عمر14
25-12-2001, 11:48 PM
الخبر كاملاً :
المسافرون إلى أميركا يرفعون أحذيتهم في وجوه الأمن الأميركي ...
لم يعد النداء الأمني الشهير " ارفع يديك " هو النداء المفضل في أميركا في الوقت الحالي ، إذ غيرت محاولة التفجير التي قام بها شاب سيريلانكي، كما ذكرت آخر الأنباء ، على متن طائرة أميركية العبارة ، ليصبح النداء الدارج " ارفع حذائك " ، و ذلك بعد نجاح ذلك الشاب في تهريب متفجرات في نعلي حذائيه ، مخترقا بذلك الاحتياطات الأمنية المشددة ، بوسيلة غاية في البساطة ، و ليوقع أجهزة الامن الأميركية في حيرة جديدة من أمها ، إذ لا تكاد تنتهي من سد ثغرة ما حتى تظهر ثغرات جديدة ...
و كانت شبكة سي.ان.ان الامريكية قد ذكرت ان حذاء الرجل كان يحوي عبوتين ناسفتين مصنعتين يدويا وتزنان 280 جراما وكانت كافيتين لنسف الطائرة إلا أنه لم يتمكن من إشعالها ...
و بدأت الأزمة الأمنية في التعقد مع أيام الأعياد النصرانية التي تزدحم بالركاب من كل الاتجاهات ، و هذا يصعب عملية المراقبة و المتابعة الأمنية ، حيث طلبت تلك الأجهزة في المطارات من الركاب خلع أحذيتهم وتمريرها عبر آلات الاشعة السينية.وأصدر المسئولون الفدراليون أمس الاول إرشادات جديدة للمطارات وعاملي شركات الطيران حول كيفية فحص أحذية المسافرين...
و بالإضافة إلى أزمة الأحذية ، فيبدو أن كل حادثة ، خاصة على الطائرات ،تقدم إجراءات احترازية جديدة إلى السجل الأمني الحافل الذي بات يخنق التحركات و الانتقالات داخل أميركا ، و لأن الرجل السيريلانكي كان لا يحمل أي امتعة معه اثناء رحلة سفره ، فقد صدرت التوجيهات ، بالارتياب و الشك و ملاحظة أي راكب يسافرمن غير أمتعة ، ووضعه على الفور في دائرة الاشتباه و قال مصدر في الشرطة الفرنسية – الطائرة اقلعت من باريس – أنه يجب إبلاغ الشرطة في الدولة التي ستقلع منها الطائرة عن أي شخص يسافر على متن رحلة جوية لمسافة طويلة دون أن يحمل أي أمتعة ...
(( المفكرة ))
المسافرون إلى أميركا يرفعون أحذيتهم في وجوه الأمن الأميركي ...
لم يعد النداء الأمني الشهير " ارفع يديك " هو النداء المفضل في أميركا في الوقت الحالي ، إذ غيرت محاولة التفجير التي قام بها شاب سيريلانكي، كما ذكرت آخر الأنباء ، على متن طائرة أميركية العبارة ، ليصبح النداء الدارج " ارفع حذائك " ، و ذلك بعد نجاح ذلك الشاب في تهريب متفجرات في نعلي حذائيه ، مخترقا بذلك الاحتياطات الأمنية المشددة ، بوسيلة غاية في البساطة ، و ليوقع أجهزة الامن الأميركية في حيرة جديدة من أمها ، إذ لا تكاد تنتهي من سد ثغرة ما حتى تظهر ثغرات جديدة ...
و كانت شبكة سي.ان.ان الامريكية قد ذكرت ان حذاء الرجل كان يحوي عبوتين ناسفتين مصنعتين يدويا وتزنان 280 جراما وكانت كافيتين لنسف الطائرة إلا أنه لم يتمكن من إشعالها ...
و بدأت الأزمة الأمنية في التعقد مع أيام الأعياد النصرانية التي تزدحم بالركاب من كل الاتجاهات ، و هذا يصعب عملية المراقبة و المتابعة الأمنية ، حيث طلبت تلك الأجهزة في المطارات من الركاب خلع أحذيتهم وتمريرها عبر آلات الاشعة السينية.وأصدر المسئولون الفدراليون أمس الاول إرشادات جديدة للمطارات وعاملي شركات الطيران حول كيفية فحص أحذية المسافرين...
و بالإضافة إلى أزمة الأحذية ، فيبدو أن كل حادثة ، خاصة على الطائرات ،تقدم إجراءات احترازية جديدة إلى السجل الأمني الحافل الذي بات يخنق التحركات و الانتقالات داخل أميركا ، و لأن الرجل السيريلانكي كان لا يحمل أي امتعة معه اثناء رحلة سفره ، فقد صدرت التوجيهات ، بالارتياب و الشك و ملاحظة أي راكب يسافرمن غير أمتعة ، ووضعه على الفور في دائرة الاشتباه و قال مصدر في الشرطة الفرنسية – الطائرة اقلعت من باريس – أنه يجب إبلاغ الشرطة في الدولة التي ستقلع منها الطائرة عن أي شخص يسافر على متن رحلة جوية لمسافة طويلة دون أن يحمل أي أمتعة ...
(( المفكرة ))