ياقوتة
18-03-2002, 09:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى" انا نحن نزلنا الذكر وانا له حافظون"
أ
قرأت هذه المقالة للكاتبة اليهودية ديبرا ايميس في موقع رابطة الدفاع عن اليهود في أميركا وهي تتحدث فيها عن (الأرهاب الأسلامي والقرآن بعد التعديل)
وتتساءل فيها ماذا سيكون شعور العرب أو المسلمون لو ان القرآن كتب مرة اخرى وحذفت منه كلمات اليهود والمسيحيين وتبادلنا معهم الأدوار في صفحات القرآن فسنقرأ ما يلي"
"O believers, make war on the Arabs and Muslims who dwell around you. Let them find firmness in you." (Surah 9, Section 123
وهي تتحدث هنا عن سورة التوبة آية 123" يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفاروليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين"
ثم تذكر آية أخرى بعد تعديلها لتصبح ضد العرب
"Fight those Arabs and Muslims who believe لا in the God of Jacob even if they be People of the Book until they agree to pay the tribute in recognition of their submissive state." (Surah 9, Section 29)
والآية في الأصل في سورة التوبة -آية 29" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرين"
وآبة أخرى كتبتها
"You will be called to fight a mighty nation of Arabs and Muslims; fight them until they embrace the God of Jacob." (Surah 48, Section 16)
وهي سورة الفتح-آية 16" قل للمخلفين من الأعراب ستدعون الى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناوان تتولوا كما تولينم من قبل يعذبكم عذابا أليما"
وتضيف من القرآن الجديد
"Then fight and slay the Arabs and Muslims wherever you find them. And seize them, beleaguer them and lie in wait for them, in every stratagem (of war)." (Surah 9, Section 5)
سورة التوبة-آية 5" فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم"
وكثير من الآيات الأخرى ذكرتها ولكنها في نهاية مقالها تتساءل عن ادعاءات الجماعات الأسلامية والعربية في أميركا بأن مواطنيهم مخلصين لأميركا واذا كانوا حقا كذلك لم لا يتكلمون عن آيا ت القرآن التي تدعوا للعنف ضد اليهود والمسيحييين؟
وتصل في النهاية الى ان هؤلاء المسلمون الأميركان بعضهم مؤمنون حقيقيون لما يمثله الأسلام ويتبعون تعاليمه وربما حان الوقت لممثلي الأسلام في أميركا أن يوقفوا نداءات العنف والكراهية ويعيدوا كتابة القرآن ويتصالحون مع اليهود والمسيحيين.
انتهت المقالة واعذروني لعدم كتابة ما بقي من آيات ولكن القصد واضح وراء هذه المقالة
وأود ان اذكر في ختام موضوعي هذا أن الجمعية العالمية للأنجيل ستصدر طبعة الأنجيل الحديث في اميركا لهذا العام بعد حذف منها كل ما يخص الحديث الموجه للذكر أو الأنثى واستبدالهما بالحديث بدون تحديد الجنس وهذا من ما جاء فيه:
Examples of some changes from 1978 to 2002: "sons of God" to "children of God" in Matthew 5:9, and "a man is justified by faith" to "a person is justified by faith" in Romans 3:28.
أي أنهم يحرفون ما حرف الذين من قبلهم ومع كل نسخة يجري التعديل المطلوب حسب أهوائهم وظروف عصرهم وقد كلف تنقيح الأنجيل الجديد 2 مليون دولار
وردي الوحيد على اقتراحاتهم الشيطانية هو قول الله تعالى :
"أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " سورة البقرة-75
"فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ" سورة البقرة-79
:mad: :mad:
قال تعالى" انا نحن نزلنا الذكر وانا له حافظون"
أ
قرأت هذه المقالة للكاتبة اليهودية ديبرا ايميس في موقع رابطة الدفاع عن اليهود في أميركا وهي تتحدث فيها عن (الأرهاب الأسلامي والقرآن بعد التعديل)
وتتساءل فيها ماذا سيكون شعور العرب أو المسلمون لو ان القرآن كتب مرة اخرى وحذفت منه كلمات اليهود والمسيحيين وتبادلنا معهم الأدوار في صفحات القرآن فسنقرأ ما يلي"
"O believers, make war on the Arabs and Muslims who dwell around you. Let them find firmness in you." (Surah 9, Section 123
وهي تتحدث هنا عن سورة التوبة آية 123" يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفاروليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين"
ثم تذكر آية أخرى بعد تعديلها لتصبح ضد العرب
"Fight those Arabs and Muslims who believe لا in the God of Jacob even if they be People of the Book until they agree to pay the tribute in recognition of their submissive state." (Surah 9, Section 29)
والآية في الأصل في سورة التوبة -آية 29" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرين"
وآبة أخرى كتبتها
"You will be called to fight a mighty nation of Arabs and Muslims; fight them until they embrace the God of Jacob." (Surah 48, Section 16)
وهي سورة الفتح-آية 16" قل للمخلفين من الأعراب ستدعون الى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناوان تتولوا كما تولينم من قبل يعذبكم عذابا أليما"
وتضيف من القرآن الجديد
"Then fight and slay the Arabs and Muslims wherever you find them. And seize them, beleaguer them and lie in wait for them, in every stratagem (of war)." (Surah 9, Section 5)
سورة التوبة-آية 5" فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم"
وكثير من الآيات الأخرى ذكرتها ولكنها في نهاية مقالها تتساءل عن ادعاءات الجماعات الأسلامية والعربية في أميركا بأن مواطنيهم مخلصين لأميركا واذا كانوا حقا كذلك لم لا يتكلمون عن آيا ت القرآن التي تدعوا للعنف ضد اليهود والمسيحييين؟
وتصل في النهاية الى ان هؤلاء المسلمون الأميركان بعضهم مؤمنون حقيقيون لما يمثله الأسلام ويتبعون تعاليمه وربما حان الوقت لممثلي الأسلام في أميركا أن يوقفوا نداءات العنف والكراهية ويعيدوا كتابة القرآن ويتصالحون مع اليهود والمسيحيين.
انتهت المقالة واعذروني لعدم كتابة ما بقي من آيات ولكن القصد واضح وراء هذه المقالة
وأود ان اذكر في ختام موضوعي هذا أن الجمعية العالمية للأنجيل ستصدر طبعة الأنجيل الحديث في اميركا لهذا العام بعد حذف منها كل ما يخص الحديث الموجه للذكر أو الأنثى واستبدالهما بالحديث بدون تحديد الجنس وهذا من ما جاء فيه:
Examples of some changes from 1978 to 2002: "sons of God" to "children of God" in Matthew 5:9, and "a man is justified by faith" to "a person is justified by faith" in Romans 3:28.
أي أنهم يحرفون ما حرف الذين من قبلهم ومع كل نسخة يجري التعديل المطلوب حسب أهوائهم وظروف عصرهم وقد كلف تنقيح الأنجيل الجديد 2 مليون دولار
وردي الوحيد على اقتراحاتهم الشيطانية هو قول الله تعالى :
"أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " سورة البقرة-75
"فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ" سورة البقرة-79
:mad: :mad: