اليهود يريدون تفجير مسجد

[براكين]

سبحان الله وبدأت الرؤيا تتضح اكثر واكثر .. وهذه نقطة لمن اشار بالاتهام اليهود بأنهم هم خلف تفجيرات 11 / 9 وذلك لان من احد الاسباب امتداد الدين الاسلامي في امريكا اكثر قوة ..
الخبر ورابط يا قاريء الخيوط لتعرف اين هي العقد :)

لوس انجلوس-محيط :أمرت المحكمة الفيدرالية بمدينة لوس أنجلوس بحبس إيرف روبن رئيس رابطة الدفاع اليهودية في الولايات المتحدة‏ وإيرل كروجيل العضو البارز في الرابطة بلا كفالة ومحاكمتهما بتهم التآمر لنسف مسجد الملك فهد في لوس أنجلوس ،‏ ومكاتب مجلس الشئون العامة الإسلامية،‏ ومكتب داريل عيسي العضو المسلم في مجلس النواب الأمريكي‏.‏
وذكرت صحيفة الاهرام القاهرية ان قرار المحكمة جاء بعد ساعات من اعتقال الرجلين في منزليهما في لوس أنجلوس‏ ومصادرة أسلحة ومتفجرات كانت بحوزتهما‏، بعدما أبلغ شخص ثالث السلطات الأمريكية أن روبن وكروجيل طلبا منه تزويدهما بمواد لصنع القنابل لمهاجمة الأهداف الإسلامية في البلاد‏.‏

--------------------------------

قليل من الكثير عن قوة اليهود با امريكا ولكن ليعرف المتابع للاحداث في خضم هذه الفوضى في امريكا ماذا لو حدث تفجيرات في اماكن اسلاميه من المتهم طبعا المخابرات الامريكيه او الحكومة الامريكيه وهذا تمثيل بسيط عندما ارتطمت الطائرات بالابراج كيف اتجهت التهم
وقليل من كثير لدى الصهاينة :)

[ArabDev]

ما يحدث هذه الايام في أمريكا فعلا غريب.
:confused:

فهذا اليهودي الذي تم القاء القبض عليه مع يهودي اخر هو رئيس منظمة أمريكية تسمى رابطة الدفاع اليهودي Jewish Defence League واسمه ايرف روبين وهي منظمة يهودية مسلحة كان يرأسها مائير كاهانا الصهيوني المجرم الذي كان ينادي بقتل العرب وطردهم في فلسطين وتم قتله في نيويورك 1990. منظمته هذه هي في الظاهر منظمة ضغط و دفاع عن اليهود في امريكا و العالم وفي السر تقوم بانشطة مختلفة منها ما كانوا ينوون فعله من تفجير مسجد الملك فهد و كذلك قتل أحد اعضاء الكونجرس من العرب الامريكيين.

طبعا الغرابة تتمثل في أن مثل هذه التهم التي جرى القبض عليهما بموجبها عادة تمثل تناقضا و تعارضا مع الافكار الأمريكية التي تنادي بوحدة الامريكيين و مناهضة جرائم العنصرية. و عادة في مثل هذه الأحوال، إذا تعلق الأمر بغير العرب والملسمين طبعا، يقوم الإعلام ولا يقعد منددا و مستنكرا و مسلطا الضوء على ما حدث لفترات طويله في الأخبار ومتابعة سير المحاكمة وغير ذلك. لكن هنا الوضع مختلف.


الشيء الغريب الاخر الذي يحدث هذه الايام هو ما تردد بشكل مؤكد عن القبض على مجموعة كبيرة من اليهود. وعلى الرغم من أن كثيرا منهم جرى اطلاق سراحهم، الا ان العديد لا زالوا في السجون الامريكية. طبعا لم نعرف بهذه الاخبار ولم يجري تداولها إلا حينما طالب الإسرائيليون و اليهود في أمريكا باطلاق سراح اخوانهم "المظلومون ممن لا يجب خلطهم مع العرب الإرهابيين".