العطار
31-01-2002, 12:34 PM
وفاء ادريس تركت الطب وتمنت الشهادة وانتقمت من الاذلال الصهيوني
http://albayan.co.ae/albayan/2002/01/31/photos/147.gif
خرجت وفاء ادريس من منزلها في هذا المخيم البائس على عجل صباح الاحد الماضي وأخبرت أسرتها أنها ستتأخر في العمل لكنها ستراهم عند العودة. وتزايد القلق على وفاء (28 سنة) طالبة الطب التي كانت تساعد في تقديم الاسعافات الاولية للفلسطينيين الذين يصابون في الاشتباكات مع الجنود الاسرائيليين عندما لم تعد الى المنزل.
وبدأ التفكير في غير المتوقع. وقالت وصيفة ام وفاء والدموع في عينيها «حين سمعت في وسائل الاعلام ان امرأة ربما تكون نفذت العملية الاستشهادية التي وقعت في القدس ولم تظهر هي اعتقدت ان هذا يمكن ان يكون التفسير الوحيد لغيابها». واضافت «انها بطلة». وتابعت «ابنتي شهيدة».
وقالت الاسرة في ساعة متأخرة امس الاول ان وفاء هي التي نفذت العملية الاستشهادية التي أسفرت عن مقتل اسرائيلي واصابة اكثر من 100 اخرين.
وكانت هذه اول مرة تنفذ فيها امرأة عملية استشهادية كهذه لكن ما زال من غير الواضح ما اذا كانت وفاء هي التي فجرت القنبلة بنفسها ام انها انفجرت نتيجة عيب في الفتيل.
وعثر على اشلاء جثة وفاء في شارع ضيق متفرع من شارع يافا وهو شارع تسوق في القدس الغربية يرتاده كثيرون. وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الشرطة ما زالت تحقق بشكل مستقل في هوية المنفذ.
وتشكل فكرة تنفيذ امرأة لعملية استشهادية سابقة مروعة لدى الاسرائيليين منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية قبل 16 شهرا. كما فرضت هذه العملية معايير امنية جديدة على اسرائيل. ويقول مسئولون ان الفلسطيني اصبح الان مشتبها فيه رجلا كان او امرأة او طفلا.
وقالت وصيفة وأقارب اخرون لرويترز انه لم يكن من المعروف ان وفاء تنتمي الى اي جماعة فلسطينية لكنهم لا يستطيعون تفسير كيفية حصولها على المتفجرات. وينتمي اخوة وفاء الثلاثة الى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وتوفي والد وفاء بينما كانت لا تزال طفلة صغيرة. وأخرجتها امها من المدرسة اثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي استمرت من عام 1987 الى عام 1993 خشية ان يؤثر عليها احد كي تشارك في المظاهرات.
وقالت الاسرة ان وفاء اصيبت برصاصات مطاطية اسرائيلية وهاجمها جنود اثناء ممارستها لعملها. ووصفت وسام زوجة الاخ مشاعر وفاء الغاضبة من جراء انواع الاصابات التي تعالجها.
وقالت «اعتادت ان تأتي وتحدثنا عن الاطفال الذين يطلق عليهم الرصاص ويقتلون في المواجهات». واضافت ان وفاء اصبحت انطوائية ومكتئبة قبل عدة اسابيع من العملية.
وقالت منال شاهين قريبة وفاء وصديقتها «كانت تفرح عندما تقع عمليات استشهادية ضد الاسرائيليين وقالت لي انها تتمنى لو تنفذ في يوم من الايام عملية كهذه».
وقالت منال «لم تكن متدينة وما كانت تصلي ولا تضع حجابا». ومضت تقول «كانت شخصا عاديا لها شخصية قوية. كانت نشيطة جدا لكن ما كان احد يعتقد مطلقا انها ستنفذ عملية استشهادية». رويترز
==============
التعليق : الذي لا يصلي ولا يلتزم بتعاليم الإسلام يتعبر شخصا عاديا ؟!؟ عجيب والله ... الشخص العادي هو المسلم العادي الذي يؤدي كل التعاليم ؟!؟
وليس الذي يترك تعاليم الإسلام ، ويفجر نفسه حمية تقوده العاطفة الوطنية ؟!؟حتى يصبح شهيدا للوطن ؟!؟بئست الشهادة تلك ؟!
http://albayan.co.ae/albayan/2002/01/31/photos/147.gif
خرجت وفاء ادريس من منزلها في هذا المخيم البائس على عجل صباح الاحد الماضي وأخبرت أسرتها أنها ستتأخر في العمل لكنها ستراهم عند العودة. وتزايد القلق على وفاء (28 سنة) طالبة الطب التي كانت تساعد في تقديم الاسعافات الاولية للفلسطينيين الذين يصابون في الاشتباكات مع الجنود الاسرائيليين عندما لم تعد الى المنزل.
وبدأ التفكير في غير المتوقع. وقالت وصيفة ام وفاء والدموع في عينيها «حين سمعت في وسائل الاعلام ان امرأة ربما تكون نفذت العملية الاستشهادية التي وقعت في القدس ولم تظهر هي اعتقدت ان هذا يمكن ان يكون التفسير الوحيد لغيابها». واضافت «انها بطلة». وتابعت «ابنتي شهيدة».
وقالت الاسرة في ساعة متأخرة امس الاول ان وفاء هي التي نفذت العملية الاستشهادية التي أسفرت عن مقتل اسرائيلي واصابة اكثر من 100 اخرين.
وكانت هذه اول مرة تنفذ فيها امرأة عملية استشهادية كهذه لكن ما زال من غير الواضح ما اذا كانت وفاء هي التي فجرت القنبلة بنفسها ام انها انفجرت نتيجة عيب في الفتيل.
وعثر على اشلاء جثة وفاء في شارع ضيق متفرع من شارع يافا وهو شارع تسوق في القدس الغربية يرتاده كثيرون. وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الشرطة ما زالت تحقق بشكل مستقل في هوية المنفذ.
وتشكل فكرة تنفيذ امرأة لعملية استشهادية سابقة مروعة لدى الاسرائيليين منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية قبل 16 شهرا. كما فرضت هذه العملية معايير امنية جديدة على اسرائيل. ويقول مسئولون ان الفلسطيني اصبح الان مشتبها فيه رجلا كان او امرأة او طفلا.
وقالت وصيفة وأقارب اخرون لرويترز انه لم يكن من المعروف ان وفاء تنتمي الى اي جماعة فلسطينية لكنهم لا يستطيعون تفسير كيفية حصولها على المتفجرات. وينتمي اخوة وفاء الثلاثة الى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وتوفي والد وفاء بينما كانت لا تزال طفلة صغيرة. وأخرجتها امها من المدرسة اثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي استمرت من عام 1987 الى عام 1993 خشية ان يؤثر عليها احد كي تشارك في المظاهرات.
وقالت الاسرة ان وفاء اصيبت برصاصات مطاطية اسرائيلية وهاجمها جنود اثناء ممارستها لعملها. ووصفت وسام زوجة الاخ مشاعر وفاء الغاضبة من جراء انواع الاصابات التي تعالجها.
وقالت «اعتادت ان تأتي وتحدثنا عن الاطفال الذين يطلق عليهم الرصاص ويقتلون في المواجهات». واضافت ان وفاء اصبحت انطوائية ومكتئبة قبل عدة اسابيع من العملية.
وقالت منال شاهين قريبة وفاء وصديقتها «كانت تفرح عندما تقع عمليات استشهادية ضد الاسرائيليين وقالت لي انها تتمنى لو تنفذ في يوم من الايام عملية كهذه».
وقالت منال «لم تكن متدينة وما كانت تصلي ولا تضع حجابا». ومضت تقول «كانت شخصا عاديا لها شخصية قوية. كانت نشيطة جدا لكن ما كان احد يعتقد مطلقا انها ستنفذ عملية استشهادية». رويترز
==============
التعليق : الذي لا يصلي ولا يلتزم بتعاليم الإسلام يتعبر شخصا عاديا ؟!؟ عجيب والله ... الشخص العادي هو المسلم العادي الذي يؤدي كل التعاليم ؟!؟
وليس الذي يترك تعاليم الإسلام ، ويفجر نفسه حمية تقوده العاطفة الوطنية ؟!؟حتى يصبح شهيدا للوطن ؟!؟بئست الشهادة تلك ؟!