ahrar
17-01-2002, 02:42 AM
لماذا اختزال القضية الفلسطينية في السلطة الفلسطينية، واختزال هذه السلطة بشخص عرفات و قياداته ، وجعل القضية الفلسطينية رهينة بمصالح ووجود السلطة ورئيسها ؟
ان مشروع أوسلو قائم على فلسفة اسرائيلية أمريكية تعتبر السلطة أداة أمنية سياسية، تحفظ الأمن للاحتلال الصهيوني، وفي ذات الوقت تخرج الاحتلال من المأزق الأخلاقي والدولي الذي تفرضه طبيعته الاستيطانية والقمعية، وفي هذا السياق تقوم السلطة بأدوارها الوظيفية في محاربة المقاومة ووقف برنامجها حسب الاجندة الصهيونية الأمريكية بالاضافة الى ان ارتباط مصالح أغلبية قيادات السلطة الفلسطينية السياسية والأمنية بالعلاقة مع الكيان الصهيوني واستمرار مشروع التسوية هو اساس محاولة اجهاض الانتفاضة الفلسطينية و قد أكدت قرارات السلطة الرؤية الصهيونية الأمريكية التي تصف نضال شعبنا بالإرهاب، بل إن رموزا من السلطة الفلسطينية أخذوا يتساوقون مع هذه المصطلحات بما يعرض حق شعبنا في المقاومة ومجمل حقوقه للخطر.
ولذلك اتخذت السلطة الفلسطينية إجراءات أمينة وقانونية وسياسية وإعلامية لضرب المقاومة والحركات التي تمثلها بتقويض المؤسسات والهياكل التي تدعم هذا البرنامج وتوفر له إمكانية الاستمرار، وتنفيذ سياسة تقوم على تكتيك (سحب الحساسية التدريجي) إزاء إجراءاتها وذلك بهدف العودة إلى سيناريو ما حدث عام 1996م، إذ تقوم السلطة بزيادة جرعة الإجراءات بصورة تدريجية لا تستدعي ردود فعل جماهيرية وفصائلية حادة وشاملة، إذ تنشط أجهزتها في فتح ملفات أمنية لبعض الأفراد واستدعاء بعضهم لاستجواب لمدة ساعات ثم يطلق سراحه، ويتوقع أن تزداد الوتيرة إلى إجراء تحقيقات عنيفة بالتنسيق مع المخابرات الصهيونية ، وربما تطورت الأمور إلى ما هو أسوأ كما حدث في التعاون مع الاحتلال باغتيال الشهيد الشريف والأخوين عوض الله والشهيد كمال كحيل، وتسليم خلية صوريف وغيرها من الجرائم التي مارستها السلطة في الماضي، وذلك بهدف إثبات التزامها بما وقعت عليه، واتساقاً مع وظيفتها التي أنيطت بها صهيونياً ودولياً، إذ أصبح هذا العدو حجر الزاوية في إعادة المشروعية إليها، والمحافظة على مصالح المستفيدين من وجودها.
ان مشروع أوسلو قائم على فلسفة اسرائيلية أمريكية تعتبر السلطة أداة أمنية سياسية، تحفظ الأمن للاحتلال الصهيوني، وفي ذات الوقت تخرج الاحتلال من المأزق الأخلاقي والدولي الذي تفرضه طبيعته الاستيطانية والقمعية، وفي هذا السياق تقوم السلطة بأدوارها الوظيفية في محاربة المقاومة ووقف برنامجها حسب الاجندة الصهيونية الأمريكية بالاضافة الى ان ارتباط مصالح أغلبية قيادات السلطة الفلسطينية السياسية والأمنية بالعلاقة مع الكيان الصهيوني واستمرار مشروع التسوية هو اساس محاولة اجهاض الانتفاضة الفلسطينية و قد أكدت قرارات السلطة الرؤية الصهيونية الأمريكية التي تصف نضال شعبنا بالإرهاب، بل إن رموزا من السلطة الفلسطينية أخذوا يتساوقون مع هذه المصطلحات بما يعرض حق شعبنا في المقاومة ومجمل حقوقه للخطر.
ولذلك اتخذت السلطة الفلسطينية إجراءات أمينة وقانونية وسياسية وإعلامية لضرب المقاومة والحركات التي تمثلها بتقويض المؤسسات والهياكل التي تدعم هذا البرنامج وتوفر له إمكانية الاستمرار، وتنفيذ سياسة تقوم على تكتيك (سحب الحساسية التدريجي) إزاء إجراءاتها وذلك بهدف العودة إلى سيناريو ما حدث عام 1996م، إذ تقوم السلطة بزيادة جرعة الإجراءات بصورة تدريجية لا تستدعي ردود فعل جماهيرية وفصائلية حادة وشاملة، إذ تنشط أجهزتها في فتح ملفات أمنية لبعض الأفراد واستدعاء بعضهم لاستجواب لمدة ساعات ثم يطلق سراحه، ويتوقع أن تزداد الوتيرة إلى إجراء تحقيقات عنيفة بالتنسيق مع المخابرات الصهيونية ، وربما تطورت الأمور إلى ما هو أسوأ كما حدث في التعاون مع الاحتلال باغتيال الشهيد الشريف والأخوين عوض الله والشهيد كمال كحيل، وتسليم خلية صوريف وغيرها من الجرائم التي مارستها السلطة في الماضي، وذلك بهدف إثبات التزامها بما وقعت عليه، واتساقاً مع وظيفتها التي أنيطت بها صهيونياً ودولياً، إذ أصبح هذا العدو حجر الزاوية في إعادة المشروعية إليها، والمحافظة على مصالح المستفيدين من وجودها.