painter
09-01-2002, 11:28 AM
فجر احد المقاتلين العرب السبعة المتحصنين في مستشفى قندهار نفسه صباح امس بواسطة عبوات كان يحملها، وفق ما افاد احد المسؤولين في الاجهزة الامنية لـ «وكالة فرانس برس».
واوضح المسؤول حفيظ الله، ان المقاتل العربي المجهول الهوية الذي يشتبه في انتمائه الى تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن، فجر نفسه نحو الساعة الخامسة (00,30 تغ) امس بعدما حاصره الحراس وهو يحاول الهرب من المستشفى, وقال ان المقاتل يدعى على الارجح محمد رسول، لكنه غير واثق تماما من الاسم,
ويجهل المسؤولون في المستشفى هويات المقاتلين العرب السبعة.
والمقاتل نحيل القامة ويبدو فتيا يقدر عمره ما يبن 20 و25 عاما, وهو يرتدي الزي الافغاني وذراعه اليسرى محاطة بجبيرة, وبدت جثته ممزقة ومتفحمة بفعل الانفجار, وكان متحصنا منذ شهر مع ستة عرب اخرين في احد اجنحة مستشفى ميرويس وفي حوزتهم ذخائر.
ونقل المقاتلون ومعظمهم من اليمنيين الى المستشفى في نوفمبر بعد اصابتهم في غارة اميركية على مطار قندهار, وقام مقاتلو «طالبان» قبل فرارهم من قندهار في 7 ديسمبر بامداد الجرحى العرب في مستشفى ميرويس بالاسلحة حتى يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم، وفق ما اوضح ناطق باسم حاكم قندهار غول اغا.
ونقل اساسا 12 مقاتلا عربيا في نوفمبر الى المستشفى، غير ان اربعة منهم تمكنوا من الفرار في ديسمبر، في حين قبض رجال الحاكم على خامس, وتحصن السبعة الاخرون في جناح من المستشفى، مزودين باسلحة وقنابل يدوية ومتفجرات ومؤن، وهددوا بتفجير الجناح بكامله ان حاول احد القبض عليهم.
وحاول احدهم الفرار فجر امس, وقال حفيظ الله (36 عاما) رئيس الحرس الذين كانوا يراقبون الجناح: «حاول الفرار نحو الساعة الخامسة، فخرج من الجناح, اردنا القبض عليه حيا، لكنه عندما رأى نفسه محاصرا، فجر العبوات التي كان مزنرا بها».
واكد حفيظ الله انه ما زال هناك ستة مقاتلين عرباً اخرين متحصنين في الجناح, وقال «انهم غاضبون» بعد مقتل رفيقهم, واضاف ان جثة المقاتل تركت في المكان الذي انتحر فيه حتى يتحقق الصحافيون من الوقائع ولا توجه اي اتهامات الى الحراس.
ولم يكن في وسع حفيظ الله تحديد المكان الذي سيدفن فيه المقاتل.
وفي 23 ديسمبر، فشلت محاولة قامت بها قوات تابعة لحاكم قندهار مدعومة بعناصر من القوات الاميركية لالقاء القبض على المقاتلين العرب المتحصنين في المستشفى, واوضح الطبيب محمد نادر (27 عاما) وهو جراح في مستشفى ميرويس انهم منعوا ايا كان بعد ذلك من زيارتهم.
http://www.alraialaam.com/09-01-2002/ie5/international.htm
واوضح المسؤول حفيظ الله، ان المقاتل العربي المجهول الهوية الذي يشتبه في انتمائه الى تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن، فجر نفسه نحو الساعة الخامسة (00,30 تغ) امس بعدما حاصره الحراس وهو يحاول الهرب من المستشفى, وقال ان المقاتل يدعى على الارجح محمد رسول، لكنه غير واثق تماما من الاسم,
ويجهل المسؤولون في المستشفى هويات المقاتلين العرب السبعة.
والمقاتل نحيل القامة ويبدو فتيا يقدر عمره ما يبن 20 و25 عاما, وهو يرتدي الزي الافغاني وذراعه اليسرى محاطة بجبيرة, وبدت جثته ممزقة ومتفحمة بفعل الانفجار, وكان متحصنا منذ شهر مع ستة عرب اخرين في احد اجنحة مستشفى ميرويس وفي حوزتهم ذخائر.
ونقل المقاتلون ومعظمهم من اليمنيين الى المستشفى في نوفمبر بعد اصابتهم في غارة اميركية على مطار قندهار, وقام مقاتلو «طالبان» قبل فرارهم من قندهار في 7 ديسمبر بامداد الجرحى العرب في مستشفى ميرويس بالاسلحة حتى يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم، وفق ما اوضح ناطق باسم حاكم قندهار غول اغا.
ونقل اساسا 12 مقاتلا عربيا في نوفمبر الى المستشفى، غير ان اربعة منهم تمكنوا من الفرار في ديسمبر، في حين قبض رجال الحاكم على خامس, وتحصن السبعة الاخرون في جناح من المستشفى، مزودين باسلحة وقنابل يدوية ومتفجرات ومؤن، وهددوا بتفجير الجناح بكامله ان حاول احد القبض عليهم.
وحاول احدهم الفرار فجر امس, وقال حفيظ الله (36 عاما) رئيس الحرس الذين كانوا يراقبون الجناح: «حاول الفرار نحو الساعة الخامسة، فخرج من الجناح, اردنا القبض عليه حيا، لكنه عندما رأى نفسه محاصرا، فجر العبوات التي كان مزنرا بها».
واكد حفيظ الله انه ما زال هناك ستة مقاتلين عرباً اخرين متحصنين في الجناح, وقال «انهم غاضبون» بعد مقتل رفيقهم, واضاف ان جثة المقاتل تركت في المكان الذي انتحر فيه حتى يتحقق الصحافيون من الوقائع ولا توجه اي اتهامات الى الحراس.
ولم يكن في وسع حفيظ الله تحديد المكان الذي سيدفن فيه المقاتل.
وفي 23 ديسمبر، فشلت محاولة قامت بها قوات تابعة لحاكم قندهار مدعومة بعناصر من القوات الاميركية لالقاء القبض على المقاتلين العرب المتحصنين في المستشفى, واوضح الطبيب محمد نادر (27 عاما) وهو جراح في مستشفى ميرويس انهم منعوا ايا كان بعد ذلك من زيارتهم.
http://www.alraialaam.com/09-01-2002/ie5/international.htm