بنت الباطن
11-03-2002, 07:43 PM
* ( لاأدري مفهوم الثقافة شامل فهلا إستبدلنا مسمى الأدب والشعر العربي بالنادي الثقافي مثلاً ! )
أنا من محبي الرواية المخلصين لها والملتزمين في حبها، ولم أكتشف أنوثتها العربية إلا عند قراءة عرض لكتاب في العدد الخامس والثمانون من ملحق "بيان الكتاب". اسم الكتاب ((100 عام من الرواية النسائية العربية)) من تأليف الدكتورة بثينة شعبان وهو منشور من دار الآداب – بيروت 1999 ويقع في 245 صفحة من القطع الكبير.
يناقش الكتاب في مقدمته الإهمال التاريخي لتسجيل ونشر الشعر النسائي العربي، والتركيز على ما يكتبه الرجال كونه أكثر أهمية (حسب اعتقاد الرجال أنفسهم)، إلا أن الوعي النسائي التحرري الذي ظهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان مقدمة لظهور الأدب النسائي العربي إلى السطح.
ينسف الكتاب في فصله الثاني نظرية أن أول رواية عربية هي من تأليف الكاتب المصري محمد حسين هيكل وقد ألفها عام 1914، ويُظهر أن أول رواية عربية هي (حسن العواقب) أو غادة الزهراء التي ألفتها الكاتبة اللبنانية زينب فواز عام 1899، وفي عام 1904 نشرت لبيبة هاشم من لبنان أيضاً رواية بعنوان (قلب الرجل) وفي السنة نفسها نشرت لبيبة ميخائيل صويا من لبنان هي الأخرى رواية حسناء سالوفيك …. وتظهر الكاتبة في دراستها لهذه الرواية أن النساء العربيات هن اللواتي أسسن هذا النوع الأدبي في الأدب العربي وليس الرجال.
الكتاب يقدم كاتبات حديثات ومعاصرات من فترة الخمسينات مثل أمينة سعيد (الجامحة) / ليلى بعلبكي (أنا أحبها) / كوليت نعيم (أيام معه) / سعاد زهير (اعترافات امرأة مسترجلة)، ثم كاتبات الفترة من 1960-1967 وهن أمينة الزيات (الباب المفتوح) مصر/ ليلى اليافي (ثلوج تحت الشمس) سوريا/ منى جبور (فتاة تافهة) لبنان/ كوليت خوري (ليلى واحدة) سوريا/ كاترين معلوف داغر (نهاية وعبرة) لبنان/ ماجدة العطار (مراهقة) سوريا /اميلي نصر الله (طيور أيلول) لبنان.
أطلقت حرب يونيو 1967 وعياً جديداً وذلك لأن ما حدث كان زلزالا هز العالم العربي لكن بفارق ملحوظ بين الكتاب الرجال والكاتبات النساء وهو أن الرجال سموا نتيجة الحرب (نكسة) بينما أسمتها النساء (هزيمة) بكل صراحة.
يقول هذا الأخ الذي أورد هذا الموضوع
في الفصول الأخيرة من الكتاب تستعرض المؤلفة إبداع الروائيات العربيات ونظرتهن الثاقبة للحياة الاجتماعية والسياسية، وكان لا بد من ذكر ألفة الأدلبي من سوريا وليلى أبوزيد من المغرب وأحلام مستغانمي من الجزائر وعالية ممدوح من العراق وعروسة النالوتي من تونس وليلى العثمان من الكويت ورضوى العاشور من مصر وختمت المؤلفة كتابها بتقديم ملخص لمستقبل الرواية النسائية العربية.
أنا من محبي الرواية المخلصين لها والملتزمين في حبها، ولم أكتشف أنوثتها العربية إلا عند قراءة عرض لكتاب في العدد الخامس والثمانون من ملحق "بيان الكتاب". اسم الكتاب ((100 عام من الرواية النسائية العربية)) من تأليف الدكتورة بثينة شعبان وهو منشور من دار الآداب – بيروت 1999 ويقع في 245 صفحة من القطع الكبير.
يناقش الكتاب في مقدمته الإهمال التاريخي لتسجيل ونشر الشعر النسائي العربي، والتركيز على ما يكتبه الرجال كونه أكثر أهمية (حسب اعتقاد الرجال أنفسهم)، إلا أن الوعي النسائي التحرري الذي ظهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان مقدمة لظهور الأدب النسائي العربي إلى السطح.
ينسف الكتاب في فصله الثاني نظرية أن أول رواية عربية هي من تأليف الكاتب المصري محمد حسين هيكل وقد ألفها عام 1914، ويُظهر أن أول رواية عربية هي (حسن العواقب) أو غادة الزهراء التي ألفتها الكاتبة اللبنانية زينب فواز عام 1899، وفي عام 1904 نشرت لبيبة هاشم من لبنان أيضاً رواية بعنوان (قلب الرجل) وفي السنة نفسها نشرت لبيبة ميخائيل صويا من لبنان هي الأخرى رواية حسناء سالوفيك …. وتظهر الكاتبة في دراستها لهذه الرواية أن النساء العربيات هن اللواتي أسسن هذا النوع الأدبي في الأدب العربي وليس الرجال.
الكتاب يقدم كاتبات حديثات ومعاصرات من فترة الخمسينات مثل أمينة سعيد (الجامحة) / ليلى بعلبكي (أنا أحبها) / كوليت نعيم (أيام معه) / سعاد زهير (اعترافات امرأة مسترجلة)، ثم كاتبات الفترة من 1960-1967 وهن أمينة الزيات (الباب المفتوح) مصر/ ليلى اليافي (ثلوج تحت الشمس) سوريا/ منى جبور (فتاة تافهة) لبنان/ كوليت خوري (ليلى واحدة) سوريا/ كاترين معلوف داغر (نهاية وعبرة) لبنان/ ماجدة العطار (مراهقة) سوريا /اميلي نصر الله (طيور أيلول) لبنان.
أطلقت حرب يونيو 1967 وعياً جديداً وذلك لأن ما حدث كان زلزالا هز العالم العربي لكن بفارق ملحوظ بين الكتاب الرجال والكاتبات النساء وهو أن الرجال سموا نتيجة الحرب (نكسة) بينما أسمتها النساء (هزيمة) بكل صراحة.
يقول هذا الأخ الذي أورد هذا الموضوع
في الفصول الأخيرة من الكتاب تستعرض المؤلفة إبداع الروائيات العربيات ونظرتهن الثاقبة للحياة الاجتماعية والسياسية، وكان لا بد من ذكر ألفة الأدلبي من سوريا وليلى أبوزيد من المغرب وأحلام مستغانمي من الجزائر وعالية ممدوح من العراق وعروسة النالوتي من تونس وليلى العثمان من الكويت ورضوى العاشور من مصر وختمت المؤلفة كتابها بتقديم ملخص لمستقبل الرواية النسائية العربية.