فارس الفارس
24-03-2002, 11:02 PM
وردت أنباء صحفية من أن صحة الشاعرة العراقية الشهيرة،
نازك الملائكة، قد تدهورت تدهورا خطيرا، إذ دخلت في غيبوبة.
ويتابع الوسط الثقافي العربي بقلق بالغ الحالة الصحية المتدهورة لهذه الشاعرة التي أحدثت ثورة لا تزال قائمة في الشعر العربي الحديث، إذ يعتقد بعض الباحثين أنه أول من كتب الشعر الحر من شعراء العربية.
وتقيم الملائكة منذ عدة سنوات في القاهرة مع ابنها الوحيد، الُبراق. وكان زوجها عبد الهادي محبوبة، قد توفي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولم يجرؤ أحد على إبلاغها بوفاته بسبب صحتها المتدهورة، بل قيل لها إنه مسافر إلى العراق.
وكانت الملائكة من رواد الشعر العربي الحر في العراق، وتبعها بعد ذلك الشاعر بدر شاكر السياب، ثم عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وآخرون.
عام 1926-عام العبقرية
ولدت الملائكة في بغداد عام 1926، وهي السنة نفسها التي ولد فيها الشعراء بدر شاكر السياب وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي.
ويعتقد أن الشاعر العراقي الراحل مصطفى جمال الدين، هو الآخر ولد في أواخر عام 1926، لكن ميلاده سُجِّل عام 1927. ونُقل عن السياب قوله "إن العبقرية ولدت في العراق عام 1926".
ونشأت نازك في عائلة أدبية معروفة، فقد كان أبوها، صادق الملائكة شاعرا كبيرا، كما كانت أمها أيضا شاعرة معروفة أصدرت ديوان شعر في الثلاثينات، أسمه "أنشودة المجد" ووقعته بكنيتها "أم نزار الملائكة" وليس باسمها، سلمى عبد الرزاق الملائكة.
كما كان خالاها، جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الوحيد، نزار الملائكة، المقيم في لندن، بأنه شاعر أيضا.
صدر لنازك الملائكة عدد كبير من الدواوين الشعرية، منها عاشقة الليل عام 1947، وشظايا ورماد عام 1949، وقراءة الموجة عام 1957، وشجرة القمر عام 1968، ومأساة الحياة وأغنية للإنسان عام 1970.
وعرف عن الملائكة اهتمامها بالموسيقى والأدب العالمي وإتقانها للغات الإنجليزية والفرنسية واللاتينية.
نازك الملائكة، قد تدهورت تدهورا خطيرا، إذ دخلت في غيبوبة.
ويتابع الوسط الثقافي العربي بقلق بالغ الحالة الصحية المتدهورة لهذه الشاعرة التي أحدثت ثورة لا تزال قائمة في الشعر العربي الحديث، إذ يعتقد بعض الباحثين أنه أول من كتب الشعر الحر من شعراء العربية.
وتقيم الملائكة منذ عدة سنوات في القاهرة مع ابنها الوحيد، الُبراق. وكان زوجها عبد الهادي محبوبة، قد توفي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولم يجرؤ أحد على إبلاغها بوفاته بسبب صحتها المتدهورة، بل قيل لها إنه مسافر إلى العراق.
وكانت الملائكة من رواد الشعر العربي الحر في العراق، وتبعها بعد ذلك الشاعر بدر شاكر السياب، ثم عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وآخرون.
عام 1926-عام العبقرية
ولدت الملائكة في بغداد عام 1926، وهي السنة نفسها التي ولد فيها الشعراء بدر شاكر السياب وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي.
ويعتقد أن الشاعر العراقي الراحل مصطفى جمال الدين، هو الآخر ولد في أواخر عام 1926، لكن ميلاده سُجِّل عام 1927. ونُقل عن السياب قوله "إن العبقرية ولدت في العراق عام 1926".
ونشأت نازك في عائلة أدبية معروفة، فقد كان أبوها، صادق الملائكة شاعرا كبيرا، كما كانت أمها أيضا شاعرة معروفة أصدرت ديوان شعر في الثلاثينات، أسمه "أنشودة المجد" ووقعته بكنيتها "أم نزار الملائكة" وليس باسمها، سلمى عبد الرزاق الملائكة.
كما كان خالاها، جميل وعبد الصاحب الملائكة من الشعراء المعروفين أيضا، وعرف عن شقيقها الوحيد، نزار الملائكة، المقيم في لندن، بأنه شاعر أيضا.
صدر لنازك الملائكة عدد كبير من الدواوين الشعرية، منها عاشقة الليل عام 1947، وشظايا ورماد عام 1949، وقراءة الموجة عام 1957، وشجرة القمر عام 1968، ومأساة الحياة وأغنية للإنسان عام 1970.
وعرف عن الملائكة اهتمامها بالموسيقى والأدب العالمي وإتقانها للغات الإنجليزية والفرنسية واللاتينية.