Sumer Land
23-02-2002, 10:08 PM
بعد ان هيء الله للشعب الافغاني من ينقذه من اخطبوط طالبان القذر ، وينبش اوكار وأعشاش خفافيش الدياجير المظلمة في قندهار وتورابورا ، لتنعم أفغانستان بالحرية ، ويستريح العالم والعرب من تخلف طالبان وفتن الافغان العرب. ها هو العالم عامة والعراق خاصة مقبل ربما على مواجهة مشكلة اخرى قد تسمى ذات يوم " مشكلة القوميين العرب "
هذه المجاميع المتخلفة المتحجرة القابعة في سراديب التخلف والجهل بكل شيء ، بالدين والاخلاق والوطنية هي مصدر ازعاج وشوشرة وليس ألا . هي كقطرة زيت اسود بأمكانها تلويث حوض ماء عذب زلال.
تتوالى بياناتهم وتصريحاتهم حول رفضهم لضرب صدام واسقاط نظامه، ويظهرون حرص غير معتاد على البنية التحتية ومشاريع التنمية ، وكأن كل شيء في العراق هو ملك للشعب ولخدمة الشعب في عهد عبد الله المؤمن.كأن كل الذين هجروا العراق قد هجروهُ بطراًوشوقاً للعذاب بعد ان ملوا الترف والنعيم. ربما يكون الحق معهم فهم مخلوقات لاتعرف العيش الا في الظلام ، انهم يخافون من الغد الذي ينطلق فيه العراق نحو أفاق رحبة من الحرية والتقدم والقفز الى الامام بعيداً عن التخلف والجهل .من اجل اللحاق بركب العالم المتمدن الذي يعرف قيمة الانسان ويتعامل مع البشر بالمنطق لا " بالارهاب"
هذه المجاميع المتخلفة المتحجرة القابعة في سراديب التخلف والجهل بكل شيء ، بالدين والاخلاق والوطنية هي مصدر ازعاج وشوشرة وليس ألا . هي كقطرة زيت اسود بأمكانها تلويث حوض ماء عذب زلال.
تتوالى بياناتهم وتصريحاتهم حول رفضهم لضرب صدام واسقاط نظامه، ويظهرون حرص غير معتاد على البنية التحتية ومشاريع التنمية ، وكأن كل شيء في العراق هو ملك للشعب ولخدمة الشعب في عهد عبد الله المؤمن.كأن كل الذين هجروا العراق قد هجروهُ بطراًوشوقاً للعذاب بعد ان ملوا الترف والنعيم. ربما يكون الحق معهم فهم مخلوقات لاتعرف العيش الا في الظلام ، انهم يخافون من الغد الذي ينطلق فيه العراق نحو أفاق رحبة من الحرية والتقدم والقفز الى الامام بعيداً عن التخلف والجهل .من اجل اللحاق بركب العالم المتمدن الذي يعرف قيمة الانسان ويتعامل مع البشر بالمنطق لا " بالارهاب"