tan_tan69
16-03-2002, 05:29 PM
في مجزرة بشعة باركها الأمريكيون !! لغم زرعه الإرهابيون الصهاينة يحول أمّاً فلسطينية و أطفالها الثلاثة وابن عم لهم إلى أشلاء شرق البريج
غزة - خاص
بمباركة أمريكية واصلت قوات الاحتلال الصهيوني جرائمها و مجازرها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و قتلت بعد عصر يوم الجمعة 15-3-2002 أما فلسطينية من عائلة العواودة و ثلاثة من أطفالها و ابن عمهم شرق مخيم البريج جنوب غزة.
و ذكر مواطنون أن الحادث وقع بعد تراجع قوات الاحتلال في ساعات الصباح من موقع للأمن الفلسطيني يطلق عليه اسم (موقع مقبولة ) و يبدو أن الجنود الصهاينة زرعوا محيط المنطقة بعبوات ناسفة و ألغام تحت الأرض بعد انسحابهم بهدف إصابة مجموعات المقاومة التي تصل المنطقة خاصة ضاربي قذائف الهاون .
و قال شهود عيان إن المواطنة العواودة كانت تستقل و أطفالها عربة يجرها حمار متجهة شرق مخيم البريج للاجئين و عند وصولها قرب الموقع الذي كان فارغا دوى انفجار هائل حول العائلة المنكوبة إلى أشلاء .
و قالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إن الشهداء هم زينة سلمان العواودة-44 عاما – و أطفالها تهاني عودة العواودة -17 عاما – و أماني -12 عاما - و طارق – 6 سنوات - و ابن عمهم سالم عودة العواودة -8 سنوات – و أضافت المصادر أن المشهد كان مرعبا فقد تحولت منطقة الجريمة إلى مسلخ من الدماء و الأشلاء التي تناثرت و وجد الأطباء صعوبة كبيرة في تشخيص الشهداء .
غزة - خاص
بمباركة أمريكية واصلت قوات الاحتلال الصهيوني جرائمها و مجازرها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل و قتلت بعد عصر يوم الجمعة 15-3-2002 أما فلسطينية من عائلة العواودة و ثلاثة من أطفالها و ابن عمهم شرق مخيم البريج جنوب غزة.
و ذكر مواطنون أن الحادث وقع بعد تراجع قوات الاحتلال في ساعات الصباح من موقع للأمن الفلسطيني يطلق عليه اسم (موقع مقبولة ) و يبدو أن الجنود الصهاينة زرعوا محيط المنطقة بعبوات ناسفة و ألغام تحت الأرض بعد انسحابهم بهدف إصابة مجموعات المقاومة التي تصل المنطقة خاصة ضاربي قذائف الهاون .
و قال شهود عيان إن المواطنة العواودة كانت تستقل و أطفالها عربة يجرها حمار متجهة شرق مخيم البريج للاجئين و عند وصولها قرب الموقع الذي كان فارغا دوى انفجار هائل حول العائلة المنكوبة إلى أشلاء .
و قالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح إن الشهداء هم زينة سلمان العواودة-44 عاما – و أطفالها تهاني عودة العواودة -17 عاما – و أماني -12 عاما - و طارق – 6 سنوات - و ابن عمهم سالم عودة العواودة -8 سنوات – و أضافت المصادر أن المشهد كان مرعبا فقد تحولت منطقة الجريمة إلى مسلخ من الدماء و الأشلاء التي تناثرت و وجد الأطباء صعوبة كبيرة في تشخيص الشهداء .