PDA

View Full Version : ## ضريبة حراسة .. لرواد المطاعم الصهيونية!!##


tan_tan69
16-03-2002, 05:34 PM
أمام حالة الهستيريا بعد عملية القدس الأخيرة... مطاعم الكيان الصهيوني تجبي من الزبائن أموال "بدل حراسة " تضاف للحساب

خاص

قالت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية إن الهستيريا التي ولدتها الأوضاع الأمنية داخل فلسطين المحتلة ، جعلت بعض المقاهي والمطاعم، في المدن الكبرى، تضع حراسا على مداخلها وتجبي من الزبائن مبالغ مالية مقابل الحراسة.

و أشارت إلى أن المقاهي والمطاعم في البلاد تواجه، فترة غير سهلة بسبب الأوضاع الأمنية القاسية. وتسببت العملية التي وقعت في مقهى مومنت الشعبي، في القدس، والتي نفذها مجاهد من حركة حماس بزعزعة الزبائن، وأدخلت أصحاب المقاهي في حالة من الضغط. وبعد يوم من وقوع العملية في مومنت، قررت شبكة مقاهي "أروما" إغلاق فروعها المركزية في القدس وتقليص ساعات العمل.

وتضيف الصحيفة لم يمض الكثير من الوقت حتى وصل الفزع الى تل أبيب، أيضًا، فقد زادت العملية التي وقعت في مطعم "سي فود ماركت" من حالة الهستيريا. ورغم الركود الاقتصادي الصعب، قرر أصحاب شبكات المطاعم والمقاهي، عدم المراهنة على أمن الزبائن، ولذلك قاموا بتشغيل حراس في المقاهي والمطاعم.

وقامت شبكات مقاهي كوفي بن وأركافا وستارباكس، مؤخرا، بتشغيل حراس. ولا تجبي هذه الشركات الثلاث، رسوم حراسة من الزبائن، حاليا، لكنها تحذر من تغيير سياستها إذا شددت الشرطة مطالبها الأمنية منهم.

ويبدو أن المقاهي التي لا تنتمي إلى الشبكات الكبيرة، لا تتحمل التكلفة الباهظة لتشغيل الحراس، ولذلك تقوم بجباية رسوم من الزبائن لقاء الحراسة. مثلا، في مقهى متروبوليس، الواقع في شارع يهودا همكابي، في تل أبيب، وضع أصحاب المقهى حارسا مسلحا عند المدخل، ولتمويل أجرته يتقاضون من كل زبون مبلغ 1.5 شاقل، تضاف إلى حسابه. وقد رفض صاحب المقهى التعقيب على الأمر وشرح دوافعه.

وتتابع الصحيفة... كما يجبي مقهى نوار، الواقع في شارع إحاد هعام رسوم حراسة بقيمة شاقل واحد من كل زبون. وتجبى هذه الرسوم، أيضًا، في مطعم باباغين في شارع هأربعاة في تل أبيب. وفي مطعم روهاوس، في شديروت روتشيلد يقدم أصحاب المطعم رسالة إلى الزبون تقترح عليه المساهمة بدفع شاقل لقاء تمويل الحارس، لكن أصحاب المطعم يشيرون إلى أن ذلك ليس إلزاميا.

وتجبى الرسوم، أيضًا، في مطعم دايتا، في شارع روتشيلد في تل أبيب. وعلم أن مطاعم ومقاهي القدس وحيفا، بدأت، أيضًا بجباية رسوم الحراسة.