[[^-^]]
17-03-2002, 03:29 AM
قصيدة نظمتها بعد ظروف معينة - زالت والحمد لله - وبقيت هذه القصيدة :
لَمْ أَعُدْ أَقْوَى عَلَى هَذَا الأَلَمْ 000 لَمْ يَعُدْ فِكْرِي مُنِيْرَاً في الظُّلَمْ
لَمْ يَعُدْ لِلصَّبْرِ فِي القَلْبِ قِمَمْ 000 نَزَفَتْ رُوْحِي جِرَاحَاً مِنْ وَهَمْ
000
لَسْتُ أَدْرِيْ اليَوْمَ مَا مَعْنَى الحَيَاةْ 000 لِيَ جِسْمٌ ، إنَّمَا رُوحِيْ رُفَاتْ
ِليَ نَزْفُ الشِّعْرِ وَ النَّـزْفُ مَمَاتْ000 قَدْ طَغَى المَوْتُ وَمَا أَحْلَى السُّبَاتْ
000
قِيْلَ لَيْ لا لا تُصَدِّقْ مَا افْتَرَوْا 000 واحْذَرِ الفِرْيَةَ فالزُّورُ بَرَوْا
قُلْتُ يَا قَوْمُ لِمَاذَا لَمْ تَرَوْا 000 صِدْقَ آهَاتٍ ، فَقَالُوا كَبِّرُوْا
000
آهِ ، مَا أقْسَاكِ يا دُنْيَا الضَّيَاعْ 000 كُلُّ حُزْنٍ كُلُّ سَعْدٍ مِنْ خِدَاعْ
مَا لِقَلْبٍ صَادِقٍ فِيْكِ مَتَاعْ 000 أَيُّهَا الـمَوْتُ أَغِثْنِي مِنْ صِرَاعْ
000
كُلُّ شَيْءٍ زَائِلٌ يَا خَافِقِي 000 إِنَّمَا الدُّنْيَا ابْتِلاءٌ لِلتَّقِيْ
كُنْ كَمَا أَنْتَ ، كَمَا أَنْتَ نَقِيْ 000 وَارْكَبِ الصَّبْرَ زَمَانَاً تَرْتَقِيْ
000
آهِ مَا أَقْسَاكِ يَا سَاعَ الجِرَاحْ 000 لَسْتُ أَقْوَى اليَوْمَ دَرْءً لِلرِّيَاحْ
ذَهَبَ الصَّبْرُ ، وَقَدْ فُلَّ السِّلاحْ 000 هَلْ عَلَى الجَازِعِ مِثْلِي مِنْ جُنَاحْ ؟
000
آهِ يَا رُوْحِيَ لَنْ تُجْدِيْكِ آهْ 000 ذَهَبَ الطُّهْرُ ، تَوَارَى فِيْ ثَرَاهْ
كُلُّ حَيٍّ أَرْتَجِيْ يَوْمَاً لِقَاهْ 000 يَا لِقَلْبٍ غَرَّهُ طُوْلُ مُنَاهْ
000
يَا لِصَوْتِ الحُزْنِ فِي القَلْبِ الحَزِيْنْ 000 يَا لِمَعْنَى الدَّمْعِ مِنْ نَزْفِ العُيُونْ
يَا لِقَصْفِ الرَّعْدِ مِنْ حَتْفِ المَنُوْنْ 000 كُلُّنَا نَمْضِي ، فَمِنْ طِيْنٍ لِطِيْنْ
000
ذَاهِبٌ بِالحُزْنِ دَهْرٌ رَاكِضُ 000 مُطْفِئٌ لِلنَّارِ دَمْعٌ فَائِضُ
فَإِذَا اسْتَعْصَى مَعِيْنٌ غَائِضُ 000 مَاتَتِ الرُّوْحُ وَقَلْبِيْ نَابِضُ
000
ذَهَبَتْ بِالحُزْنِ آمَالٌ كَثِيْرَةْ 000 قُطِعَتْ بِاليَأْسِ أَيَّامٌ مَرِيْرَةْ
تَرَكَتْ فِي القَلْبِ أَكْدَارَاً كَبِيْرَةْ 000 آهِ لَوْ يَدْرِيْ زَمَانِيْ مَا سَعِيْرَهْ
000
كُنْتُ قَبْلَ اليَوْمِ أُدْعَى الـمُبْتَسِمْ 000 قَبْلَ أَنْ أَنْزِفَ مِنْ عَيْنَيَّ دَمْ
أَبَتِ الدَّمْعَةُ أَنْ تُطْفِيْ الحِمَمْ 000 فَاسْتَحَلَّ الحُزْنُ قَلْبِيْ والأَلَمْ
000
كُنْتُ قَبْلَ اليَوْمِ أَسْتَمْرِيْ الخُطُوْبْ 000 سَاخِرَاً أَلْهُو بِسِكِّيْنِ القُلُوْبْ
لَمَ هَذَا اليَوْمُ تُبْكِيْنِيْ الكُرُوْبْ 000 آفِلٌ نَجْمِيْ ، وَقَدْ حَانَ الغُرُوْبْ
000
مَاتَتِ الأَحْلامُ فِي عِزِّ الشَّبَابْ 000 ضَاعَتِ الآمَالُ فِي الأرْضِ اليَبَابْ
كُنْتُ أَرْنُو حِيْنَ أَرْنُو لِلسَّرَابْ 000 مَا لِرِيحِ السَّعْدِ يَوْمَاً مِنْ إِيَابْ
000
لَيْتَ شِعْرِي والثَّرَى ضَمَّ الكَئِيْبْ 000 وَتَوَلىَّ قُرْصُ شَمْسِيْ بِالمَغِيْبْ
إِنَمَا الدُّنْيَا دِيَارٌ لِلغَرِيْبْ 000 لَيْسَ يَحْيَى بِالهَنَا يَوْمَا غَرِيْبْ
لَمْ أَعُدْ أَقْوَى عَلَى هَذَا الأَلَمْ 000 لَمْ يَعُدْ فِكْرِي مُنِيْرَاً في الظُّلَمْ
لَمْ يَعُدْ لِلصَّبْرِ فِي القَلْبِ قِمَمْ 000 نَزَفَتْ رُوْحِي جِرَاحَاً مِنْ وَهَمْ
000
لَسْتُ أَدْرِيْ اليَوْمَ مَا مَعْنَى الحَيَاةْ 000 لِيَ جِسْمٌ ، إنَّمَا رُوحِيْ رُفَاتْ
ِليَ نَزْفُ الشِّعْرِ وَ النَّـزْفُ مَمَاتْ000 قَدْ طَغَى المَوْتُ وَمَا أَحْلَى السُّبَاتْ
000
قِيْلَ لَيْ لا لا تُصَدِّقْ مَا افْتَرَوْا 000 واحْذَرِ الفِرْيَةَ فالزُّورُ بَرَوْا
قُلْتُ يَا قَوْمُ لِمَاذَا لَمْ تَرَوْا 000 صِدْقَ آهَاتٍ ، فَقَالُوا كَبِّرُوْا
000
آهِ ، مَا أقْسَاكِ يا دُنْيَا الضَّيَاعْ 000 كُلُّ حُزْنٍ كُلُّ سَعْدٍ مِنْ خِدَاعْ
مَا لِقَلْبٍ صَادِقٍ فِيْكِ مَتَاعْ 000 أَيُّهَا الـمَوْتُ أَغِثْنِي مِنْ صِرَاعْ
000
كُلُّ شَيْءٍ زَائِلٌ يَا خَافِقِي 000 إِنَّمَا الدُّنْيَا ابْتِلاءٌ لِلتَّقِيْ
كُنْ كَمَا أَنْتَ ، كَمَا أَنْتَ نَقِيْ 000 وَارْكَبِ الصَّبْرَ زَمَانَاً تَرْتَقِيْ
000
آهِ مَا أَقْسَاكِ يَا سَاعَ الجِرَاحْ 000 لَسْتُ أَقْوَى اليَوْمَ دَرْءً لِلرِّيَاحْ
ذَهَبَ الصَّبْرُ ، وَقَدْ فُلَّ السِّلاحْ 000 هَلْ عَلَى الجَازِعِ مِثْلِي مِنْ جُنَاحْ ؟
000
آهِ يَا رُوْحِيَ لَنْ تُجْدِيْكِ آهْ 000 ذَهَبَ الطُّهْرُ ، تَوَارَى فِيْ ثَرَاهْ
كُلُّ حَيٍّ أَرْتَجِيْ يَوْمَاً لِقَاهْ 000 يَا لِقَلْبٍ غَرَّهُ طُوْلُ مُنَاهْ
000
يَا لِصَوْتِ الحُزْنِ فِي القَلْبِ الحَزِيْنْ 000 يَا لِمَعْنَى الدَّمْعِ مِنْ نَزْفِ العُيُونْ
يَا لِقَصْفِ الرَّعْدِ مِنْ حَتْفِ المَنُوْنْ 000 كُلُّنَا نَمْضِي ، فَمِنْ طِيْنٍ لِطِيْنْ
000
ذَاهِبٌ بِالحُزْنِ دَهْرٌ رَاكِضُ 000 مُطْفِئٌ لِلنَّارِ دَمْعٌ فَائِضُ
فَإِذَا اسْتَعْصَى مَعِيْنٌ غَائِضُ 000 مَاتَتِ الرُّوْحُ وَقَلْبِيْ نَابِضُ
000
ذَهَبَتْ بِالحُزْنِ آمَالٌ كَثِيْرَةْ 000 قُطِعَتْ بِاليَأْسِ أَيَّامٌ مَرِيْرَةْ
تَرَكَتْ فِي القَلْبِ أَكْدَارَاً كَبِيْرَةْ 000 آهِ لَوْ يَدْرِيْ زَمَانِيْ مَا سَعِيْرَهْ
000
كُنْتُ قَبْلَ اليَوْمِ أُدْعَى الـمُبْتَسِمْ 000 قَبْلَ أَنْ أَنْزِفَ مِنْ عَيْنَيَّ دَمْ
أَبَتِ الدَّمْعَةُ أَنْ تُطْفِيْ الحِمَمْ 000 فَاسْتَحَلَّ الحُزْنُ قَلْبِيْ والأَلَمْ
000
كُنْتُ قَبْلَ اليَوْمِ أَسْتَمْرِيْ الخُطُوْبْ 000 سَاخِرَاً أَلْهُو بِسِكِّيْنِ القُلُوْبْ
لَمَ هَذَا اليَوْمُ تُبْكِيْنِيْ الكُرُوْبْ 000 آفِلٌ نَجْمِيْ ، وَقَدْ حَانَ الغُرُوْبْ
000
مَاتَتِ الأَحْلامُ فِي عِزِّ الشَّبَابْ 000 ضَاعَتِ الآمَالُ فِي الأرْضِ اليَبَابْ
كُنْتُ أَرْنُو حِيْنَ أَرْنُو لِلسَّرَابْ 000 مَا لِرِيحِ السَّعْدِ يَوْمَاً مِنْ إِيَابْ
000
لَيْتَ شِعْرِي والثَّرَى ضَمَّ الكَئِيْبْ 000 وَتَوَلىَّ قُرْصُ شَمْسِيْ بِالمَغِيْبْ
إِنَمَا الدُّنْيَا دِيَارٌ لِلغَرِيْبْ 000 لَيْسَ يَحْيَى بِالهَنَا يَوْمَا غَرِيْبْ