painter
06-01-2002, 10:41 AM
اعتقلت القوات الأميركية سفير حركة طالبان السابق في باكستان عبد السلام ضعيف، في حين سلم نحو ألف عنصر بالحركة أنفسهم لحكومة ولاية هلمند مقابل العفو عنهم. في غضون ذلك أعلن مسؤول بالاستخبارات الأفغانية أن مكان زعيم طالبان الملا محمد عمر لايزال معروفا، مؤكدا أنه لن يستطيع الفرار. وجاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن اختفائه بولاية هلمند جنوبي أفغانستان.
فقد قال مسؤول أميركي رفيع إن القوات الأميركية في أفغانستان تحتجز الملا عبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في باكستان. وهو أعلى مسؤول من الحركة يتم احتجازه.
وأفاد مراسل الجزيرة في باكستان بأن المعلومات متناقضة بشأن ما إذا كانت باكستان قد سلمت ضعيف إلى قوات أميركية على أراضيها أم أنه تم إلقاء القبض عليه عقب ترحيله في وقت سابق.
واعتبر المراسل أن فشل الولايات المتحدة في القبض على مسؤولين بارزين في حركة طالبان كان الدافع وراء اعتقالها أحد الحلقات الضعيفة وهو دبلوماسي بهدف إجراء تحقيقات للوصول إلى أي معلومات تفيدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عزيز خان للصحفيين في وقت سابق: "طلب من ضعيف مغادرة البلاد وهو الأمر الذي فعله". وعندما سئل إن كان ضعيف قد سلم إلى القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان قال المسؤول الباكستاني "فيما يتعلق بحكومة باكستان عبر ضعيف الحدود إلى أفغانستان". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من جهتها أن السلطات الباكستانية سلمت السفير السابق للقوات الأميركية.
جاء ذلك بعد يومين من إيقاف ضعيف في منزله بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد لاستجوابه، ومن المعتقد أنه احتجز في مدينة بيشاور الحدودية شمال غرب باكستان قبل ترحيله إلى أفغانستان.
وكان ضعيف أحد ثلاثة سفراء لطالبان إلى أن قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع طالبان بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول ليصبح المتحدث الوحيد باسم الحركة. كما سحبت باكستان تأييدها للحركة وأيدت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال ضعيف الشهر الماضي إنه قدم طلبا للحصول على حق اللجوء السياسي في باكستان بعد فترة قصيرة من قيام إسلام آباد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الحركة.
وتستجوب القوات الأميركية أسرى طالبان في ثلاثة مواقع بأفغانستان وعلى متن سفينة حربية في المحيط الهندي. ومن المقرر أن ينقل بعضهم وسط حراسة مشددة في وقت لاحق هذا الشهر إلى سجن أميركي يجري إنشاؤه في القاعدة العسكرية الأميركية غوانتانامو بي في كوبا.
http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/1/1-5-17.htm
فقد قال مسؤول أميركي رفيع إن القوات الأميركية في أفغانستان تحتجز الملا عبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في باكستان. وهو أعلى مسؤول من الحركة يتم احتجازه.
وأفاد مراسل الجزيرة في باكستان بأن المعلومات متناقضة بشأن ما إذا كانت باكستان قد سلمت ضعيف إلى قوات أميركية على أراضيها أم أنه تم إلقاء القبض عليه عقب ترحيله في وقت سابق.
واعتبر المراسل أن فشل الولايات المتحدة في القبض على مسؤولين بارزين في حركة طالبان كان الدافع وراء اعتقالها أحد الحلقات الضعيفة وهو دبلوماسي بهدف إجراء تحقيقات للوصول إلى أي معلومات تفيدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عزيز خان للصحفيين في وقت سابق: "طلب من ضعيف مغادرة البلاد وهو الأمر الذي فعله". وعندما سئل إن كان ضعيف قد سلم إلى القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان قال المسؤول الباكستاني "فيما يتعلق بحكومة باكستان عبر ضعيف الحدود إلى أفغانستان". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من جهتها أن السلطات الباكستانية سلمت السفير السابق للقوات الأميركية.
جاء ذلك بعد يومين من إيقاف ضعيف في منزله بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد لاستجوابه، ومن المعتقد أنه احتجز في مدينة بيشاور الحدودية شمال غرب باكستان قبل ترحيله إلى أفغانستان.
وكان ضعيف أحد ثلاثة سفراء لطالبان إلى أن قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع طالبان بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول ليصبح المتحدث الوحيد باسم الحركة. كما سحبت باكستان تأييدها للحركة وأيدت الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال ضعيف الشهر الماضي إنه قدم طلبا للحصول على حق اللجوء السياسي في باكستان بعد فترة قصيرة من قيام إسلام آباد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الحركة.
وتستجوب القوات الأميركية أسرى طالبان في ثلاثة مواقع بأفغانستان وعلى متن سفينة حربية في المحيط الهندي. ومن المقرر أن ينقل بعضهم وسط حراسة مشددة في وقت لاحق هذا الشهر إلى سجن أميركي يجري إنشاؤه في القاعدة العسكرية الأميركية غوانتانامو بي في كوبا.
http://www.aljazeera.net/news/asia/2002/1/1-5-17.htm