Fiona
20-03-2002, 05:18 PM
صحيفة يديعوت احرونوت (صحيفه اسرائيليه)
--------------------------------------------------------------------------------
عملية انتحارية في باص تابع لشركة "إيغد"، خط 823، كان في طريقه من تل أبيب الى العفولة تسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، عشرة منهم وصفت إصاباتهم على أنها بالغة...
شارون روفيه
وقع صباح اليوم (الأربعاء)، حوالي الساعة السابعة، انفجار في باص تابع لشركة "إيغد"، خط 823، كان في طريقه من مدينة تل أبيب الى مدينة العفولة أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، عشرة منهم إصاباتهم بالغة. وتفيد مصادر شرطية بأن فلسطينيا يحمل على جسده مواد متفجرة قام بتفجير نفسه داخل الباص على مقربة من مفرق قرية مصمص الواقعة في منطقة وادي عارة. هذا وقد هرعت إلى مكان الحادث قوات معززة من الشرطة والإسعاف لتقديم العلاج للمصابين.
افادات شهود عيان
روى سائق الباص الذي تعرض للعملية الانتحارية: "عندما وصلت الى محطة مفترق مدينة أم الفحم، صعد إلى الباص عدد من المسافرين، من بينهم عجوزان، تلميذة وشاب. لم أشتبه بأحد. تقدم شاب ودفع ثمن التذكرة، ومن ثم تقدم الى الجزء الخلفي من الباص وسمعت فجأة دوي انفجار قوي. كان في الباص حينها بين 30 - 40 راكبًا".
عطا الله شرقاوي، أحد سكان قرية مصمص يروي ما رآه من شباك بيته: "استيقظت صباح اليوم بهدف الذهاب الى العمل، وفجأة سمعت دوي انفجار قوي، نظرت عبر الشباك ورأيت باص وقد اشتعلت فيه النيران. فهمت في الحال أن الباص تعرض لعملية تفجير. نزلت إلى الشارع ورأيت العديد من المصابين على الطريق. لقد كان منظر رهيب".
تشارلي أبوطبول من سكان العفولة، اصيب بجراح متوسطة جراء العملية، روى انه جلس خلف سائق الباص، "وعندما صعد الشاب منفذ العملية بالقرب من أم الفحم، اشتبهت به وبعدما اجتاز مقعدي التفت اليه وصرخت "هاي"، ثم حدث انفجار فظيع".
محمد شعر، من سكان مدينة الناصرة، قاد سيارته على مقربة من الباص، وحسب افادته فقد سمع دوي انفجار قوي، "اعتقدت ان عجل سيارته قد انفجر، وعندما أوقفت السيارة وهممت بالترجل منها اصطدم الباب بجثة كانت على الأرض، على ما يبدو تطايرت من الباص. رفعت ناظري صوب الباص ورأيت النار تحاصره، وشاهدت أشلاء جثث منتشرة في كل مكان".
فايز جبارين، أحد سكان قرية مشيرفة الواقعة في منطقة وادي عارة، قاد سيارته امام الباص الذي استهدفته العملية الانتحارية. وروى فايز انه سمع دوي انفجار قوي، وشعر ان الجزء الخلفي من سيارته ارتفع في الهواء. أوقفت السيارة وسمعت صرخات اعتلت من الباص. انني أول مرة أحضر في مكان حدوث عملية انتحارية. لقد اصاب منفذ العملية المواطنين العرب. حان الوقت لحل هذه المشكلة من جذورها".
ناحوم نابحابو، كان في منطقة وقوع العملية وروى انه هرع الى المكان لتقديم المساعدة للجرحى. "لقد اقتربت من جندية مصابة لاقدم لها المساعدة، وحدثتني انها شاهدت منفذ العملية عندما صعد الى الباص، وحسب أقوالها، فقد ابتسم لها وبعدها بثوان فجر نفسه".
أهرونشكي: لا يمكننا التواجد في كل مكان
قال المفتش العام للشرطة، النقيب شلومو اهرونيشكي، انه ما زال الغموض يكتنف كيفية وصول منفذ العملية الى إسرائيل، هل قدم مشيا على الأقدام أم ان شخصا معينا أقله الى داخل اسرائيل. وأضاف المفتش العام انه لا يمكن ان تتواجد الشرطة في كل مكان، ومن غير الممكن أيضا اغلاق المنافذ المؤدية الى إسرائيل بشكل محكم.
من جانبه، قال قائد المنطقة الجنوبية ان منفذ العملية حصل على مساعدة من مواطنين عرب سكان اسرائيل، أو من فلسطينيين يتواجدون في اسرائيل بشكل غير قانوني.
حركة الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن العملية
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية الانتحارية، وأن منفذها هو رأفت أبو ديك (20 عاما) من مدينة جنين.
(07:17 , 20/03/2002)
http://www.arabynet.com/SITE/TEMPLATE/DOC_VIEW.asp?did=7121
اللهم عليك باليهود الملاعين ومن والاهم
--------------------------------------------------------------------------------
عملية انتحارية في باص تابع لشركة "إيغد"، خط 823، كان في طريقه من تل أبيب الى العفولة تسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، عشرة منهم وصفت إصاباتهم على أنها بالغة...
شارون روفيه
وقع صباح اليوم (الأربعاء)، حوالي الساعة السابعة، انفجار في باص تابع لشركة "إيغد"، خط 823، كان في طريقه من مدينة تل أبيب الى مدينة العفولة أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، عشرة منهم إصاباتهم بالغة. وتفيد مصادر شرطية بأن فلسطينيا يحمل على جسده مواد متفجرة قام بتفجير نفسه داخل الباص على مقربة من مفرق قرية مصمص الواقعة في منطقة وادي عارة. هذا وقد هرعت إلى مكان الحادث قوات معززة من الشرطة والإسعاف لتقديم العلاج للمصابين.
افادات شهود عيان
روى سائق الباص الذي تعرض للعملية الانتحارية: "عندما وصلت الى محطة مفترق مدينة أم الفحم، صعد إلى الباص عدد من المسافرين، من بينهم عجوزان، تلميذة وشاب. لم أشتبه بأحد. تقدم شاب ودفع ثمن التذكرة، ومن ثم تقدم الى الجزء الخلفي من الباص وسمعت فجأة دوي انفجار قوي. كان في الباص حينها بين 30 - 40 راكبًا".
عطا الله شرقاوي، أحد سكان قرية مصمص يروي ما رآه من شباك بيته: "استيقظت صباح اليوم بهدف الذهاب الى العمل، وفجأة سمعت دوي انفجار قوي، نظرت عبر الشباك ورأيت باص وقد اشتعلت فيه النيران. فهمت في الحال أن الباص تعرض لعملية تفجير. نزلت إلى الشارع ورأيت العديد من المصابين على الطريق. لقد كان منظر رهيب".
تشارلي أبوطبول من سكان العفولة، اصيب بجراح متوسطة جراء العملية، روى انه جلس خلف سائق الباص، "وعندما صعد الشاب منفذ العملية بالقرب من أم الفحم، اشتبهت به وبعدما اجتاز مقعدي التفت اليه وصرخت "هاي"، ثم حدث انفجار فظيع".
محمد شعر، من سكان مدينة الناصرة، قاد سيارته على مقربة من الباص، وحسب افادته فقد سمع دوي انفجار قوي، "اعتقدت ان عجل سيارته قد انفجر، وعندما أوقفت السيارة وهممت بالترجل منها اصطدم الباب بجثة كانت على الأرض، على ما يبدو تطايرت من الباص. رفعت ناظري صوب الباص ورأيت النار تحاصره، وشاهدت أشلاء جثث منتشرة في كل مكان".
فايز جبارين، أحد سكان قرية مشيرفة الواقعة في منطقة وادي عارة، قاد سيارته امام الباص الذي استهدفته العملية الانتحارية. وروى فايز انه سمع دوي انفجار قوي، وشعر ان الجزء الخلفي من سيارته ارتفع في الهواء. أوقفت السيارة وسمعت صرخات اعتلت من الباص. انني أول مرة أحضر في مكان حدوث عملية انتحارية. لقد اصاب منفذ العملية المواطنين العرب. حان الوقت لحل هذه المشكلة من جذورها".
ناحوم نابحابو، كان في منطقة وقوع العملية وروى انه هرع الى المكان لتقديم المساعدة للجرحى. "لقد اقتربت من جندية مصابة لاقدم لها المساعدة، وحدثتني انها شاهدت منفذ العملية عندما صعد الى الباص، وحسب أقوالها، فقد ابتسم لها وبعدها بثوان فجر نفسه".
أهرونشكي: لا يمكننا التواجد في كل مكان
قال المفتش العام للشرطة، النقيب شلومو اهرونيشكي، انه ما زال الغموض يكتنف كيفية وصول منفذ العملية الى إسرائيل، هل قدم مشيا على الأقدام أم ان شخصا معينا أقله الى داخل اسرائيل. وأضاف المفتش العام انه لا يمكن ان تتواجد الشرطة في كل مكان، ومن غير الممكن أيضا اغلاق المنافذ المؤدية الى إسرائيل بشكل محكم.
من جانبه، قال قائد المنطقة الجنوبية ان منفذ العملية حصل على مساعدة من مواطنين عرب سكان اسرائيل، أو من فلسطينيين يتواجدون في اسرائيل بشكل غير قانوني.
حركة الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن العملية
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العملية الانتحارية، وأن منفذها هو رأفت أبو ديك (20 عاما) من مدينة جنين.
(07:17 , 20/03/2002)
http://www.arabynet.com/SITE/TEMPLATE/DOC_VIEW.asp?did=7121
اللهم عليك باليهود الملاعين ومن والاهم