عالم تعبانه
01-01-2002, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الأحداث الأخيرة في يوم الثلاثاء المبارك و الأسود في نفس الوقت انقسم العام الى قسمين ( إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى قسطاطين....) بن لادن
والسؤال : ما موقفنا نحن كمسلمين إزاء ذلك؟
قبل الإجابة على هذا السؤال يتبادر إلينا سؤال آخر وهو في أي قسطاط نحن؟
أجزم بأن الكثير منا يدعي نهاره ليله لأن ينصر الله المجاهدين في أفغانستان و على رأسهم أسامة بن لادن.
لا لأنه أسامه , بل لأنه مسلم مجاهد ذو عقيدة سليمة و مبدأ صحيحا لا يخالجها شيٌْ من دواعي الحياة المادية, و لو أراد ذلك لبقي في وطنه , و زاد في استثماراته.
و لكن ذلك لا يمنع أن يكون مخطئاً في بعض أعماله , و ألفاظ كلامه.
لأنه ليس معصوماً عن الخطأ ( كلكم خطاء وخير الخطاءون التوابون ) .
فشبه الإثبات الذي فاجئنا به في خطابه الأخير عبر قناة الجزيرة , بأنه مدبر الأحداث في نيويورك و واشنطن فإنه قد أيقض فينا نهضة الفكر و الابتعاد عن العاطفة قليلا. لأننا نحن كمسلمين لا ندين قتل الأبرياء .
فصفقنا حين ضُرِبَ البنتاجون , لكننا لم نرضى حين قتل من بداخل برجي التجارة العالمي (( لا ينهاكُم اللهُ عن اللذين لم يقاتلوكم في الدينِ و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن اللذين قاتلوكم في الدين و أخرجوكم من دياركم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الفاسقون )).
كم من طفل رضيع و عجوز ضعيف و كافر مسالم يطالب بقيلم الدولة الفلسطينية لإرجاع لو بعض حق ماضاع للمسلمين من حقوق , و آخر مسلم يبتغي من فضل الله ورزقه الذي كتبه له (( بأي ذنبٍ قتلت )) ألا إن أعظم الذنوب عند الله قتل النفس بغير حق.
فيقول سائل : وماذا فعل الأمريكان والإسرائليين وغيرهم من زعما ء الكفر بالمدنيين الأفغان و الفلسطينيين العزل ؟
هؤلاء الأمريكان كفروا بالله فهل نكفر مثلهم , قتلوا النفس بغير حق فهل نقتل مثلهم.
حينما أحتل الصليبيون بيت المقدس قتلوا من المسلمين عشرات الآلاف حتى قيل أن الدم قد بلغ الركب.
ولكن حين إسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي , طالب معظم القاده في جيشه بأن يفعلوا بهم كما فعل أجدادهم بالمسلمين .
ولكنه أبى وتكبر عن ذلك لأنه مسلم و الإسلام دين محبةٍ و سلام لا دين عاصفة الطائرات لن تهدأ.
و الله سبحانه و تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم.
بعد الأحداث الأخيرة في يوم الثلاثاء المبارك و الأسود في نفس الوقت انقسم العام الى قسمين ( إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى قسطاطين....) بن لادن
والسؤال : ما موقفنا نحن كمسلمين إزاء ذلك؟
قبل الإجابة على هذا السؤال يتبادر إلينا سؤال آخر وهو في أي قسطاط نحن؟
أجزم بأن الكثير منا يدعي نهاره ليله لأن ينصر الله المجاهدين في أفغانستان و على رأسهم أسامة بن لادن.
لا لأنه أسامه , بل لأنه مسلم مجاهد ذو عقيدة سليمة و مبدأ صحيحا لا يخالجها شيٌْ من دواعي الحياة المادية, و لو أراد ذلك لبقي في وطنه , و زاد في استثماراته.
و لكن ذلك لا يمنع أن يكون مخطئاً في بعض أعماله , و ألفاظ كلامه.
لأنه ليس معصوماً عن الخطأ ( كلكم خطاء وخير الخطاءون التوابون ) .
فشبه الإثبات الذي فاجئنا به في خطابه الأخير عبر قناة الجزيرة , بأنه مدبر الأحداث في نيويورك و واشنطن فإنه قد أيقض فينا نهضة الفكر و الابتعاد عن العاطفة قليلا. لأننا نحن كمسلمين لا ندين قتل الأبرياء .
فصفقنا حين ضُرِبَ البنتاجون , لكننا لم نرضى حين قتل من بداخل برجي التجارة العالمي (( لا ينهاكُم اللهُ عن اللذين لم يقاتلوكم في الدينِ و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن اللذين قاتلوكم في الدين و أخرجوكم من دياركم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الفاسقون )).
كم من طفل رضيع و عجوز ضعيف و كافر مسالم يطالب بقيلم الدولة الفلسطينية لإرجاع لو بعض حق ماضاع للمسلمين من حقوق , و آخر مسلم يبتغي من فضل الله ورزقه الذي كتبه له (( بأي ذنبٍ قتلت )) ألا إن أعظم الذنوب عند الله قتل النفس بغير حق.
فيقول سائل : وماذا فعل الأمريكان والإسرائليين وغيرهم من زعما ء الكفر بالمدنيين الأفغان و الفلسطينيين العزل ؟
هؤلاء الأمريكان كفروا بالله فهل نكفر مثلهم , قتلوا النفس بغير حق فهل نقتل مثلهم.
حينما أحتل الصليبيون بيت المقدس قتلوا من المسلمين عشرات الآلاف حتى قيل أن الدم قد بلغ الركب.
ولكن حين إسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي , طالب معظم القاده في جيشه بأن يفعلوا بهم كما فعل أجدادهم بالمسلمين .
ولكنه أبى وتكبر عن ذلك لأنه مسلم و الإسلام دين محبةٍ و سلام لا دين عاصفة الطائرات لن تهدأ.
و الله سبحانه و تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و سلم.