بو عبدالرحمن
26-12-2001, 01:26 PM
-
رحل عنا شهر القرآن ، وودعناه بقلوب حزينة ..
ولكن القرآن لا زال بين أيدينا غضاً طرياً ..
والإقبال عليه بهمة كفيل أن يصنع في القلب أعاجيب لا يتصورها كثير من الناس ..
فكما أقبلنا على هذا الكتاب الكريم في شهر رمضان ، علينا أن نواصل الجهد
ونقبل عليه بقلوبنا بهمة أكبر ،
واثقين أن أسرار هذا القرآن وأنواره وبركاته ، سوف تنصب على قلوبنا من حيث لا نحتسب ..
وهذه محاولة متواضعة حاولت أن أشحذ بها الهمم للإقبال على هذا الكتاب الرباني الخالد .
فليعذرني الشعراء فإني أقول إنها مجرد محاولة تخرج على استحياء .
- - -- - -
أيا إنسانْْ ..
داوِ همكَ بالقرآنْ
جدد في القلبِ الإيمانْ
حطّمْ في النفسِ الأسـوارا
ازرعْ في القلبِ الأنوارا
....... اغرسْ فجراً بضياءِ القرآنْ
اجعلْ من هذا القرآنْ ..
ينبوعَ حنانْ
وربيعاً أخضرَ جسّدهُ ..
......... في كلِ مكانْ
في كل مكانْ ..
فالقرآنْ ..
يزرعُ في غورِ القلبِ مشاعرْ
وتضيء النفسِ .. بشائرْ
فاطرقْ أبوابَ الروحِ ..
ذكّـرها آيَ القرآنْ
أما الشوكُ الدامي على الدربِ
فانزعهُ برفقٍ .... في إتقانْ
حاججْ .. لكن.
في أدبِ المسلمِ ، علمّهُ القرآنْ
والليلُ الجاثم بالخطبِ
بددهُ بنور البرهانْ
من آي القرآنْ
فضياءُ القرآنْ..
لا تثبتْ بين يديهِ ..
...ارتالُ الشيطانْ
انهضْ يا هذا ..
انهضْ بالطينِ إلى الأعلى
اغرسه في أرضٍ أحلى
.... أخرجهُ من أسرِ الشيطانْ
....... بالقرآنْ
بالقرآنْ .. جددْ للروحِ آمانيها ..
أطلقها تسري في الأكوانْ
ترفعُ راياتِ الإيمانْ
بمعاني آي القرآنْ
حرّك في القلبِ الأشواقْ
غرّدْ في كل الآفاقْ
نغماً يحلو في الآذانْ
ينهي في النفسِ الأحزانْ
أحلى أنغام الدنيا
نغماً مصدرهُ القرآنْ
يهتفْ ....يهتفُ :
لا تبقى عبثاً في الدنيا..
لا ترضى عيشَ الديدانْ
فتطاولْ ..
فتطاولْ نحو سماء الأمجادِ
واملأ قلبكَ بالأعيادِ
وادخلْ في عزّ الرحمنْ
تولدُ في الأرضِ جديداً
تغمركَ الأنوارْ
يصحبك الأبرارْ
تغدو شوكاً في حلقِ الطغيانْ
تغدو قبساً مشتعلاٍ
...... في ركبِ الإيمانْ
فهلمّ إلى آياتِ الربِ
عبئ أنواراً في القلبِ
طيّبْ روحكَ بالقرآنْ
زكّ نفسك بالإيمانْ
تصبح ......تصبحُ إنسانْ !!
- --
نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدرونا
وجلاء أحزاننا ، وشفاء همومنا وغمومنا ..
اللهم آمين
رحل عنا شهر القرآن ، وودعناه بقلوب حزينة ..
ولكن القرآن لا زال بين أيدينا غضاً طرياً ..
والإقبال عليه بهمة كفيل أن يصنع في القلب أعاجيب لا يتصورها كثير من الناس ..
فكما أقبلنا على هذا الكتاب الكريم في شهر رمضان ، علينا أن نواصل الجهد
ونقبل عليه بقلوبنا بهمة أكبر ،
واثقين أن أسرار هذا القرآن وأنواره وبركاته ، سوف تنصب على قلوبنا من حيث لا نحتسب ..
وهذه محاولة متواضعة حاولت أن أشحذ بها الهمم للإقبال على هذا الكتاب الرباني الخالد .
فليعذرني الشعراء فإني أقول إنها مجرد محاولة تخرج على استحياء .
- - -- - -
أيا إنسانْْ ..
داوِ همكَ بالقرآنْ
جدد في القلبِ الإيمانْ
حطّمْ في النفسِ الأسـوارا
ازرعْ في القلبِ الأنوارا
....... اغرسْ فجراً بضياءِ القرآنْ
اجعلْ من هذا القرآنْ ..
ينبوعَ حنانْ
وربيعاً أخضرَ جسّدهُ ..
......... في كلِ مكانْ
في كل مكانْ ..
فالقرآنْ ..
يزرعُ في غورِ القلبِ مشاعرْ
وتضيء النفسِ .. بشائرْ
فاطرقْ أبوابَ الروحِ ..
ذكّـرها آيَ القرآنْ
أما الشوكُ الدامي على الدربِ
فانزعهُ برفقٍ .... في إتقانْ
حاججْ .. لكن.
في أدبِ المسلمِ ، علمّهُ القرآنْ
والليلُ الجاثم بالخطبِ
بددهُ بنور البرهانْ
من آي القرآنْ
فضياءُ القرآنْ..
لا تثبتْ بين يديهِ ..
...ارتالُ الشيطانْ
انهضْ يا هذا ..
انهضْ بالطينِ إلى الأعلى
اغرسه في أرضٍ أحلى
.... أخرجهُ من أسرِ الشيطانْ
....... بالقرآنْ
بالقرآنْ .. جددْ للروحِ آمانيها ..
أطلقها تسري في الأكوانْ
ترفعُ راياتِ الإيمانْ
بمعاني آي القرآنْ
حرّك في القلبِ الأشواقْ
غرّدْ في كل الآفاقْ
نغماً يحلو في الآذانْ
ينهي في النفسِ الأحزانْ
أحلى أنغام الدنيا
نغماً مصدرهُ القرآنْ
يهتفْ ....يهتفُ :
لا تبقى عبثاً في الدنيا..
لا ترضى عيشَ الديدانْ
فتطاولْ ..
فتطاولْ نحو سماء الأمجادِ
واملأ قلبكَ بالأعيادِ
وادخلْ في عزّ الرحمنْ
تولدُ في الأرضِ جديداً
تغمركَ الأنوارْ
يصحبك الأبرارْ
تغدو شوكاً في حلقِ الطغيانْ
تغدو قبساً مشتعلاٍ
...... في ركبِ الإيمانْ
فهلمّ إلى آياتِ الربِ
عبئ أنواراً في القلبِ
طيّبْ روحكَ بالقرآنْ
زكّ نفسك بالإيمانْ
تصبح ......تصبحُ إنسانْ !!
- --
نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدرونا
وجلاء أحزاننا ، وشفاء همومنا وغمومنا ..
اللهم آمين