تسجيل الدخول

View Full Version : ضرب المفاعل العراقي


mummy
20-01-2002, 02:45 AM
ضرب المفاعل العراقي

شوهد أحد ايات الله المشهورين في السبعينات يدخل السفارة الاسرائيلية في طهران ويخرج منها حاملا حقيبة جلدية . ولما استوقفه عدد من المريدين وسالوه عما كان يفعل في سفارة الكيان الصهيوني التي يدعوهم لمحاربتها ليلا ونهارا أجاب : لقد قمت بزيارة السفارة لاردعهم عن غيهم فلما رفضوا فرضت عليهم الجزية !
هذه القصة تثبت ان الكيان الصهيوني تغلغل في طبقات الشعب الايراني منذ الستينات والسبعينات ولايمكن ان يتخلى عن مكاسبه.وان كانت السفارة الاسرائيلية قد اغلقت فان ابوابا اخرى فتحت لان اسرائيل لديها ملفات حول العديد من رجالات الدولة الفارسية ، حتي ان كيمحي مدير الخارجية الاسرائيلية السابق قدم لماكفرلين لائحة من 800 الى 1100 اسم مسؤول ايراني متعاطف مع الكيان الصهيوني ، ويمكن للولايات المتحدة ان تعتمد عليهم في مد الجسور مع نظام الخميني . ومعظم هولاء المسؤولين قد تدربو على يد يعقوب نمرودي الملحق العسكري الاسرائيلي في طهران من 1960م الى 1974م . ويفاخر نمرودي بأن هناك الان 400 ضابط ايراني في قيادة الجيش الايراني قد تلقوا تدريباتهم في اسرائيل.ومن فوائد انكشاف التحالف الصهيوني-الفارسي-الامريكي ان معلومات وثيقة بدأت تطفوا على السطح . ومنها ان اسرائيل حصلت على صور من الاقمار الصناعية الامريكية حول المفاعل
النووي العراقي ، واعطيت هذه الصور لطهران لكي تضرب المفاعل العراقي بمباركة ومعرفة امريكية صهيونية ، لكن الغارة الايرانية فشلت مما دفع اسرائيل بمباركة ومعرفة امريكية ايرانية الى شن غارتها في 7 حزيران (يونيو) 1981م على بغداد وتدمير المفاعل النووي العراقي.
وقدكشفت هذه الفضيحة ايضا ان حكومات هذه الدول الثلاث تعتمد على افراد من خارج موقع المسؤولية .بالاضافة الى نمرودي هناك ال شومر وديفيد كيمحي واميران نير ومانوشور وغربان سار ورولاندفوهر وريتشارد سيغور والبرات حكيم وغيرهم من تجار الموت الذين ليس همهم سوى العيش من دماء الشعوب . لكن ان تقوم ادارة ريغان باستخدام تجار الموت لتحقيق اهدفها السياسية فهو انحطاط الى الدرك الاسفل في الاخلاقية السياسية التي يبشر بها الرئيس ريغان اليميني المحافظ. ويبدو انه عندما يصل الامر الى محاربة العروبة تتحول كل القيم الغربية الى رماد تذره الرياح على اعتاب صهيون وفارس.
ان احداث 11 من سبتمبر الماضى لهو دليل على كره العرب لامريكا واعوانها في السر او العلانية هذا اذا افترضنا ان من قام بضرب امريكا هم من العرب المسلمين وقد يكون الوقت قريب ان نشاهد العرب والمسلمين يخوضون حرب ليست ضد اسرائيل وانما ضد امريكا والمستقبل سوف يكشف لنا اسرار لم تخطر على بال احد من المؤامرات التي تحاك ضد العرب والمسلمين من هذه الدول الثلاث المارقة نسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم