KH
19-12-2001, 10:21 PM
استبعد مصدر حكومي أن تطالب الكويت رسميا الآن بالكويتيين أعضاء تنظيم «القاعدة» الذين اعتقلتهم القوات المناوئة لحركة طالبان في أفغانستان، وقال المصدر إن المطالبة بهؤلاء «صعبة الآن خصوصا مع عدم توافرالمعلومات عن عددهم وظروف مغادرتهم»، وأوضح أن وزارة الداخلية «في صدد حصرهم وجمع المعلومات عنهم».
وعن دور وزارة الخارجية رأى المصدر الحكومي أنه «قد يكون في مرحلة لاحقة بحيث تتوافق مع التحرك الإقليمي والعربي حول ما يسمى الأفغان العرب»، منوها بأن الكويت «ترحب بعودة أبنائها من أفغانستان وسيتم التعامل معهم من خلال القضاء».
و من جهتها ناشدت أسرة أسير كويتي صغير السن تم اعتقاله من قبل قوات التحالف الشمالي الأفغانية ضمن العديد من الأسرى العرب في منطقة تورا بورا الجبلية، ناشدت الحكومة الكويتية التدخل لإعادة ابنها الحدث الذي مات والده قبل عدة أيام في المعارك التي شهدتها المنطقة ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الأسير ويبلغ من العمر «15» عاماً سافر مع والده للمشاركة مع المقاتلين العرب التابعين لتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن، وكان على وشك اصطحاب ولديه الآخرين للانضمام إلى التنظيم إلا أن إسلاميين بارزين في الكويت أقنعوه بالعدول عن هذه الفكرة.
وأكدت المصادر أن الأب الذي انقطعت صلته بابنه الأسير منذ أيام «استشهد قبل ثلاثة أيام خلال المعارك التي دارت رحاها في تورا بورا». وكشف الأسير ويدعى محمد العنزي أنه لم ير ابن لادن منذ بدئ شهر رمضان المبارك وأنه لايعلم عن مصيره شيئا.
وشوهد الأسير العنزي على شاشة التلفزيون منهكا إثر إصابته إصابة مباشرة في بطنه في تورا بورا من جراء العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات «التحالف الشرقي» الأفغانية بمشاركة القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية.
وأشار قانونيون إلى أن حالة الأسر هذه ستضع الدولة في حرج خصوصا وأن الأسير كويتي غير مسئول عن تصرفاته باعتباره حدثا.
========================
قالوا ايش قالوا أن "حالة الأسر هذه ستضع الدولة في حرج خصوصا وأن الأسير كويتي غير مسئول عن تصرفاته باعتباره حدثا. "
وعن دور وزارة الخارجية رأى المصدر الحكومي أنه «قد يكون في مرحلة لاحقة بحيث تتوافق مع التحرك الإقليمي والعربي حول ما يسمى الأفغان العرب»، منوها بأن الكويت «ترحب بعودة أبنائها من أفغانستان وسيتم التعامل معهم من خلال القضاء».
و من جهتها ناشدت أسرة أسير كويتي صغير السن تم اعتقاله من قبل قوات التحالف الشمالي الأفغانية ضمن العديد من الأسرى العرب في منطقة تورا بورا الجبلية، ناشدت الحكومة الكويتية التدخل لإعادة ابنها الحدث الذي مات والده قبل عدة أيام في المعارك التي شهدتها المنطقة ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الأسير ويبلغ من العمر «15» عاماً سافر مع والده للمشاركة مع المقاتلين العرب التابعين لتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن، وكان على وشك اصطحاب ولديه الآخرين للانضمام إلى التنظيم إلا أن إسلاميين بارزين في الكويت أقنعوه بالعدول عن هذه الفكرة.
وأكدت المصادر أن الأب الذي انقطعت صلته بابنه الأسير منذ أيام «استشهد قبل ثلاثة أيام خلال المعارك التي دارت رحاها في تورا بورا». وكشف الأسير ويدعى محمد العنزي أنه لم ير ابن لادن منذ بدئ شهر رمضان المبارك وأنه لايعلم عن مصيره شيئا.
وشوهد الأسير العنزي على شاشة التلفزيون منهكا إثر إصابته إصابة مباشرة في بطنه في تورا بورا من جراء العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات «التحالف الشرقي» الأفغانية بمشاركة القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية.
وأشار قانونيون إلى أن حالة الأسر هذه ستضع الدولة في حرج خصوصا وأن الأسير كويتي غير مسئول عن تصرفاته باعتباره حدثا.
========================
قالوا ايش قالوا أن "حالة الأسر هذه ستضع الدولة في حرج خصوصا وأن الأسير كويتي غير مسئول عن تصرفاته باعتباره حدثا. "