بنت الباطن
13-01-2002, 02:31 AM
كتبته الوصال !!
.. الى من يعانق الحرف ..
.. بحنان ِ مُرضِعة ...
.. فكان .. نبتة ُ القلب ...
.. ونبتة ُ العين ..
.. وما ينبتُ في القلبِ والعين ِ ...
.. يتـجذّر ... !
.. يا من تجاوز ذاتهِ ...
.. فرَقْ ....
.. وتعايشَ مع نُصع ٍ مُحدّدة...
.. خلف اروقةِ الزمن ...
.. انظر الى يدكَ اليمنى ...
.. وسبّح الله ...
.. كمْ أبدعت اطرافُ هذه اليدْ ...!
.. وتأمل يدكَ اليسرى ...
.. وانظر لساعةِ معصمِكَ تحديداً ...
.. وتأملها ...
.. تأمّلْ عقربيها ...
.. يا الهى ...!!
.. انها تحيا في يديْ ......!
.. انتَ تكتب ...
.. واروقةُ الزمن ... تنقلُ ما تكتب ...
.. ليحيا بيدي .. ويتسرّبُ في الحنايا..
.. دماً بوهيمياً ...
.. قرنفلة ٌ حمراء ...
.. تنفرُ على جسدي ...
.. ويتضوّحُ في الجو ..
.. بخور ٌ قويّ...
.. يبقى سحُباً ... يتعبق ُ الجو ...
.. وتصبحُ للأحرفِ رائحة ...
.. ليس لها ... الا اسماً واحداً ...
.. حتماً ...
.. الى الفكرُ الحيْ ..
.. في قوامِ البقاء ..
.. الى الرجلُ السحابة ُ...
.. تحيطُ بها الفضّة ُ..
.. ليبقى له البريقُ المشعّ ِ..
.. في احلكِ اللحظاتْ ..!
.. أيها الريشُ الثمين ...
.. نثرتهُ علي ..
.. فجعلت مني ..
.. اجملُ عصفورة ...
.. تشكُرك اهدابي ..
.. يا سجينُ حواراتي ..
.. واخا الشجن ْ..
.. ايها المسافر عبر الضوء ..
.. الى شموسِك الذهنية ...
.. تتسرب من يدي ..
.. كل الجواهر ..
.. ولا تبقى .. إلا ..
.. آثارُ عطرك الفريد ..!
.. آن لصمتي الجارح ..
.. لتعاستي ..
.. ان تروي لك نهر البكاء ..
.. فأنا غارقة بالدُخان العابق ..
.. انشد الموت .. انا ..
.. فلا تطلبه لي ..
.. هو يعرف طريدته ..
.. يطاردني .. فيغفلّ عني ..
.. فتمسك بي الحياة القاسية ..!
.. و...
" من صميمُ ذاتي الوجعْ .. فكفاني اوجاعِكْ "
.. ما هذا .... ؟
.. اسمعت ... اهوَ صوتُ الموت ..؟
.. لا يريدُني ..
.. فأين اخبيء اجنحتي ..
.. واين ارتاح ..
.. من وجع الازدحام الحزين ...؟
.. دعني اذاً ..
.. اتدفقُ حباً .. كالنهر العظيم ..
.. دعني اتخاصر مع الذكريات ..
.. فأنا يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. أتسوّلُ لحظة لقاء ..
.. في هذا الفراغ الشاسع ..
.. لأن البحر يهرب من موجه ..
.. والموج يهرب الى الشواطيء ..
.. والرملُ يحترقُ بوحشته ..
.. وكلّ العالم مذعور ..
.. وانا منذورة ٌ لك ..
.. بين سراديب العذاب .. وكرسي الاعدام .. !
.. بين سوء الجنون ..
.. وسوء الظن ..
.. أحاولُ ان احتمي بك ..
.. نجاة ً من هذا الغموض ..
.. الذي يتلوى افعى ..
.. في شيخوخةِ مهرجان العقل ..
.. فدعهُ ودعني ..
.. وكفاك وكفاني ...
.. الى من يعانق الحرف ..
.. بحنان ِ مُرضِعة ...
.. فكان .. نبتة ُ القلب ...
.. ونبتة ُ العين ..
.. وما ينبتُ في القلبِ والعين ِ ...
.. يتـجذّر ... !
.. يا من تجاوز ذاتهِ ...
.. فرَقْ ....
.. وتعايشَ مع نُصع ٍ مُحدّدة...
.. خلف اروقةِ الزمن ...
.. انظر الى يدكَ اليمنى ...
.. وسبّح الله ...
.. كمْ أبدعت اطرافُ هذه اليدْ ...!
.. وتأمل يدكَ اليسرى ...
.. وانظر لساعةِ معصمِكَ تحديداً ...
.. وتأملها ...
.. تأمّلْ عقربيها ...
.. يا الهى ...!!
.. انها تحيا في يديْ ......!
.. انتَ تكتب ...
.. واروقةُ الزمن ... تنقلُ ما تكتب ...
.. ليحيا بيدي .. ويتسرّبُ في الحنايا..
.. دماً بوهيمياً ...
.. قرنفلة ٌ حمراء ...
.. تنفرُ على جسدي ...
.. ويتضوّحُ في الجو ..
.. بخور ٌ قويّ...
.. يبقى سحُباً ... يتعبق ُ الجو ...
.. وتصبحُ للأحرفِ رائحة ...
.. ليس لها ... الا اسماً واحداً ...
.. حتماً ...
.. الى الفكرُ الحيْ ..
.. في قوامِ البقاء ..
.. الى الرجلُ السحابة ُ...
.. تحيطُ بها الفضّة ُ..
.. ليبقى له البريقُ المشعّ ِ..
.. في احلكِ اللحظاتْ ..!
.. أيها الريشُ الثمين ...
.. نثرتهُ علي ..
.. فجعلت مني ..
.. اجملُ عصفورة ...
.. تشكُرك اهدابي ..
.. يا سجينُ حواراتي ..
.. واخا الشجن ْ..
.. ايها المسافر عبر الضوء ..
.. الى شموسِك الذهنية ...
.. تتسرب من يدي ..
.. كل الجواهر ..
.. ولا تبقى .. إلا ..
.. آثارُ عطرك الفريد ..!
.. آن لصمتي الجارح ..
.. لتعاستي ..
.. ان تروي لك نهر البكاء ..
.. فأنا غارقة بالدُخان العابق ..
.. انشد الموت .. انا ..
.. فلا تطلبه لي ..
.. هو يعرف طريدته ..
.. يطاردني .. فيغفلّ عني ..
.. فتمسك بي الحياة القاسية ..!
.. و...
" من صميمُ ذاتي الوجعْ .. فكفاني اوجاعِكْ "
.. ما هذا .... ؟
.. اسمعت ... اهوَ صوتُ الموت ..؟
.. لا يريدُني ..
.. فأين اخبيء اجنحتي ..
.. واين ارتاح ..
.. من وجع الازدحام الحزين ...؟
.. دعني اذاً ..
.. اتدفقُ حباً .. كالنهر العظيم ..
.. دعني اتخاصر مع الذكريات ..
.. فأنا يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. يتيمة ..
.. أتسوّلُ لحظة لقاء ..
.. في هذا الفراغ الشاسع ..
.. لأن البحر يهرب من موجه ..
.. والموج يهرب الى الشواطيء ..
.. والرملُ يحترقُ بوحشته ..
.. وكلّ العالم مذعور ..
.. وانا منذورة ٌ لك ..
.. بين سراديب العذاب .. وكرسي الاعدام .. !
.. بين سوء الجنون ..
.. وسوء الظن ..
.. أحاولُ ان احتمي بك ..
.. نجاة ً من هذا الغموض ..
.. الذي يتلوى افعى ..
.. في شيخوخةِ مهرجان العقل ..
.. فدعهُ ودعني ..
.. وكفاك وكفاني ...