mohammad
05-02-2002, 01:47 AM
صحيفة رضيعة وضيعة خليجية تتمنى تعفن جثث المجاهدين العرب
مفكرة الإسلام:3/2/2002: لم تتمالك إحدى الصحف الخليجية الصادرة حديثاً نفسها وهي تقرأ الأخبار التي وردت من خلال مندوبي الصليب الأحمر والتي ذكروا فيها تعجبهم من عدم تعفن جثث المجاهدين الذين استشهدوا في سجن القلعة بمزار الشريف ، وكان هذا الخبر بمثابة الجريمة التي يجب أن تمحى من التاريخ فذهبت كعادتها في التمويه والتحيّل وزعمت أنها مرت على جميع مواقع الصليب لأحمر ولم تجد شيئاً يدل على مثل هذه الحادثة ، وما كان منها إلا أن مرت على مديرة الاتصالات بجمعية الصليب الأحمر الأمريكي تستشهد بأقوالها في نفي ذلك ، وليس عيباً عند هذه الصحيفة أن تستشهد بأقوال صاحب الجريمة في نفي جريمته مادام أن ذلك يحقق هدفها وهو تحقيق بغضها الدفين للمجاهدين عن هذا الدين .
ومن المعلوم أن هذه الجريدة كانت هي الوحيدة التي قد وصفت دخول التحالف الشمالي المنافق لكابول بدخول المجاهدين متغافلة عن هتك الأعراض والقتل الجماعي الذي رافق ذلك الدخول .
كما أنها لم تتمالك فرحتها بموت شيخ المجاهدين حمود العقلا رحمة الله عليه
فقامت بوصفه بأقذع الأوصاف فوصفته ضمناً بالكذاب والمتحايل والجبان بقولها إنه كان يصدر الفتاوى فإذا سئل عنها تملص من ذلك بقوله إنه أعمى ضرير لا يرى ماذا يوقعه من الفتاوى .
مفكرة الإسلام:3/2/2002: لم تتمالك إحدى الصحف الخليجية الصادرة حديثاً نفسها وهي تقرأ الأخبار التي وردت من خلال مندوبي الصليب الأحمر والتي ذكروا فيها تعجبهم من عدم تعفن جثث المجاهدين الذين استشهدوا في سجن القلعة بمزار الشريف ، وكان هذا الخبر بمثابة الجريمة التي يجب أن تمحى من التاريخ فذهبت كعادتها في التمويه والتحيّل وزعمت أنها مرت على جميع مواقع الصليب لأحمر ولم تجد شيئاً يدل على مثل هذه الحادثة ، وما كان منها إلا أن مرت على مديرة الاتصالات بجمعية الصليب الأحمر الأمريكي تستشهد بأقوالها في نفي ذلك ، وليس عيباً عند هذه الصحيفة أن تستشهد بأقوال صاحب الجريمة في نفي جريمته مادام أن ذلك يحقق هدفها وهو تحقيق بغضها الدفين للمجاهدين عن هذا الدين .
ومن المعلوم أن هذه الجريدة كانت هي الوحيدة التي قد وصفت دخول التحالف الشمالي المنافق لكابول بدخول المجاهدين متغافلة عن هتك الأعراض والقتل الجماعي الذي رافق ذلك الدخول .
كما أنها لم تتمالك فرحتها بموت شيخ المجاهدين حمود العقلا رحمة الله عليه
فقامت بوصفه بأقذع الأوصاف فوصفته ضمناً بالكذاب والمتحايل والجبان بقولها إنه كان يصدر الفتاوى فإذا سئل عنها تملص من ذلك بقوله إنه أعمى ضرير لا يرى ماذا يوقعه من الفتاوى .