PDA

View Full Version : الرئيس خاتمي و حـوار الحضـارات !.


وميض
13-03-2002, 08:56 PM
فكرة ( حوار الحضارات ) يتبناها رئيس الجمهورية الإيرانية – الرئيس محمد خاتمي - ، ومنذ فترة ، أقيم مؤتمر في إيران على هذا الأساس ، وهذا دليل على عدم وعي الرجل ومن معه بحقيقة الإسلام وبقيمته أمام تلك المدنية البدائية ، فهو يسمي تلك المدنية البدائية في الفكر والتصور " حضارة ! ".

إن الحضارة الإنسانية الوحيدة التي تستحق أن نطلق عليها اسم حضارة وبمعناها الشمولي ، هي ( الحضارة الإسلامية ) ، لأن الإسلام يهدف إلى تحقيق وتوفير الأمن " الفكري " - وهو الأهم - للجنس البشري ، والذي يأتي وراءه تلقائياً الأمن " الروحي والنفسي والمادي " ، وكذلك يهدف إلى تحقيق وتأمين " الارتقاء والبقاء للجنس البشري " ، وتلك من أهم النقاط التي يجب أن تُـقَيم بها النشاطات البشرية ، أي تحقيق الأمن " الفكري والروحي والنفسي والمادي " وتحقيق " الارتقاء والبقاء " للجنس البشري ، وهذه المنجزات مجتمعة هي حصيلة ونتاج تحقيق مقاصد " الشريعة " التي تسعى إلى حفظ ( النفس والدين والعقل والعرض والمال ) ، وعلى هذا الأساس يمكننا التفريق بين " الحضارة " بمعناها الشمولي ، وبين " المدنية البدائية في الفكر والتصور " .

ففي الوقت الحاضر نجد أن المدنية الغربية البدائية في الفكر والتصور تحقق للإنسان وفي أحسن الأحوال " الأمن المادي " فقط ، والتطور والرقي المادي فقط لا يحقق للإنسان أمنه العام ، وعادة ما يكون هذا الأمن المادي ، أمن غير مستقر ، فالغني في مثل تلك الدول البدائية لن يشعر بالأمن التام ، فالخطر يهدد أمواله و مكتسباته ، بل يهدد حتى حياته ، فما بالك بالطبقة المتوسطة والفقراء والمعدمين والمسحوقين والمستضعفين ، فإن مثل تلك الطبقات الكادحة كذلك تعيش بحالة عدم الاستقرار " المادي " ، وكل الطبقات والمستويات التي ذكرناها تعيش محرومة من الأمن " الفكري والروحي والنفسي " ، و الأمن الفكري نعني به ( تأمين المعلومة الصحيحة الحقيقية الكاملة من خلال توضيح البيان القرآني والسنة النبوية ) .

وتلك المدنيات البدائية في الفكر والتصور ، عملت ولا زالت تعمل على ( انحدار وفناء ) الجنس البشري من خلال سلب قيمه الإنسانية الأصيلة التي تنبع من المنهج الرباني المعطل عن إرواء الحياة ، ومن خلال سفك الدماء دون وجه حق وبصورة وحشية همجية بدائية .

وبناءً على ما ذكرنا يمكننا تصور طبيعة الصراع بين أصحاب وورثة الحضارة الإنسانية الإسلامية التي تنوي النهوض لتحيي ولتفعل فكرتها ومنهجها وقيمها ، وأصحاب المدنية البدائية في الفكر والتصور الذين أفسدوا الحياة بنظمهم وبآلياتهم وبمناهجهم وبقيمهم وبأفكارهم وبمفاهيمهم الدخيلة والمضرة بالجنس البشري برمته .

لذلك سيكون صراعنا صراع بين حضارة وجاهلية .

الاتحاد
14-03-2002, 01:06 AM
منذ ان جاء خاتمى للحكم وهو يجيد المكر والخداع للشعب الايرانى وقد افلح فى حدوث انشقاقات ومسخ الحماس الذى ولد مع الثوره الايرانيه فى محاولاته للتقارب مع بنى صهيون والامريكان

والمتتبع لسياسة هذا الرجل يجد انه دبلوماسى بارع حول كثير من الشباب والشابات الى العلمانيه ورغبهم ترغيب اعلامى فى ان هذا الذى سيحقق لهم التقدم والرقى الاقتصادى

ولم يصرح التصريحات الجريئه والقويه التىكان يطلقها سلفه رسفنجانى
مثل امريكا نمر من ورق وبوش الوقح الغبى

فهو بعيد كل البعد عن الغيره على الدين والمقدسات وان جامل احيانا حتى لايكشف امره واعتقد انه سيفشل فى تحقيق اهدافه
لانه مازال من يقف له مستيقظا هو واولايائه من العلمانين الذى فرحت بهم امريكا واسرائيل وطالبته ان يمحوا مقدار الكره والبفض الذى خلفته الثوره الايرانيه على امريكا واسرائيل وجندت لذلك عملاء وجاوسيس فى ايران ومن فتره قريبه كشف امرهم

نسائل الله ان يصلح الشعب الايرانى وان يولى عليه من يصلحه لان هذا الشعب فيه صفات كثيره طيبه فلو اجتمعت معها الحق ونور الله بصيرتهم وهداهم وربما كان منهم من ان كان الايمان فى الثريا لناله رجال منهم وهم قوم سلمان الفارسى رضى الله عنه وجمعنا معه على احسن حال غير مفتونين ولاضالين ولامضليين وان نكون على ماكان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ولانزيغ مع الزائغين

وجزاك الله خيرا اخى وميض

وميض
14-03-2002, 12:57 PM
أخي الفاضل الإتحاد أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضاءة الفكرية وملاحظتك القيمة .

( نسائل الله ان يصلح الشعب الايرانى وان يولى عليه من يصلحه لان هذا الشعب فيه صفات كثيره طيبه فلو اجتمعت معها الحق ونور الله بصيرتهم وهداهم وربما كان منهم من ان كان الايمان فى الثريا لناله رجال منهم وهم قوم سلمان الفارسى رضى الله عنه وجمعنا معه على احسن حال غير مفتونين ولاضالين ولامضليين وان نكون على ماكان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ولانزيغ مع الزائغين )

أنا لا أشك في إخلاص وحب الشعب الإيراني لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه - ولاأزكيهم على الله - ولكن أنا على يقين تام بذهاب عقول قياداتهم بسبب ذهاب الدين الحق من واقع حياتهم ، وتلك هي مشكلة الشعب الإيراني ، فالقوة بحاجة لفكرة صحيحة لكي توجهها وترشدها ، وفكرة الإسلام هي الفكرة الحق و الصحيحة ، ولو كان سادتهم وقادتهم يملكون الحجة والفكرة الصحيحة لما آل حال الشعب الإيراني إلى هذا الحال ، وحال الشعب الإيراني الذي يسير إلى الإنحدار حجة علي من يدعي معرفة حقيقة الأشياء أو معرفة الحقيقة الغائبة ، ونحن نراهن على وعي وصحوة الشعب الإيراني فبهم أناس أولي بأس شديد لا يخافون في الله لومة لائم .

ولا يفل الحديد إلا الحديد .

________________________

ملاحظة هامة :

إن الشعب الإيراني حاله حال بقية الشعوب المسلمة التي وقعت تحت فريسة الفكر العلماني وعلوم الدجل والتضليل ، وتلك العلوم تهيأ الناس لإستقبال الأعور الدجال بعد ما تعتم أفئدتهم وتعمي بصائرهم وتخرب موازين عقولهم .

فالفكر العلماني وعلوم الدجل والتضليل صبغت العالم بصبغة شيطانية من خلال محاور شبكة العلاقات الاجتماعية وعلى رأسها التربية والتعليم والإعلام والإقتصاد .