الكاردينيا
21-03-2002, 10:17 PM
ويا سألوني عن الأخبار طفلي
يطاردني بها وأنا أشيح
يظن بأن بي بخلاً فيقسو
وأني إذ أكتمها شحيحُ
ويعلم أنني أحنو وصدري
وإن ضاق الزمان به فسيح
ولو أني نطقت بها لغارت
نظارته وجف به القريحُ
وأظلمت الحياة بناظريه
وصوحت الأزاهر والسفوح
وماذا قد أقول له وهذا
دم الإسلام وآالمي يسيح
وماذا قد أقول له وهذا
ندا الحق في شفتي ذبيحُ
شعوب الأرض في دعت وأمن
وهذا الشعب تنهشه القروحُ
تناوشه الطغاة فأين يمضي
وهل بعد النزوح غدا ًنزوحُ
يقارع طغمة الإجرام فرداً
وتشكو للجروح به الجروحُ
فكم هدم الطغاة هنا بيتاً
على انقاضه سقط الطموحُ
وكم سفكوا دماً حراً أبياً
فما وهنوا وما وهن الجريح
و كالأشجار تنتصب الضحايا
صلاباً لا تحركهن ريحُ
فما سمع الكبار لهم صراخاً
وما نطق العيي ولا الفصيحُ
كأن دماءهم ماء كريهاً
وأن وجودهم عرض قبيحاُ
على أي الجنوب سأستريح
وهذا الجرح في كبدي يصيحُ
اتمنى أن تعجبكم مشا ركتي الاولى
يطاردني بها وأنا أشيح
يظن بأن بي بخلاً فيقسو
وأني إذ أكتمها شحيحُ
ويعلم أنني أحنو وصدري
وإن ضاق الزمان به فسيح
ولو أني نطقت بها لغارت
نظارته وجف به القريحُ
وأظلمت الحياة بناظريه
وصوحت الأزاهر والسفوح
وماذا قد أقول له وهذا
دم الإسلام وآالمي يسيح
وماذا قد أقول له وهذا
ندا الحق في شفتي ذبيحُ
شعوب الأرض في دعت وأمن
وهذا الشعب تنهشه القروحُ
تناوشه الطغاة فأين يمضي
وهل بعد النزوح غدا ًنزوحُ
يقارع طغمة الإجرام فرداً
وتشكو للجروح به الجروحُ
فكم هدم الطغاة هنا بيتاً
على انقاضه سقط الطموحُ
وكم سفكوا دماً حراً أبياً
فما وهنوا وما وهن الجريح
و كالأشجار تنتصب الضحايا
صلاباً لا تحركهن ريحُ
فما سمع الكبار لهم صراخاً
وما نطق العيي ولا الفصيحُ
كأن دماءهم ماء كريهاً
وأن وجودهم عرض قبيحاُ
على أي الجنوب سأستريح
وهذا الجرح في كبدي يصيحُ
اتمنى أن تعجبكم مشا ركتي الاولى