View Full Version : باركوا !!تدمير دباية صهيونية ومقتل طاقمها +مقتل قائدد وحدة الاغتيالات
في عملية بطولية ونوعية الحقت هزيمة في اقوى اسلحة ووسائل الحماية لجيش الاحتلال قتل ثلاثة جنود صهاينة في انفجار لغم بدبابة عسكرية كانت تحرس قافلة تتحرك على طريق (كارني – نتساريم) وسط قطاع غزة. وافاد شهود عيان ومصادر فلسطينية ان العملية جاءت على شكل كمين وضمن خطة مرسومة بدقة بحيث انفجر لغم اول في قافلة السيارات والجيبات العسكرية الا انه لم تقع اصابات بالغة ، عندها تحركت دبابة صهيونية لتحمي القافلة التي كانت تتعرض لااطلاق النار من المجاهدين الذين فتحوا نيران رشاشاتهم على القافلة وفي هذه الاثناء انفجر لغم ثاني شديد الانفجار في الدبابة بحيث دمرها بالكامل واسفر عن قتل الجنود الثلاثة واصابة اخرين بجروح خطيرة .
وكانت مصادر عبرية قد اشارت الى انفجار لغم تحت دبابة صهيونية بالقرب من مستوطنة نتساريم في شمال قطاع غزة. وقد أصيب جميع أفراد طاقم الدبابة المؤلف من خمسة جنود.
واضاف المصدر :كانت هذه الدبابة في طريقها الى مكان آخر وقع فيه حادث إطلاق نار, وأنفجر اللغم تحت هذه الدبابة على الطريق الواصل الى مستوطنة نتساريم, كما وأطلقت النيران على القافلة التي كانت ترافق الدبابة.
وتعد هذه العملية النوعية الاولى التي تقع فيها خسائر في صفوف جنود الاحتلال الذين يتحصنون في دبابة عسكرية تعد اقوى وسيلة حماية لجيش الاحتلال مما يعني نكسه جديدة تضاف للأمن الصهيوني تضاف الى النكسات والهزائم العسكرية الاخيرة
وفي عملية اخرى قامت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي بقتل القائد المسئول عن وحدة الاغتيالات
الحمدلله رب العالمين
أثارت عملية معبر ناتسريم مساء الخميس جنوب شرق قطاع غزة و التي خلفت ثلاثة قتلى و جريحين يشكلون طاقم دبابة "مركافا" الإسرائيلية التي كانوا يستقلونها، هلعا غير معهود في أوساط المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ليس فقط بسبب مقتل الجنود بل لأن مقاتلي التنظيمات الفلسطينية الجهادية اهتدوا أخيرا إلى الثغرة التي مكنتهم من تدمير الدبابة - مركافا 3 - رمز "الجيش الذي لا يقهر" في اعتقاد الصهاينة. و "المصاب جلل" بالنسبة لهؤلاء لأن الدبابة المذكورة التي تفحمت جراء تفجير عبوة ناسفة تزن حوالي 100 كلغ هي آخر طراز لسلسلة "مركافا" الإسرائيلية الصنع و التي تعد من أحسن ما توصلت إليه تكنولوجية الدبابات عبر العالم.
و لإدراك أهمية دبابة "مركافا 3" بالنسبة للجيش الإسرائيلي ينبغي التوقف عند مواصفاتها: فهي تزن حوالي 60 طنا و مجهزة بثلاثة مدافع رشاشة و مورتر ذي عيار 60 ملم و يمكنها إطلاق قذائف على مدى 7 كلم بواسطة مدفع عيار 120 ملم. و الأكثر من ذلك أن - مركافا 3 - مجهزة بأحدث الوسائل الإلكترونية و لها محرك قوي ذي 1200 حصان بالإضافة إلى تصفيح مضاعف مقاوم حتى للأسلحة الكيميائية.
و مع ذلك لم يقاوم "الوحش الحديدي" - حسب وصف وكالة الأنباء الفرنسية - عبوة ناسفة زرعها الفلسطينيون بذكاء و حولت المدفع إلى كتلة متفحمة دفنت في حفرة قطرها 1,5 مترا. و للتخفيف من هول الصدمة و التقليل من شأن النجاح العسكري للفلسطينيين، زعم الإسرائيليون أن المنفذين اتبعوا طريقة جديدة في قيادة العمليات العسكرية بواسطة الأسلحة الآلية و العبوات الناسفة شبيهة ب"طريقة حزب الله" في جنوب لبنان حيث أطلقوا النار أولا على قافلة مشكلة من سيارات مدنية بالقرب من مستوطنة نتساريم فأرسل الجيش الإسرائيلي دبابة - مركافا 3 - إلى مكان الحادث لدعم الجنود. و قال مصدر عسكري إسرائيلي أن الدبابة مرت عبر طريق ضيق هو الوحيد للوصول إلى المعبر و حيث زرع المهاجمون العبوة الناسفة مضيفا أن هؤلاء درسوا جيدا سلوك وحدات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
و يعتقد الإسرائيليون أن الفلسطينيين استعملوا نوعا جديدا من المتفجرات اكتشفوا من خلاله نقطة ضعف - مركافا 3 - غير أن أكثر ما يقلق الصهاينة هو تبني العملية لأول مرة من قبل مجموعة "الناصر صلاح الدين" التي تعتبر الذراع المسلح للجان الشعبية للدفاع الفلسطيني التي تضم ممثلي 13 فصيلا إسلاميا و وطنيا للمقاومة خرج من رحم إنتفاضة الأقصى و هو ما يعني في نظر الملاحظين أن التنسيق بين مختلف الفصائل وصل إلى مرحلة متقدمة متجاوزا بذلك المخاوف الجادة بخصوص إحتمالات الإختراق من الداخل عبر التنظيمات المختلفة من قبل مخابرات العدو. و عليه، خلصت صحيفة معاريف العبرية في افتتاحيتها يوم الجمعة أن عهد "صور الأطفال الفلسطينيين و هم يواجهون الدبابات بالحجارة قد ولى
تدمير دبابة ( المركافا) ومقتل جنودها الثلاثة في قطاع غزة يطرح عدة تساؤلات استراتيجية
القدس المحتلة - خاص
مقتل الجنود الصهاينة الثلاثة في قطاع غزة بعد انفجار لغم تحت دبابتهم المجنزرة اضافة الي قوة الانفجار المذهلة اثارت حفيظة القيادات العسكرية في الجيش ، واصيب الباقون بالارباك جراء التقنية العالية لرجال المقاومة في زرع العبوات التي باتت تستهدف تحركات الدبابات الثقيلة.
ووقع الحادث في حوالي الساعة الثامنة واربعين دقيقة من مساء امس على بعد مئات الامتار من شرقي مفترق نتساريم. وقبل نصف ساعة من ذلك انفجرت عبوة ناسفة في المكان واطلقت النيران باتجاه سيارات عسكرية صهيونية كانت مصحوبة بمدرعات ويبدو ان ثمة صلة بين الحدثين وان الحديث يدور عن كمين مخطط.
في الانفجار الثاني انفجرت العبوة اسفل الدبابة مباشرة وتعرضت الدبابة الى ضربة قوية وانقلبت على جنبها وطارت قمرة الدبابة. ووجدت احدى جثث الجنود على الفور فيما علقت جثتا جنديين آخرين داخل الدبابة وتم انتشالهما بعد ساعات طويلة.
والجندي الوحيد من طاقم الدبابة الذي نجا في الانفجار اخلي الى مستشفى سوروكا في بئر السبع وقالت بعض المصادر الصهيونية انه قتل فيما بعد بساعات . والاصابة بهذا الحجم ضد دبابة وطاقمها لم تقع في العقد الاخير كما يقول خبراء عسكريون في الجيش الصهيوني . هذا واعلنت لجان المقاومة الشعبية المسؤولية عن الحادث حيث نفذ من قبل كتيبة الناصر صلاح الدين و يدور الحديث عن اطار يجمع رجال فتح مع نشطاء من حماس والشعبية وتنظيمات اخرى.
ووجهت أمس انتقادات واسعة في الكيان من اوساط سياسية وامنية على العملية شمالي القطاع. واعلن وزير الدفاع الصهيوني بنيامين بن اليعيزر انه يؤيد الجيش وادعى انه في الاسبوع الماضي تم منع دخول ثمانية استشهاديين خططوا للدخول داخل فلسطين المحتلة للقيام بعمليات عسكرية في العمق الصهيوني.
وتعتبر دبابة "مركباه سيمان 3" احدى الدبابات الحربية المتقدمة جدا و الاكثر تحصينا في العالم. وذلك بفضل مكان وجود المحرك في مقدمة الدبابة وصوتها المنخفض ومدرعتها المتقدمة.
"سيمان 3" هي الجيل الثالث للدبابة "الإسرائيلية" التي دخلت الى العمل في الجيش الصهيوني في سنوات الـ 70 وهي تصنع في مصنع سلاح الذخيرة في وسط فلسطين المحتلة وتندمج فيها اجهزة كثيرة من انتاج الصناعات الامنية "الإسرائيلية".
ويقول خبراء استراتيجيون في الكيان انه اثناء تطوير الدبابة تم الاستفادة من العبر المستقاة من الخدمة الميدانية للجيلين السابقين لدبابة مركباه في حرب لبنان والانتفاضة ومن بين التحسينات التي ادخلت فيها محرك ديزل قوي بقوة 1.200 حصان وجهاز متقدم للتحكم بالنيران الذي يمكن من توجيه المدفع بقطر 120ميليمتر نحو اهداف متحركة اثناء حركة الدبابة. وهي مزودة باجهزة استشعار من المفروض ان تكتشف اطلاق صواريخ قبل الانطلاق وتمكن من تنفيذ عمليات تملص واستثمرت جهود كبيرة لتحسين صمود الدبابة امام الضربات وحماية طاقمها الذي يضم عادة اربعة اشخاص: قائد، المدفعي، رجل الاتصال والسائق، والحماية المحكمة التي طورت في اسرائيل قادرة على منع دخول قذائف وصواريخ داخل قمرة القتال في الدبابة التي يجلس فيها رجال الطاقم ، وثمة نموذج آخر متقدم من مركباه "سيمان 4" لا يزال في مرحلة متقدمة من التطوير ، ومع ذلك تحطمت اسطورة هذه الدبابة امام ضربات المقاومة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية ، حيث تمكن المقاومون الفلسطينيون من ضرب دبابة اخرى خلال مواجهات ، حيث قال الصهاينة انهم قصفوا بقذائف ار بي جي ولاول مرة وبات الجندي الصهيوني مذعورا حتى وهو محصن داخل هذه المركافا .
ووجهت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عدة اسئلة للجمهور حول الانفجار الذي وقع تحت الدبابة مساء امس بعد ان صعدت على عبوة ناسفة تزن 100كغم.
- كيف حصل ان تمكنت عبوة مصنوعة محليا من تفكيك دبابة همركبا سيمان 3 الاكثر تحصينا في العالم؟
- هل العبوة أدت الى انفجار الذخيرة داخل الدبابة رغم الترتيبات الامنية التي كان يجب ان تحول دون ذلك؟
- هل العادة الدائمة بمرافقة عسكرية لسيارات المستوطنين قدمت للمقاومين معلومات دقيقة عن مكان القوات؟
- هل الجيش الصهيوني اعتمد اكثر من اللازم على تحصين الدبابة ولم يعمل بما فيه الكفاية من اجل حراسة الطرق؟
-لماذا لم تكتشف ابراج الرقابة والوسائل الاستخبارية الخلايا التي وضعت العبوة؟
- هل رجال حزب الله في غزة كانوا على صلة مباشرة بالعملية؟
هذا وقال مصدر عسكري صهيوني ان هذا كمين كلاسيكي، احد ما راقب وتابع النشاطات اليومية للقوات ووضع العبوة في الشارع الدائم للدبابة.
ويدور حديث داخل اروقة اجهزة الامن الصهيوني كما تقول وسائل اعلام العدو عن "انجاز" لصالح الفلسطينيين. والمستوطنون قلقون جدا من العملية ويقولون اذا "كانت دبابة مركباة اصيبت فانه لم يعد هناك سيارة او باص محصن من الاصابة. وعلى الجيش ان يجد حلولا جديدة".
واعتبر زئيف شيف المحلل العسكري الصهيوني المشهور ان تفجير دبابة المركافاه تطور جديد في قدرات المقاومة فيما اعتبر قائد المنطقة الشمالية السابق اللواء يوسي بيلد ردا على اصابة دبابة مركباه في قطاع غزة "انه في الواقع الحالي من القتال الذي فيه يطلقون النار ويفجرون العبوات فان الدبابات تصاب ايضا. واضاف ان "العبوة التي تقلب دبابة مركباه، يجب ان تكون عبوة فريدة من نوعها من النوع الذي لا نعرفه. رأيت عبوات مضادة للدبابات ولكن هذه الدبابات لم تصب سوى بالبطن. لقد لعبت الدبابات دورا كبيرا في القتال ضد الجيش في لبنان وكذلك هناك اصيبت. الدبابة هي اداة حربية مركزية في الميدان البري. انها تعطي ردودا جيدة جدا في المعركة الحالية، ولكن الدبابات هي ايضا ليست وسائل محصنة. يحاول الفلسطينيون طوال الوقت المس بالدبابات لذلك لا يدور الحديث عن تصعيد القتال. لقد نجحوا فقط بالمس بدبابة".
ومن هنا فإن رجال المقاومة الفلسطينية استطاعوا ان يحطموا اسطورة دبابة المركافا التي كانت تعتبر حصنا محصنا للجيش الصهيوني الإرهابي في معركة المواجهة .
عملية اخرى
وفي الضفة قتل جندي إسرائيلي في هجوم شنه مقاتلون فلسطينيون على الحاجز العسكري الإسرائيلي قرب قرية سردا بين رام الله وبيرزيت. ويقول مراسل الجزيرة في الأراضي الفلسطينية إن النار أطلقت على الحاجز من مسافة قريبة وإن الحاجز المذكور يقطع الطريق أمام مواطني 33 قرية فلسطينية في الضفة.