الكاوي
23-01-2002, 09:14 AM
القصةالواقعية:
عاد احدى رجال الى بلده بعد غياب دام سنين ,فصعق لما حصل للتعليم من انحطاط و تفشي افكار الماسونية فيه,و كان بهذه البلد ملك قوي يخاف منه اعظم حكام العالم و يعملون له الف حساب لما له من قوة وهيبة.
فما من هذا الرجل الا اخذته حمية الدين و جعل من اولوياته تغيير هذه
المهزله فلم يخاف في الله لائمة لائم , و ذات يوم جمعة قصد الشيخ
مسجد الملك الذي يؤدي فيه الملك الصلاة و حضر الخطبة و الصلاة وبعد الصلاة انطلق هذا الرجل الى المذياع بكل شجاعة و جرأة حيث شرح الماسونية و كيفية تلاعبها بوسائل المناهج التربوية و كيفية تخبط المناهج التربوية من ناحية العقائدية و الأدبية ,فتعجب هذا الملك للجرأة و لسعة معرفة و فكر هذا الرجل حيث اقنعه بدقائق معدودة لتغيير هذه المناهج و من شدة اعجاب هذا الملك بهذا الرجل قام اليه بعد انتهاء الكلمة وسلم عليه و اوكل اليه بالمساعدة بتغيير المناهج الى الطريق الصحيح حيث اخذ الملك بنصيحة هذا الرجل الذي تكلم بصدق و اخلاص و من قلب لا يعرف النفاق ,,,,
من هذا الملك ياترى و الاهم من هذا الرجل و في اي بلد و زمن؟؟؟
البلد هي السعودية و الملك هو الملك فيصل رحمة الله تعالى و الكلمة كانت بالجامع الكبير بالرياض و الرجل هو الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمة الله فترجع وضع المناهج التعليمية الحالية الى هذا الشيخ و هذا الملك رحمهما الله وهذه المعركة التي اتنصر بها هذا الشيخ على الماسونية بكل قوة و شجاعة, و الأن تعود الماسونية ممثلة بامريكا الى تغيير هذه المناهج و هدم ما بناه هذا الشيخ الجليل بدعم من هذا الملك العظيم...فهل سوف تنتصر الماسونية بهذه المعركة
بعد نقص الطرف الاخر للفرسان و الشجعان..
لمحة هذا الشيخ الذي قد لا يعرفه الكثير منها هذه الأيام
و لد هذا الشيخ ببريدة بالقصيم سنة 1332 هجري و اتنقل مع والده الى الكويت حيث حيث درس هناك و سكان بحي اغلبه من النجديين و تدعى محلة المرقاب , بعد ذلك انتقل الى البحرين ثم الى العراق و جاهد مع اخونه بفلسطين ,توفى الشيخ رحمه الله سنة 1399 هجري بلندن حيث كان يلقي هناك خطبة بالمركز الاسلامي هناك ,,
اشهر كلمة له رحمة الله: ( لا تكونوا كالخياش قولوا الحقيقة أين ما يكون)
رحم الله الشيخ
عاد احدى رجال الى بلده بعد غياب دام سنين ,فصعق لما حصل للتعليم من انحطاط و تفشي افكار الماسونية فيه,و كان بهذه البلد ملك قوي يخاف منه اعظم حكام العالم و يعملون له الف حساب لما له من قوة وهيبة.
فما من هذا الرجل الا اخذته حمية الدين و جعل من اولوياته تغيير هذه
المهزله فلم يخاف في الله لائمة لائم , و ذات يوم جمعة قصد الشيخ
مسجد الملك الذي يؤدي فيه الملك الصلاة و حضر الخطبة و الصلاة وبعد الصلاة انطلق هذا الرجل الى المذياع بكل شجاعة و جرأة حيث شرح الماسونية و كيفية تلاعبها بوسائل المناهج التربوية و كيفية تخبط المناهج التربوية من ناحية العقائدية و الأدبية ,فتعجب هذا الملك للجرأة و لسعة معرفة و فكر هذا الرجل حيث اقنعه بدقائق معدودة لتغيير هذه المناهج و من شدة اعجاب هذا الملك بهذا الرجل قام اليه بعد انتهاء الكلمة وسلم عليه و اوكل اليه بالمساعدة بتغيير المناهج الى الطريق الصحيح حيث اخذ الملك بنصيحة هذا الرجل الذي تكلم بصدق و اخلاص و من قلب لا يعرف النفاق ,,,,
من هذا الملك ياترى و الاهم من هذا الرجل و في اي بلد و زمن؟؟؟
البلد هي السعودية و الملك هو الملك فيصل رحمة الله تعالى و الكلمة كانت بالجامع الكبير بالرياض و الرجل هو الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمة الله فترجع وضع المناهج التعليمية الحالية الى هذا الشيخ و هذا الملك رحمهما الله وهذه المعركة التي اتنصر بها هذا الشيخ على الماسونية بكل قوة و شجاعة, و الأن تعود الماسونية ممثلة بامريكا الى تغيير هذه المناهج و هدم ما بناه هذا الشيخ الجليل بدعم من هذا الملك العظيم...فهل سوف تنتصر الماسونية بهذه المعركة
بعد نقص الطرف الاخر للفرسان و الشجعان..
لمحة هذا الشيخ الذي قد لا يعرفه الكثير منها هذه الأيام
و لد هذا الشيخ ببريدة بالقصيم سنة 1332 هجري و اتنقل مع والده الى الكويت حيث حيث درس هناك و سكان بحي اغلبه من النجديين و تدعى محلة المرقاب , بعد ذلك انتقل الى البحرين ثم الى العراق و جاهد مع اخونه بفلسطين ,توفى الشيخ رحمه الله سنة 1399 هجري بلندن حيث كان يلقي هناك خطبة بالمركز الاسلامي هناك ,,
اشهر كلمة له رحمة الله: ( لا تكونوا كالخياش قولوا الحقيقة أين ما يكون)
رحم الله الشيخ