الأستاذ
06-03-2002, 04:30 PM
إطلاق أول جهاز كمبيوتر دفتري بمعالج إنتل بنتيوم 4 إم
أعلنت توشيبا العالمية للكمبيوتر أمس انتاج أول جهاز كمبيوتر دفتري يعتمد على معالج انتل بنتيوم 4 إم مع اضافة قوة معالجة واتصال لاسلكي، وقالت الشركة ان هذا الجهاز يعد الأول من نوعه بالعالم فيما عدا اليابان.كما اعلنت الشركة في المؤتمر الصحفي،
الذي عقدته بدبي أمس بالتزامن مع الاعلان في أوروبا، وبحضور المدير العام لمنطقة الخليج كينيو ازوكا وشاركت فيه انتل عن طرح مجموعة منتجات جديدة من المتوقع ان تتوفر في أسواق المنطقة اوائل ابريل المقبل من بينها أنحف جهاز كمبيوتر دفتري بالعالم يزن 1.1 كجم فقط، وجهاز كمبيوتر دفتري «ساتيلا يت 1900».
ومن جانبه قال فيرهاد باتيل مدير تطوير الشرق الأوسط في انتل الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الشركة تعد للاحتفال باطلاق أول معالج بنتيوم 4 لأجهزة الكمبيوتر الدفترية المحمولة في ابريل المقبل بحضور أقطاب صناعة الكمبيوتر في العالم، وقال ان هذا المعالج ليس مخصصاً لتوشيبا فقط ولكن توشيبا كانت السباقة في استخدام هذا المعالج.
180%
أما أحمد خليل مدير التسويق الاقليمي في توشيبا فقال ان الشركة حققت الريادة في هذا المجال عالمياً وليس على مستوى المنطقة فقط وتوقع ان تبدأ الشركات المنافسة قريباً في اطلاق نفس المنتج، وذكر ان توشيبا حققت نسب نمو عالية جداً بالمنطقة خلال عام 2001 بلغت 20% من كافة القطاعات بينما تجاوزت ما نسبته 180% مقارنة مع عام 2000 في مبيعات الكمبيوتر. وحول طرح عدة منتجات في آن واحد قال ان كل منتج منها موجه الى سوق مختلف ولهذا لاتعارض بينها مشيراً الى ان «ساتيلا يت 1900» موجه الى العاملين في الشركات الصغيرة أو أصحاب الاعمال المنزلية والطلاب، اما «بروتيجي 2000» وهو انحف جهاز كمبيوتر محمول بالعالم فهو انجاز جديد في مجال تصغير اجهزة الكمبيوتر اضافة الى امكانياته العالية، أما «تيكرا 9100» و«ساتيلا يت برو 6100» فهي الانسب للمستخدمين كثيري التنقل والحركة. وتزود الأجهزة الدفترية الجديدة المستخدمين كثيري التنقل والترحال بأحدث التقنيات، وذلك عن طريق توفير قوة حاسوبية لا يمكن مجاراتها مع خصائص الاتصال اللاسلكي المتواصل. ويقول أحمد خليل مدير مبيعات أنظمة الكمبيوتر لشركة توشيبا في الشرق الأوسط: «إن توافر الاتصال اللاسلكي في أجهزة الكمبيوتر المحمولة يعد جانبا مهماً للغاية بالنسبة إلى المستخدمين كثيري الترحال في مختلف الأنشطة التجارية في عصرنا الحالي كما هو الحال في المستقبل أيضاً». وأضاف خليل: «تمثل زيادة الاتصالات اللاسلكية تطوراً بالغ الأهمية في أجهزة الكمبيوتر النقالة، ولهذا السبب تسعى شركة توشيبا إلى تزويد العملاء بهذه الامتيازات حتى يكونوا على أتم جاهزية واستعداد للتعامل مع أنشطة وأمكنة العمل اللاسلكية والنقالة». «ويعدّ معالج «بنتيوم 4 إم» المخصص لأجهزة الكمبيوتر المحمولة خطوة عملاقة نحو سوق الأجهزة الدفترية، وعندما يقوم العملاء باختيار هذا النوع من الأجهزة التي تنتجها شركة توشيبا، فإنهم يكونون على ثقة تامة بأن هذه الأجهزة تكون جاهزة لاستخدام أحدث قوى المعالجة وتقنيات أعمال الشبكات السائدة في العصر الحالي، وتلك التي يتوقع ظهورها في المستقبل القريب أو حتى بعد ذلك بكثير». ويعتقد أحمد خليل أن الشركات باتت تدرك الآن أن الموظفين قد يصبحون أكثر إنتاجية، إذا ما أعطيت لهم الحرية الكاملة لاختيار كيفية الطريقة التي يعملون بها، إلى جانب تحكمهم بزمان ومكان العمل.
ويختم خليل حديثه بالقول: «نظراً لتوافر معالج «بنتيوم 4» الذي أنتجته شركة إنتل للأجهزة المحمولة، بات من الممكن تحقيق هذه القيمة العملية، إلى جانب تبني نهج يتسم بقدر عالٍ من المرونة والعمل عن بعد، هذا في الوقت الذي أصبح فيه جهاز الكمبيوتر الدفتري قادراً على تحقيق أعلى درجات الأداء بشكل فريد». ويعدّ جهاز «تيكرا 9100» الجديد من توشيبا الأول من نوعه من حيث استخدام معالج «بنتيوم 4 إم» الذي أنتجته شركة إنتل لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وبما أنه موجه نحو الاستخدامات التجارية، لذا فقد تم تعزيزه بعدد من التقنيات الحديثة، بما في ذلك تكنولوجيا «واي ـ فاي»، و «بلوتوث»، وتقنية «الخطوة السريعة».
ويشتمل جهاز «تيكرا 9100» على معالج «بنتيوم 4» من إنتل للأجهزة المحمولة، وذاكرة من نوع DDR RAM بسعة 256 ميجا بايت، وقرص صلب سعته 40 جيجا بايت، وسواقة لأقراص DVD - ROM، وشاشة من نوع TFT من قياس 14.1 بوصة، إلى جانب 10010 لخط الشبكات الداخلية «إيثرنيت لان» Ethernet LAN، وأخر لاسلكي متساوق مع تقنية «واي فاي» وخصائص تكنولوجيا «بلوتوث». وأخيراً فإن قدرات هذا الجهاز لتصفح البريد الإلكتروني لاسلكياً والاتصال مع الإنترنت تكون متاحة بفضل وجود وحدة موديم من فئة V .90 وبسرعة 56 كيلو بايت في الثانية.
ومن جهة أخرى فإن الجهاز الآخر الجديد «ساتيلايت برو 6100، يعد أول جهاز مكتبي قادر التعامل بين الأطراف التجاريين B2B، بفضل الخصائص التي يشتمل عليها والمتمثلة بوجود معالج «بنتيوم 4 إم» المخصص لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وشريحة الرسومات من نوع GeForce4 420 Go من شركة «نفيديا» NVIDIA، وذاكرة مستقلة غير مشتركة بسعة 32 ميجابايت للشركات الصغيرة والمتوسطة. وتم تصميم هذا الجهاز للمستخدمين المتخصصين، ويركز على توفير الجودة والأداء من دون إجبار المشترين على دفع أموال طائلة للحصول على خصائص ومواصفات قد لا تكون ضرورية للأنشطة التجارية التي يمارسونها. وحدة أنظمة الكمبيوتر التابعة لشركة توشيبا يوروب جي إم بي إتش Toshiba Europe GmbH تعتبر من الشركات العالمية الرائدة في بيع وتسويق حلول أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وإلى جانب الأجهزة الدفترية تنتج الشركة الأجهزة المكتبية وخادمات الشبكات التي تسوقها في القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تحت علامة «توشيبا» التجارية.
الأسرع نمواً هذا وقالت شركة إنتل ان المعالج بينتيوم4 - إم (Pentium 4 processor - M) يتيح أعلى سرعات يمكن توفيرها في السوق حالياً لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مثل الكمبيوترات الدفترية وأجهزة المفكّرة. ويقدّم المعالج المصمّم خصيصاً لهذا النوع من الكمبيوترات مستويات جديدة من الأداء ويحتوي تقنيات لتخفيض استهلاك الطاقة وتمديد عمر البطارية، وبالتالي تعزيز ميزة الربط اللاسلكي بالنسبة للمستخدمين. وقال المدير العام لشركة إنتل في الشرق الأوسط وأفريقيا، جلبير لاكروا، أنّ الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة في المنطقة يعتبر بين الأسرع نمواً في العالم. وأضاف: «بالتضافر مع التقنيات اللاسلكية المتطورة اليوم، نقوم بتحويل الربط اللاسلكي إلى واقع ملموس من أجل المستخدمين من رجال الأعمال والأفراد». وقال لاكروا: «استعمال القطاع التعليمي في الشرق الأوسط لأجهزة الكمبيوتر المحمولة يرسي المعايير لسائر مناطق العالم، وهذه حقيقة لا يعرفها الكثيرون. ويعتمد هذا الاتجاه حالياً أحدث الأساليب، كمناهج التعليم الإلكتروني على سبيل المثال».
ونتيجة لتزايد حاجة مستخدمي الأجهزة الشخصية المحمولة إلى عنصري الأداء والربط اللاسلكي، تثق إنتل في أنّ المعالج بينتيوم4 - إم الجديد سيسهم في تسريع النمو في السوق العالمية للكمبيوترات المحمولة. وقد أشارت آخر دراسة لهذه السوق أجرتها مؤسسة جارتنر داتاكويست إلى أنّ عدد الأجهزة المحمولة في العام 2001 ارتفاع بنسة 7% عن العام 2000، كما أنّ نسبة الكمبيوترات المحمولة من إجمالي مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية (المحمولة والمكتبية) بلغت في العام 2001 نحو 22%.
وأوضح لاكروا بقوله: «في الظروف الصعبة التي يمرّ بها قطاع التقنية في سائر أنحاء العالم، يستمرّ قطاع الأجهزة المحمولة في المنطقة بتحقيق نتائج رائدة. ونحن على ثقة من أنّ ازدياد الطلب على الأداء والربط اللاسلكي من المستخدمين سيعزز هذا النمو».
يذكر أنّ المعالج الجديد يتيح للمستخدمين من رجال الأعمال والمستهلكين الاستفادة المثلى من أغنى التطبيقات كالانترنت وترميز الصوت والفيديو ومعالجة الصور رقمياً وانشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد والألعاب والوسائط المتعددة. والمعالج بينتيوم4 - إم البالغة سرعته 1.7 جيجاهيرتز هو الآن أسرع معالجات إنتل المتوفرة للكمبيوترات المحمولة، حيث يعزز أداء الأجهزة بنسبة 43% بالمقارنة مع المعالج السابق بينتيوم 3 - إم و88% بالمقارنة مع معالج بينتيوم المحمول. هذا وطرحت إنتل اليوم كذلك منظومة شرائح جديدة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهي إنتل 845 إم التي تدعم الذاكرة DDR.
أعلنت توشيبا العالمية للكمبيوتر أمس انتاج أول جهاز كمبيوتر دفتري يعتمد على معالج انتل بنتيوم 4 إم مع اضافة قوة معالجة واتصال لاسلكي، وقالت الشركة ان هذا الجهاز يعد الأول من نوعه بالعالم فيما عدا اليابان.كما اعلنت الشركة في المؤتمر الصحفي،
الذي عقدته بدبي أمس بالتزامن مع الاعلان في أوروبا، وبحضور المدير العام لمنطقة الخليج كينيو ازوكا وشاركت فيه انتل عن طرح مجموعة منتجات جديدة من المتوقع ان تتوفر في أسواق المنطقة اوائل ابريل المقبل من بينها أنحف جهاز كمبيوتر دفتري بالعالم يزن 1.1 كجم فقط، وجهاز كمبيوتر دفتري «ساتيلا يت 1900».
ومن جانبه قال فيرهاد باتيل مدير تطوير الشرق الأوسط في انتل الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الشركة تعد للاحتفال باطلاق أول معالج بنتيوم 4 لأجهزة الكمبيوتر الدفترية المحمولة في ابريل المقبل بحضور أقطاب صناعة الكمبيوتر في العالم، وقال ان هذا المعالج ليس مخصصاً لتوشيبا فقط ولكن توشيبا كانت السباقة في استخدام هذا المعالج.
180%
أما أحمد خليل مدير التسويق الاقليمي في توشيبا فقال ان الشركة حققت الريادة في هذا المجال عالمياً وليس على مستوى المنطقة فقط وتوقع ان تبدأ الشركات المنافسة قريباً في اطلاق نفس المنتج، وذكر ان توشيبا حققت نسب نمو عالية جداً بالمنطقة خلال عام 2001 بلغت 20% من كافة القطاعات بينما تجاوزت ما نسبته 180% مقارنة مع عام 2000 في مبيعات الكمبيوتر. وحول طرح عدة منتجات في آن واحد قال ان كل منتج منها موجه الى سوق مختلف ولهذا لاتعارض بينها مشيراً الى ان «ساتيلا يت 1900» موجه الى العاملين في الشركات الصغيرة أو أصحاب الاعمال المنزلية والطلاب، اما «بروتيجي 2000» وهو انحف جهاز كمبيوتر محمول بالعالم فهو انجاز جديد في مجال تصغير اجهزة الكمبيوتر اضافة الى امكانياته العالية، أما «تيكرا 9100» و«ساتيلا يت برو 6100» فهي الانسب للمستخدمين كثيري التنقل والحركة. وتزود الأجهزة الدفترية الجديدة المستخدمين كثيري التنقل والترحال بأحدث التقنيات، وذلك عن طريق توفير قوة حاسوبية لا يمكن مجاراتها مع خصائص الاتصال اللاسلكي المتواصل. ويقول أحمد خليل مدير مبيعات أنظمة الكمبيوتر لشركة توشيبا في الشرق الأوسط: «إن توافر الاتصال اللاسلكي في أجهزة الكمبيوتر المحمولة يعد جانبا مهماً للغاية بالنسبة إلى المستخدمين كثيري الترحال في مختلف الأنشطة التجارية في عصرنا الحالي كما هو الحال في المستقبل أيضاً». وأضاف خليل: «تمثل زيادة الاتصالات اللاسلكية تطوراً بالغ الأهمية في أجهزة الكمبيوتر النقالة، ولهذا السبب تسعى شركة توشيبا إلى تزويد العملاء بهذه الامتيازات حتى يكونوا على أتم جاهزية واستعداد للتعامل مع أنشطة وأمكنة العمل اللاسلكية والنقالة». «ويعدّ معالج «بنتيوم 4 إم» المخصص لأجهزة الكمبيوتر المحمولة خطوة عملاقة نحو سوق الأجهزة الدفترية، وعندما يقوم العملاء باختيار هذا النوع من الأجهزة التي تنتجها شركة توشيبا، فإنهم يكونون على ثقة تامة بأن هذه الأجهزة تكون جاهزة لاستخدام أحدث قوى المعالجة وتقنيات أعمال الشبكات السائدة في العصر الحالي، وتلك التي يتوقع ظهورها في المستقبل القريب أو حتى بعد ذلك بكثير». ويعتقد أحمد خليل أن الشركات باتت تدرك الآن أن الموظفين قد يصبحون أكثر إنتاجية، إذا ما أعطيت لهم الحرية الكاملة لاختيار كيفية الطريقة التي يعملون بها، إلى جانب تحكمهم بزمان ومكان العمل.
ويختم خليل حديثه بالقول: «نظراً لتوافر معالج «بنتيوم 4» الذي أنتجته شركة إنتل للأجهزة المحمولة، بات من الممكن تحقيق هذه القيمة العملية، إلى جانب تبني نهج يتسم بقدر عالٍ من المرونة والعمل عن بعد، هذا في الوقت الذي أصبح فيه جهاز الكمبيوتر الدفتري قادراً على تحقيق أعلى درجات الأداء بشكل فريد». ويعدّ جهاز «تيكرا 9100» الجديد من توشيبا الأول من نوعه من حيث استخدام معالج «بنتيوم 4 إم» الذي أنتجته شركة إنتل لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وبما أنه موجه نحو الاستخدامات التجارية، لذا فقد تم تعزيزه بعدد من التقنيات الحديثة، بما في ذلك تكنولوجيا «واي ـ فاي»، و «بلوتوث»، وتقنية «الخطوة السريعة».
ويشتمل جهاز «تيكرا 9100» على معالج «بنتيوم 4» من إنتل للأجهزة المحمولة، وذاكرة من نوع DDR RAM بسعة 256 ميجا بايت، وقرص صلب سعته 40 جيجا بايت، وسواقة لأقراص DVD - ROM، وشاشة من نوع TFT من قياس 14.1 بوصة، إلى جانب 10010 لخط الشبكات الداخلية «إيثرنيت لان» Ethernet LAN، وأخر لاسلكي متساوق مع تقنية «واي فاي» وخصائص تكنولوجيا «بلوتوث». وأخيراً فإن قدرات هذا الجهاز لتصفح البريد الإلكتروني لاسلكياً والاتصال مع الإنترنت تكون متاحة بفضل وجود وحدة موديم من فئة V .90 وبسرعة 56 كيلو بايت في الثانية.
ومن جهة أخرى فإن الجهاز الآخر الجديد «ساتيلايت برو 6100، يعد أول جهاز مكتبي قادر التعامل بين الأطراف التجاريين B2B، بفضل الخصائص التي يشتمل عليها والمتمثلة بوجود معالج «بنتيوم 4 إم» المخصص لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وشريحة الرسومات من نوع GeForce4 420 Go من شركة «نفيديا» NVIDIA، وذاكرة مستقلة غير مشتركة بسعة 32 ميجابايت للشركات الصغيرة والمتوسطة. وتم تصميم هذا الجهاز للمستخدمين المتخصصين، ويركز على توفير الجودة والأداء من دون إجبار المشترين على دفع أموال طائلة للحصول على خصائص ومواصفات قد لا تكون ضرورية للأنشطة التجارية التي يمارسونها. وحدة أنظمة الكمبيوتر التابعة لشركة توشيبا يوروب جي إم بي إتش Toshiba Europe GmbH تعتبر من الشركات العالمية الرائدة في بيع وتسويق حلول أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وإلى جانب الأجهزة الدفترية تنتج الشركة الأجهزة المكتبية وخادمات الشبكات التي تسوقها في القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تحت علامة «توشيبا» التجارية.
الأسرع نمواً هذا وقالت شركة إنتل ان المعالج بينتيوم4 - إم (Pentium 4 processor - M) يتيح أعلى سرعات يمكن توفيرها في السوق حالياً لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مثل الكمبيوترات الدفترية وأجهزة المفكّرة. ويقدّم المعالج المصمّم خصيصاً لهذا النوع من الكمبيوترات مستويات جديدة من الأداء ويحتوي تقنيات لتخفيض استهلاك الطاقة وتمديد عمر البطارية، وبالتالي تعزيز ميزة الربط اللاسلكي بالنسبة للمستخدمين. وقال المدير العام لشركة إنتل في الشرق الأوسط وأفريقيا، جلبير لاكروا، أنّ الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة في المنطقة يعتبر بين الأسرع نمواً في العالم. وأضاف: «بالتضافر مع التقنيات اللاسلكية المتطورة اليوم، نقوم بتحويل الربط اللاسلكي إلى واقع ملموس من أجل المستخدمين من رجال الأعمال والأفراد». وقال لاكروا: «استعمال القطاع التعليمي في الشرق الأوسط لأجهزة الكمبيوتر المحمولة يرسي المعايير لسائر مناطق العالم، وهذه حقيقة لا يعرفها الكثيرون. ويعتمد هذا الاتجاه حالياً أحدث الأساليب، كمناهج التعليم الإلكتروني على سبيل المثال».
ونتيجة لتزايد حاجة مستخدمي الأجهزة الشخصية المحمولة إلى عنصري الأداء والربط اللاسلكي، تثق إنتل في أنّ المعالج بينتيوم4 - إم الجديد سيسهم في تسريع النمو في السوق العالمية للكمبيوترات المحمولة. وقد أشارت آخر دراسة لهذه السوق أجرتها مؤسسة جارتنر داتاكويست إلى أنّ عدد الأجهزة المحمولة في العام 2001 ارتفاع بنسة 7% عن العام 2000، كما أنّ نسبة الكمبيوترات المحمولة من إجمالي مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية (المحمولة والمكتبية) بلغت في العام 2001 نحو 22%.
وأوضح لاكروا بقوله: «في الظروف الصعبة التي يمرّ بها قطاع التقنية في سائر أنحاء العالم، يستمرّ قطاع الأجهزة المحمولة في المنطقة بتحقيق نتائج رائدة. ونحن على ثقة من أنّ ازدياد الطلب على الأداء والربط اللاسلكي من المستخدمين سيعزز هذا النمو».
يذكر أنّ المعالج الجديد يتيح للمستخدمين من رجال الأعمال والمستهلكين الاستفادة المثلى من أغنى التطبيقات كالانترنت وترميز الصوت والفيديو ومعالجة الصور رقمياً وانشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد والألعاب والوسائط المتعددة. والمعالج بينتيوم4 - إم البالغة سرعته 1.7 جيجاهيرتز هو الآن أسرع معالجات إنتل المتوفرة للكمبيوترات المحمولة، حيث يعزز أداء الأجهزة بنسبة 43% بالمقارنة مع المعالج السابق بينتيوم 3 - إم و88% بالمقارنة مع معالج بينتيوم المحمول. هذا وطرحت إنتل اليوم كذلك منظومة شرائح جديدة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهي إنتل 845 إم التي تدعم الذاكرة DDR.