وقالتْ ،،،
غداً ستصنعُ لي كعكة العيدِ.
أمي ... أسنعلنُ فرحنا الآتي؟
أفي كعكة أمي العيدُ أكيد ؟
أم نسيني العيدُ و خَلاني ؟
أسيركبُ الأطفال مراجيحهم؟
بكل العذابِاتِ... والأحزانِ
أسنعجن السكر والطحين
بدموع مآقينا الموغراتِ
في خدود ترابنا الحزين .
من يد الغاشم القانياتِ
قد دمروا أجراس كنائسنا .
قد منعوا أصوات مآذننا .
قد لعبوا لعبة العصابات
يا وطني الحزين
يا وطني الباكي
لن أخاف أنا بعد الآن
برغم وطئ الملماتِ
لا
لا
لن يأخذوا منا فرحتنا ...
لن يقتلو فينا زيتونتنا
وسيكون هناك عيد آتٍ
وكعك أمي الدافي ...
وضحكة أمي...
أليس كذلك يا أمي ؟
لا تخافي يا بنيتي ، لا تخافي ...
عنوة بالحاقدين والمستعمرين...
سنعلن عيدنا الآتي .
وسنأكل كعكنا الدافي .
وسنغني للوطن الحزين .
وسنجتمع يا بنيتي غداً
على الحب الباقي.
على ألمنا أبداً
وستكونين عروستنا ...
لا تخافي عنوة بالحاقدين ...
لا تخافي سحقاً للمستعمرين ..
جهزي فستانك يا حبيبتي ...
أفرشي ألوانك يا بنيتي
وأمسحي حذاء العيد الجميل ..
وشدي شعرك الداكن الطويل
بشريط أحمر ناعم ... وتعطري .
فغدا يا حبيبتي هو العيد ....
فغدا يا صغيرتي هو العيد..
أيها الحاقد ...
أيها الغاصب...
ستحتفل صغيرتنا بالعيد ...
وسنقبلها جميعا ...
بثوب أصفر جديد .
أمي ،،، أمي ...
أعيدي لي القصة ...
أمي ،،، أمي ...
في صوتك يوجد غصة...
أأنت خائفة يا أمي ...
أم أنت آكلة همي ؟
لن تنفع قنابلهم ...
لن تجدي خناجرهم ...
لن تثني عني مدافعهم .
أن أضمك لقلبي يا أمي
في صوتك غصة ؟
أم أنت آكلة همي ؟
دفيني بعطرك يا أمي
ضميني لقلبك لأغني
في قلبك أريد أن أنام
ما ذنبنا أن نقصف ونحن نيام
هل أخذو حلمي مني
هل أخذوا لعبتي يا أمي
لا
لا
لن أخاف بعد الآن
ضميني إليك أنا لن أنام
فلن يأخذو أفكاري
غاراتهم لن تأخذ مني أحلامي
لن ترعبني ، لن تثنيني
لن يأخذو مني أماني
ففي العيد أماني
وفي الفرح القادم أماني
نامي يا أمي نامي
فأنا مطمئنة الآن
أن يوم العيد قد حان
(( في ليلة العيد والطائرات الأسرائيلية تقصف العزل ))
......... إلى من في اسمها القصيدة ، الشكر لألهامي
إلى الطفلة المدللة ، أماني.