PDA

View Full Version : كم من الشهداء


painter
20-02-2002, 02:11 PM
كم من الشهداء يسقطون يوميا على تراب الأرض المقدسة ؟ وكم من فتى ضحى بنفسه ليعيش غيره ؟ وكم من بطل فجر نفسه ليدافع عن أرضه و مقدساته ؟ وكم من أم ذرفت الدمع على فراق ولدها ؟ وكم من أب قهر وديست كرامتنه ؟ وكم من أسرة هدم بيتها ؟ وكم من طفل لم يرى من ألعاب الطفولة سوى الحجر سلوة له ؟ وكم وكم وكم ؟


وفي المقابل كم من رئيس صرح ؟ وكم من من مسؤل ندد ؟ وكم من دولة تشجب ؟ وكم من عضو في هيئة الأمم إعترض ؟ وكم ؟ وكم ؟ وكم؟


هل المطلوب أن يسقط الشعب الفلسطيني بأكمله شهيدا لنقول اللهم أرزقنا الصلاة في القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟ هل المطلوب أن يراق الدم الفلسطيني لنطهر أنفسنا به من آثام إقترفناها في حق القدس ؟ هل المطلوب أن نرفع من قدرنا ونحن ندوس على أجساد شهدائنا ؟ هل المطلوب أن نزيد في فرقتنا حتى نقول اليوم إكتملت قوتنا ؟ هل المطلوب أن نكفر بعضنا لتحل الرحمات والبركات علينا ؟ وكم من هل نسأل ؟ فهل من أهل يجيب على ما نسأل ؟

روتي
20-02-2002, 03:00 PM
المطلوب ..
أن نبقى في انتظار صلاح الدين ...
ونبقى نحلم ...

painter
21-02-2002, 02:17 AM
أن تندبو : " قم ياصلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،

كم مرة في العام توقظونه ،

كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،

أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،

دعوا صلاح الدين في ترابه واحترمو سكونه ،

.لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

painter
25-02-2002, 06:20 PM
للتذكير بأرواح الشهداء

kandooz
26-02-2002, 04:17 PM
الأخ : painter

اللهم إرحم شهدائنا وفك قيد أسرانا وأسرى المسلمين

ولك جزيل الشكر

painter
02-03-2002, 05:16 PM
الأخ :kandooz

اللهم آمين

و شكرا على المشاركة

بدون إسم
02-03-2002, 08:30 PM
http://www.al-sooq.net/vb/showthread.php?s=&threadid=3402

painter
03-03-2002, 11:00 AM
بدون إسم


هؤلاء مجموعة من الشهداء الذين يسقطون يوميا ليعيش غيرهم



شكرا على هذا الموقع

ياقوتة
03-03-2002, 11:20 AM
أن يودعوا هذه الدنيا الزائلة ليصبحوا شهداء في سبيل اعلاء كلمة الحق لهو افضل من العيش في الذل والهوان ..اللهم ألهم أهلهم الصبر وثبت أقدامهم وفرج عنهم جميع كربهم


اللهم إرحم شهدائنا وفك قيد أسرانا وأسرى المسلمين

وجزاك الله خيرا

painter
03-03-2002, 01:34 PM
الأخت ياقوتة

نعم من العار أن يموت الانسان ذليلا


اللهم ارحمهم وتقبلهم عندك من الشهداء وفك قيدهم وقيد أسرانا وأسرا المسلمين اللهم آمين



وشكرا على المشاركة

painter
03-03-2002, 07:12 PM
القدس- 27 شباط 2002
39 شهيداً سقطوا على الحواجز منذ بدء الانتفاضة...
"مصايد الموت" من الطرق الخارجية إلى باحات البيوت

كتب محمد دراغمة

تماماً كما حدث في ذات الوقت وذات المكان من الليلة السابقة، يصوب الجنود بنادقهم الرشاشة نحو سيارة، تسير ببطء لافت، تقل امرأة في حالة ولادة إلى المستشفى، ويمطروها بالرصاص، فيقتلوا الزوج الذي يقود السيارة، ويصيبوا والده العجوز، الذي اصطحبه من اجل أن يبدد شكوك الجنود، بشلل كلي، ويصيبوا أيضاً المرأة وهي في المخاض.

وفي الحالتين، كانت المرأتان قد مرتا على حاجز عسكري سابق لا يبعد سوى بضعة مئات من الأمتار عن موقع الجنود هذا، وخضعن لتفتيش دقيق، شمل حتى جسديهما بعد أن خشي الجنود أن تكونا محملتين بالمتفجرات.

وفي الحالتين اعتقد هؤلاء المواطنون أن الخضوع لإجراءات حاجز عسكري سيجعلهم في مأمن من أذى الحاجز التالي المقام في ذات الطريق، ليكتشفوا بعد قليل، أن هذا ربما كان مصدراً لخطر الموت الكامن في الطريق..

"لقد اعتقدنا أن فترة التفتيش الطويلة التي خضعنا لها على مدخل مدينة نابلس، والتي دامت حوالي الساعة، هي محطة الخطر الأخيرة في رحلتنا الليلة الطويلة، والمحفوفة بالمخاطر، من قريتنا زيتا التي تبعد 18 كم جنوب نابلس، إلى المستشفى في المدينة، لنكتشف بعد قليل أن الأخطر لم يأتي بعد"، قالت الزوجة المفجوعة ميسون الحايك، وهي تحمل مولودتها البكر التي سيظل تاريخ ميلادها يحمل تاريخ استشهاد والدها الذي قضى وهو يحلم بقدومها.

ومضت الزوجة الثكلى تقول: "لقد قدمنا إلى نابلس في مثل هذا الوقت المتأخر، فجر الاثنين 25 شباط، وفي ذاكرتنا ما تعرضت له المرأة من قرية حوارة في الليلة السابقة (فجر 24 شباط)، عندما أطلق الجنود النار عليها من هذا الموقع، وأصابوها إصابة كادت تودي بحياتها، لكننا اعتقدنا، أمام ضغط الحالة، أنهم لن يكرروا ما فعلوه في أقل من 24 فقط".

وفي تبريرها لعملية إطلاق النار على السيارتين اللتين تقلان المرأتين اللتين كن في طريقهن المستشفى للولادة بعد أن ألمت بهن آلام المخاض، ادعت أن السيارتين حاولتا الالتفاف على حاجز ترابي.

لكن سائق السيارة الأولى، عصام شحادة من قرية حوارة الذي كان ينقل زوجته إلى المستشفى في اليوم السابق يقول بأن سيارته علقت بحفرة في الشارع أحدثتها الدبابات، عندما فتح الجنود النار عليه وأصابوا زوجته.

وقال: "لم يكن هناك أي حاجز إلا إذا اعتبروا هذه الحفرة حاجزاً".

ونفى عصام ما ادعاه متحدث باسم قوات الاحتلال أن جنود هذا الحاجز طلبوا منه التوقف قبل أن يفتحوا النار على سيارته.

والأمر ذاته أكدته ميسون التي قالت بأن الرصاص انهمر عليهم كالمطر دون أية مقدمات.

وقالت: "لم يعدو الأمر أن يكون مصيدة موت نصبت لنا بإحكام".

وكانت قوات الاحتلال توغلت في شارع القدس المدخل الجنوبي لمدينة نابلس منذ تسعة أيام، واحتلت مواقع فيها وفي حي الضاحية المجاور، ضاربة بذلك حصاراً على مخيم بلاطة.

وقتل جنود الاحتلال خلال توغلهم في هذه الأجزاء من المدينة عشرة مواطنين بينهم سبعة من رجال الأمن الوطني، الذي جرى قتلهم بدم بارد.

وما تعرض له هؤلاء المواطنين في مصيدة الموت هذه، ليس سوى صورة عن ما يتعرض له المواطنون على الحواجز والمواقع العسكرية التي أقامتها قوات منذ الأسابيع الأولى للانتفاضة.

وحسب تقديرات متطابقة فإن قوات الاحتلال أقامت حوالي ثلاثمائة حاجز عسكري في مختلف أنحاء الضفة.

وقال مسؤول أمني في غرفة العمليات المركزية للأمن الوطني في رام الله بأن قوات الاحتلال لم تبق طريقاً يربط تجمعاً بآخر في الأراضي الفلسطينية إلا وأقامت فيه حاجزاً عسكرياً أو حاجزاً ترابياً، أو أعملت فيه تجريفاً..

39 شهيداً ..

وقد دأبت قوات الاحتلال على ممارسة مختلف صنوف القتل والتعذيب والإعاقة والامتهان للمواطنين على هذه الحواجز.

وحسب إحصائية أعدتها مؤسسة القانون فإن 39 شهيداً قد سقطوا على الحواجز منذ بدء الانتفاضة في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000 حتى يوم 27 شباط 2002.

وأوضح فهمي شاهين مدير وحدة البحث الميداني والتوثيق في المؤسسة أن بين ضحايا الحواجز ستة أطفال و12 أنثى.

وتبين إحصاءات القانون أن 16 امرأة قد وضعن مواليدهن على الحواجز بعد أن منعنهن جنود الاحتلال من المرور.

وأشار شاهين إلى أن ستة من هؤلاء النسوة تعرضن للإجهاض فيما تعرت أربعة أخريات لمضاعفات صحية جراء الوضع في مثل هذه الظروف غير الصحية.

وفي التفاصيل، بعيداً عن الإحصاءات الجافة، فقد شهدت هذه الحواجز عمليات قتل بدم بارد وتعذيب وامتهان قل مثيلها في التاريخ.

وكثيراً ما أقدم الجنود على إطلاق النار على عابري الحواجز لا لشيء سوى لإيقاع ضحايا جدد، وجعل الفلسطينيين يصلون إلى قناعة بأن حياة كل واحد فيهم في خطر،وأن الخطر يأتيه من حيث لا يحتسب.

وشهد شاهد من أهله..

وكانت صحف عبرية عديدة نشرت مقابلات مع جنود أسهبوا خلالها في الحديث عن الوسائل التي يستخدمونها في قتل المارة وامتهان كرامتهم.

ومنها-على سبيل المثال لا الحصر- قتل رجل في الثامنة والثلاثين من عمره يدعى معين أبو لاوي من قرية كفر الديك ظهر التاسع عشر أب عام 2001، بينما كان يجتاز حاجزاً ترابياً خارج نابلس، مع مجموعة من سكان قريته والقرى المجاورة الواقعة إلى جنوب وشرق المدينة.

وكان الضحية أبو لاوي وهو رب أسرة من خمسة أفراد، عائداً إلى قريته من مدينة نابلس في وقت مبكر من ذلك اليوم بعد أن اشترى بعض الحاجيات المدرسية لدكان تعتاش أسرته منها، عندما أطلق الجنود النار عليه، وعلى المارة، وأصابه أحدهم بعيار قاتل في الرقبة.

وروى شاهد عيان على هذه الجريمة قائلاً: "بينما كنا نقطع الطريق، مشياً على الأقدام، فتح الجنود النار على عشرات المارة حيث قتلوا معين أبو لاوي (38 عاماً)، وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح،وقد مرت إحدى الرصاصات من فوق رأس ابني الصغير، الذي كان يسير بجانبي، ممسكاً بيدي، وارتطمت بصخرة مجاورة، وأصابت شظية منها فتى آخر، كان يسير خلفه".

وحادثة فتح النار على المارة خلف هذا الحاجز الواقع جنوب نابلس قرب قرية تل في ذلك اليوم لم تكن سوى حالة فردية في ظاهرة واسعة شهدها هذا الحاجز الذي لا مبرر لإقامته سوى التنغيص على المواطنين الذين يمرون عبر طرق جبلية شديدة الوعورة.

فقد دأب الجنود المرابطون خلف ساتر ترابي مجاور، على إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المارة، من حين لآخر.

ويمر عبر هذا الحاجز يومياً مئات المواطنين القادمين إلى نابلس من القرى والبلدات الواقعة إلى الشرق والجنوب منها.

ويضطر هؤلاء المواطنون لقطع مسافة طويلة، تصل إلى كيلو ونصف الكيلو متر، سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى السيارات في الجهة الأخرى وراء الحاجز، في طريق الذهاب والإياب.

وعادة ما يصاب العديد من المسافرين هنا بحالات اختناق شديدة من الغاز المسيل للدموع الذي يطلقه عليهم الجنود.

ويشمل ضحايا القتل على هذه الحواجز التي يرى المواطنون فيها مصايد موت مختلف الأعمار والفئات.

painter
03-03-2002, 07:13 PM
تابع :
فقبل يوم واحد من عملية القتل هذه، فتح جنود النار على مسافرين بين نابلس وقلقيلية، كانوا يجتازون حاجزاً مماثلاً مقام قرب قرية صرة، حيث أصابوا طفلاً عمره سبعة شهور برصاصة، انشطرت إلى ثلاث شظايا كبيرة، في بطنه.

وقد اخترقت الرصاصة السيارة التي كان يقف فيها الطفل نور الدين عودة بجانب والدته، قبل أن تنتشر شظاياها في بطنه وتمزق أحشائه.

ونقلت والدة الطفل عن الطبيب المعالج قوله: "لو أن الرصاصة إصابته مباشرة لقتلته، لكن الله نجاه من هذا الموت".

ووالدة نور واحدة من المواطنين الذين تضطرهم ظروفهم إلى المغامرة بالخروج من تجمعاتهم، مروراً بهذه الحواجز، التي تشكل مصدراً للخطر على الحياة.

وقالت الأم وتدعى نعمة عودة من قرية باقة الحطب قرب قلقيلية: "لقد اضطرت للمجيء إلى نابلس في ذلك اليوم من أجل زيارة الطبيب، ولكونه رضيعاً، فقد كان علي أن أحمل طفلي نور معي".

وقد جاءت هذه الأم للعلاج في مدينة نابلس التي تبعد عن قريتها "17" كيلو متراً، لعدم تمكنها من الوصول إلى مدينة قلقيلية التي لا تبعد عنها سوى عدة كيلومترات،وذلك بسبب الحصار الأكثر شدة المضروب على الأخيرة.

وما يحدث على الحواجز الترابية في منطقتي نابلس وقلقيلية يتكرر حرفياً أو بصور أخرى في باقي المناطق.

ففي منطقة جنين على سبيل المثال وضعت سيدة من قرية رمانة قبل ذلك بأيام مولداً على حاجز ترابي في الطريق إلى المدينة، بعد أن منعها الجنود من مواصلة الطريق إلى المستشفى، رغم حملها الهوية الإسرائيلية.

وقد لجأت أسرة السيدة التي تسكن في إحدى القرى العربية داخل الخط الأخضر لطلب سيارة إسعاف إسرائيلية من مستشفى العفولة لنقلها، لكن السيارة وصلت بعد أن وضعت السيدة المولود على الحاجز الترابي، حسبما أفاد الصحافي ناصر أبو بكر مراسل صوت فلسطين في محافظة جنين.

وفي الطريق إلى قلقيلية توفي المواطن عبد اللطيف سليم رضوان (65 عاماً) من بلدة عزون في بعد إصابته بسكتة قلبية بينما كان عائداً إلى بلدته من مدينة نابلس عصر يوم الثاني والعشرين من أيلول 2001.

وقال عدد ممن رافقوا المواطن رضوان في ذلك اليوم أنه وقع على الأرض بينما كان يقطع الحاجز الترابي القائم على مدخل قرية جيت، وقد حملوه عبر الطرق الوعرة إلى أن وصلوا إلى الحاجز، ومن هناك حاولا نقلوه في سيارة إلى مستشفى في نابلس، لكن الجنود أوقفوهم لمدة ربع ساعة، ثم سمحوا لهم بمواصلة الطريق.

ولأنهم سلكوا طرقاً فرعية شديدة الوعورة فقد استغرقهم الوصول إلى المستشفى حوالي ساعة، ما أدى إلى وفاة المريض.

وقال الدكتور حسام الجوهري مدير مستشفى رفيديا في نابلس حيث نقل المواطن رضوان: "لقد وصلنا بعد ساعة من إصابته ولو كانت الطريق الرئيسية مفتوحة لما استغرق وصوله سوى عشرة دقائق، ويمكنني القول أن تأخر وصوله إلى المستشفى كل هذا الوقت كان السبب المباشر لوفاته".

ويدعي المسؤولون الإسرائيليون بأنهم يغلقون فقط الطرق التي قد يستخدمها مسلحون فلسطينيون لمهاجمة أهداف إسرائيلية، لكن نظرة على خريطة الطرق المغلقة بالأتربة أو بنقاط التفتيش تبين أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقييد تنقل الفلسطينيين أفراداً وسلعاً ومنتجات.

ففي مدينة قلقيلية، على سبيل المثال لا الحصر، ظل الجيش الإسرائيلي يغلق الطرق الرئيسية الموصلة للمدينة، لكنه اقدم على إغلاق جميع الطرق الموصلة إلى ومن المدينة إلى القرى المجاورة بعد العملية الاستشهادية التي وقعت في قاعة للديسكو في تل أبيب في الثامن والعشرين من أيار 2001 والتي ارتكبها شاب من المدينة.

وبدا واضحاً أن السلطات الإسرائيلية هدفت من وراء هذا الإجراء معاقبة جميع أهالي المدينة و المحافظة وليس منع السكان من دخول الخط الأخضر غرباً.

فق أقامت قوات الاحتلال، بعد العملية المذكورة ، 11 موقعاً عسكرياً لها في محيط مدينة قلقيلية، عازلة إياها بصورة مطلقة عن القرى المحيطة.

ويحيط قلقيلية "30" قرية، ولم يعد أحد من سكان هذه القرى قادر على الوصول إلى المدينة، إلا بصعوبة بالغة، منذ ذلك التاريخ، بعدما اتخذت السلطات إجراءات لتشديد الحصار عليها.

وقد تسبب عزل المدينة وقراها بكارثة حقيقية لسكانها الذين يعتمدون على الزراعة والتجارة، بعد أن باتوا غير قادرين على تسويق منتجاتهم أو استقبال المتسوقين الذين يأتون عادة من داخل الخط الأخضر.

وقال أحد المزارعين في المدينة ويدعى عبد العزيز داود، 53 عاماً، بأنه لم يقم بقطف ثمار مزرعته، في العام الماضي، بعدما انهارت أسعار الخضار، جراء الحصار.

وقال داود: "لقد وصل سعر الخضار في ذلك الموسم إلى أقل حد له، حيث كان سعر صندوق الخيار بشيكلين وكذلك الأصناف الأخرى مثل الزهرة وغيرها التي كان سعرها يزيد قليلاً في بعض الأحيان، لكنه لم يكن يكفي لسد تكاليفها.

ويعاني المزارعون الفلسطينيون عموماً من إجراءات الحصار، التي تعيق وصولهم إلى أرضهم ،وتسويق منتجاتهم، وتلحق بهم خسائر كبيرة.

وقال المزارع عبد العزيز داود: "إننا نتكبد مشاق قل نظيرها في التاريخ قبل أن نتمكن من نقل منتجاتنا إلى الأسواق المجاورة مثل سوق الخضار في مدنية نابلس، حيث تسلك الشاحنات طرقا شديدة الوعورة ويستغرق وصولها إلى هذه السوق ما بين 6-7 ساعات".

وأضاف: "وغالباً ما تصل منتجاتنا إلى السوق في وقت متأخر، يكون عنده التجار قد غادروا السوق، وفي أحيان أخرى تعود الشاحنات من الطريق بعد أن يمنعها الجنود من المرور حتى عبر هذه الطرق، وإذا كان المنتج من النوع سريع التلف، مثل الجوافا، فإن الحمولة كلها ستلقى في الأرض أو تباع بسعر التراب".

والقطاع الزراعي هو القطاع الأكثر أهمية في الاقتصاد الفلسطيني حيث يشكل "30%" من الناتج المحلي.

painter
06-03-2002, 02:09 AM
وما زالت قافلة الشهداء تسير و " كـ............ " السلطة ما زالت " تــ................."

painter
07-03-2002, 02:03 AM
اليوم الاربعاء 6 مارس 2002

عدد الشهداء 13 شهيد فلسطيني



الى متى

painter
08-03-2002, 02:36 AM
بلغ عدد الشهداء خلال ستة ايام 66 شهيد










الى متى ؟

painter
11-03-2002, 01:34 AM
أرواح الشهداء تبعث الحياة في جسد الامة من جديد

painter
14-03-2002, 05:29 PM
نرفعه للتذكير بالشهداء

painter
15-03-2002, 10:26 PM
هل دعونا لهم بالرحمة ، حتى يرحم الله حالنا معهم

painter
20-03-2002, 03:13 AM
القدس- 17 آذار 2002

الجيش الإسرائيلي يواصل انتشاره حول رام الله
الجيش الإسرائيلي على حاجز قلنديا يمارس الأبارتهايد

كتب حسام عزالدين

حفرت قوات الاحتلال خلال الايام القليلة الماضية نفقا بلغ طوله قرابة الـ80 مترا وبعمق مترين على الطريق التي يتخذها المواطنون بين قلنديا البلد ومنطقة عطروت الصناعية، مانعين بذلك حركة المواطنين في تلك المنطقة نحو بلدة الرام.

واضيف اجراء الاحتلال هذا الى سلسلة اخرى من الاجراءات الهادفة الى عزل مدينة القدس عن الضفة الغربية، حيث اغلقت قوات الاحتلال الطريق الالتفافي المعروفة بمنطقة الكسارات التي اتخذها المواطنون لتجاوز الحاجز العسكري المقام بالقرب من مطار قلنديا.

وقال المواطن خالد يوسف ( 42 عاما) من قلنديا البلد ان سكان البلدة اصبحوا الان معزولين عن العالم، ولا يمكنهم الوصول الى رام الله او الى بلدة الرام.

وحاول خالد الوصول الى بلدة الرام بمركبته بعد ان تخطى طريق ترابية ووصل الى مخيم قلنديا ومن ثم حاول المرور الى عبر طريق ترابية اخرى الى الرام، الا ان جنود الاحتلال لاحظوه واطلقوا النار على اطارات مركبته، حيث بدت اكثر من خمسة رصاصات واضحة المعالم في احدى الاطارات.

واضافة الى اغلاق كافة المداخل الترابية المؤدية الى بلدة الرام، يمارس جنود الاحتلال عند الحاجز العسكري الرئيسي بالقرب من المطار، العزل العنصري باوضح صوره.

"بس الهوية الزرقاء" (أي سكان مدينة القدس) قال ضابط الاحتلال لعشرات المواطنين الذين وقفوا في طابور طويل عند الحاجز، مجبرا كل من يحمل هوية السلطة الفلسطينية العودة الى رام الله، بحيث شمل هذا الاجراء النساء والشيوخ.

وفي الوقت الذي كان فيه ضابط الاحتلال المجهز بوسائل حماية متنوعة، يتحكم بحركة المواطنين باشارة من يده، كان قناص يقف على بعد امتار منه ويصوب بندقيته نحو صدور المواطنين مهددا حياتهم في اية لحظة.

ويقف ثلاثة جنود اخرين، وسط الطريق المخصصة لمرور المركبات، ويبدو ان مهمتهم ملاحقة المركبات التي تحمل لوحة الضفة الغربية ومنعها من المرور.

هجم اثنين من الجنود الثلاثة على سيارة اسعاف تابعة لقرية بيت لقيا، ووقف الثالث مصوبا بندقيته نحو من تواجدوا داخل السيارة، وتحت تهديد السلاح امروا كل من فيها للخروج منها، وبعد اكثر من نصف ساعة من التفتيش لطاقم الاسعاف وللمريض نفسه الذي كان داخل المركبة ومرافقوه، سمح الجنود لسيارة الاسعاف بالمرور على مضض. وتكرر هذا المشهد مع سيارة اسعاف اخرى تابعة للهلال الاحمر.

وفي غمرة التواجد العسكري عند ذلك الحاجز، من تفتيش وصراخ واسلحة موجهة نحو المواطنين، ركضت طفلتان لما تتجاوزا التاسعة من العمر كانتا قادمتان من احدى مدارس الرام، ركضتا بسرعة دون ان تلتفتا للجنود واسلحتهم، وقد بدا الرعب والخوف الشديد لدرجة ان الخوف دفعهن للمرور بلمح البصر.

ولم تقتصر هذه الحالة على طريق رام الله الرام، بل يعيش المواطنين اصناف متعددة من القمع ومنع الحركة على العديد من مداخل المدينتين.

ولا يبدو للقادم من خارج مدينتي رام الله والبيرة ان قوات الاحتلال غادرتها، خاصة وان تواجد الاحتلال العسكري لا زال ظاهرا على اطراف المدينتين ومن مختلف الجهات.

ففي معسكر بيت ايل، المقام على اراضي مدينة البيرة شمالا، تبدو دبابات الاحتلال وناقلات جنده في هالة تأهب، حيث تنتشر العشرات من هذه الدبابات داخل المعسكر وعلى مسافة امتار قليلة فقط من الحدود الواقعة تحت السيطرة الامنية الفلسطينية.

ولم تكتف بذلك، بل لاحق جنود الاحتلال المواطنين الذين يحاولون الدخول الى المدينتين او الخروج منها، من خلال منعهم تارة وايفافهم ساعات طويلة تارة اخرى.

وعند محكمة بيت ايل العسكرية، حيث اعتاد المواطنين القادمين من قرى شمال شرق المدينيتين، سلوك تلك المنطقة للدخول او الخروج، بدت تلك المنطقة يوم امس خالية تماما من أي حركة، باستئناء دبابات الاحتلال ودورياته.

painter
21-03-2002, 09:30 PM
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن العملية الاستشهاية التي وقعت صباح اليوم في حافلة إسرائيلية في وادي عارة قرب مدينة أم الفحم بشمال إسرائيل.
وقالت سريا القدس في بيان لها إن منفذ عملية وادي عارة هو الاستشهادي رأفت أبو دياك (20 عاما) من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضافت أن العملية جاءت انتقاما للشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في حربها ضد المخيمات الفلسطينية.

وكان سبعة إسرائيليين على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في عملية استشهادية قرب مدينة أم الفحم في شمال إسرائيل.
وقالت مصادر الشرطة الإسرائيلية إن فدائيا فلسطينيا فجر نفسه دخل حافلة إسرائيلية تابعة
لشركة "ايجد" كانت في طريقها من تل أبيب إلى العفولة بشمال إسرائيل.
ووصفت الإذاعة الإسرائيلية مشهد العملية بالمريع حيث تنتشر الأشلاء في طريق وادي عارة المحاذي لمدينة أم الفحم .
وأضافت الإذاعة أن الانفجار أدى لمقتل سبعة إسرائيليين وإصابة حوالي ثلاثين آخرين بينهم اثنان في حالة ميئوس منها وثمانية في حالة خطيرة. وتوقع التليفزيون الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلى العملية .
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا شخصا يرتدي ملابس كثيفة يستقل الحافلة ثم وقع الانفجار بعد لحظات من ركوبه.
وقال قائد الحافلة لإذاعة إن الحافلة انفجرت بعد ثوان من مروره بها في طريق وادي عارة بشمال إسرائيل على بعد خمسة كيلومترات من حدود الضفة الغربية.
ولم تعرف بعد هوية منفذ العملية كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها حتى الآن عن العملية.
جاءت العملية الجديدة بعد يوم واحد من زيارة نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني للمنطقة سعيا الى إحياء اتفاقات الهدنة التي تؤدي إلى المفاوضات والتي وقعها الجانبان.

20/3/2002

painter
22-03-2002, 07:03 PM
جمع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات زعماء الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية مساء أمس لحثهم على الكف عن مهاجمة المدنيين في إسرائيل. وقال مسؤول فلسطيني إن ممثلي الفصائل أعربوا عن تفهمهم لموقف الرئيس عرفات. وقال مسؤول آخر حضر الاجتماع "كان عرفات غاضبا جدا
من الهجمات الأخيرة على المدنيين في إسرائيل وقال إنها لا تخدم القضية الفلسطينية".

كما أعلن أنه سيتخذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الهجمات، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية مازالت ملتزمة بإنجاح مهمة السلام الأميركية.