PDA

View Full Version : محكمة مصرية ترفض طلبا بتأسيس حزب إسلامي والتعليق السياسي


وميض
10-03-2002, 02:15 PM
محكمة مصرية ترفض طلبا بتأسيس حزب إسلامي .
___________________________________

قالت مصادر أمنية إن المحكمة الإدارية العليا في القاهرة رفضت طلبا من مجموعة يقودها ناشط إسلامي بإنشاء حزب سياسي تحت اسم حزب الإصلاح. كما رفضت طلبا بتأسيس حزب سياسي آخر يحمل اسم حزب الكرامة.
وأضافت المصادر أن المحكمة أيدت قرارا أصدرته في وقت سابق لجنة الأحزاب التابعة لمجلس الشورى اعتبرت فيه أن برنامج عمل الحزب الجديد غير مختلف عن برامج الأحزاب القائمة بالفعل. وكانت المجموعة التي يقودها الناشط الإسلامي جمال سلطان تقدمت بطلب لإنشاء هذا الحزب عام 1999.
ورفضت المحكمة أيضا إجازة حزب سياسي آخر هو حزب حركة الكرامة الذي تقدم بطلب إنشائه عضو البرلمان المصري حمدين صباحي للأسباب نفسها. ورفضت السلطات المصرية مرارا في السابق محاولات إسلاميين إنشاء أحزاب سياسية قانونية بحجة أن إنشاء أحزاب دينية في مصر مخالف للقانون.
الجزيرة نت . رويتر .
_________________________________

التعليق السياسي .
______________

قال تعالى:"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون (90)"(النحل).

إن قوى التخلف والإنحطاط التي تسيطر على محاور شبكة العلاقات الإجتماعية في مصر - المؤسسات الحكومية والأهلية - سنت وشقت الشرائع ووضعت الحيل و بصيغ قانونية لكي تحرم معظم فئات المجتمع من المشاركة السياسية ، وهذا من البغي والظلم والعدوان ، وهي تمارس هذا العمل العدواني الظالم لكي تستفرد بالشعب وبمقدراته ، وما كان لهذا أن يحصل لولا قبول أصحاب المهن والإختصاص بذلك مثل الأطباء والمهندسين والمدرسين والتجار والعمال وأفراد الشرطة والجيش والكتاب والصحفيون إلى آخر أصحاب المهن والإختصاصات التي تغطي جميع شرائح المجتمع ، وهم في الحقيقة أصحاب الحق الشرعيين في مقاعد مجلس النواب والشورى ، وهذا الحق يغتصب ويصادر منهم من خلال توزيع المقاعد على أصحاب القوة و النفوذ وبعض الفئات والأحزاب والجماعات السياسية .

لقد بات من الضروري طرح فكرة المشاركة السياسة لجميع شرائح المجتمع وبصورة عادلة من أجل صياغة قوانين تخلو من الحيل و الخداع القانونية والسياسية ، لكي يتسنى لجميع أفراد المجتمع نيل حقوقهم وضرورات حياتهم التي حرموا منها والتي صودرت من قبل قوى التخلف والإنحطاط دون وجه حق .

فلذلك يجب على المفكرين و الناشطين السياسيين عدم إستجداء الإعتراف من قبل قوى التخلف والإنحطاط التي تعض على حقوق وضرورات حياة الناس بقوانين وضعية ، بل يجب عليهم السعي من أجل توعية الغافلين عن ضرورات حياتهم التي أقرت بالشرع الحنيف ، فالمشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع ضروروة من ضرورات الحياة في الدولة الشرعية .

قال تعالى:"ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين (85) " (هود)

والمشاركة السياسية من أشياء الناس وحاجاتهم الضرورية التي يجب أن لا تبخس و لا تصادر تحت أي ظرف من الظروف .
______________________

فقيه سياسي .

painter
11-03-2002, 01:41 AM
وهل كثرة الاحزاب تزيد من قوة الامة ، أم زيادة في عدد الاعواد المتفرقة لتسهل على العدو كسرها ؟



واذا تفرقن تكسرن آحادا

وميض
11-03-2002, 09:09 AM
بلا شك بأن كثرة وتعدد الأحزاب يزيد تفرق الأمة ويضعفها ، فتوزيع وتصنيف الأمة على أساس التخصص أفضل من توزيعها وتصنيفها على أساس الأحزاب والأيدلوجيات ، وتلك هي التعددية الطبيعية الصحية .