painter
28-03-2002, 02:49 PM
القدس ـ وكالات: قتل 17 إسرائيليا وأصيب أكثر من 127 آخرين اصابات العديد منهم خطيرة في هجوم نفذه انتحاري فلسطيني على فندق في مدينة ناتانيا السياحية في شمال إسرائيل. وتبنت حركة حماس هذه العملية، وقالت ان منفذ العملية من طولكرم يدعى عبد الباسط محمود.
وقالت الشرطة الإسرائيلية ان الانتحاري قتل في العملية وتم نقل الجرحى الى المستشفيات وان المنطقة شهدت قلقا متزايدا من احتمال هجمات اخرى، وقالت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل سترد على العملية التي استهدفت فندق بارك حيث دخل الانتحاري وفجر نفسه في مطعم الفندق، وقالت اذاعة إسرائيل ان الانتحاري فجر نفسه في مدخل الفندق على الرغم من الاجراءات الأمنية الصارمة وحالة الاستنفار القصوى في صفوف اجهزة الأمن.
وقال متحدث باسم الشرطة «سار مفجر انتحاري في ردهة فندق بارك ناتانيا وفجر نفسه موقعا عددا كبيرا من القتلى والجرحى حيث اصيب رواد الفندق بالهلع من قوة التفجير». وأصيب الفندق بأضرار بالغة وانهار قسم من السقف وأصابت الشظايا سيارات متوقفة قرب الفندق.
وقالت اسرائيل ان ياسر عرفات يتحمل المسؤولية عن الهجوم لأنه تقاعس عن شن حملة صارمة ضد الناشطين. وقال متحدث باسم الحكومة أن عرفات يتحمل المسؤولية.. ومن الواضح أن الفلسطينيين مصممون على استخدام كل شيء في حوزتهم لقتل وتشويه أكبر عدد من الإسرائيليين في أي مكان وفي أي وقت.
وقع هذا الهجوم بعد فترة قصيرة من بدء عطلة الاحتفالات بعيد الفصح عقب غروب الشمس امس التي تستمر اسبوعا. حيث نشرت إسرائيل زهاء 10 آلاف جندي وشرطي للأمن.
ونددت السلطة الفلسطينية بالعملية واكدت انها لن تتساهل مع الجهة التي تقف وراءها كما ندد الرئيس جورج بوش بالعملية وحث عرفات على التحرك لوضع حد للعنف.
وجاءت هذه العملية التي تعتبر الأعنف من نوعها منذ عملية حيفا في ديسمبر الماضي بالتزامن مع عقد القمة العربية في بيروت لتؤكد للقادة العرب ان الفلسطينيين لن يتوقفوا عن نضالهم الهادف إلى إنهاء الاحتلال واحتجاجا على تجاهل القادة العرب توفير دعم تسليحي للانتفاضة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية ان الانتحاري قتل في العملية وتم نقل الجرحى الى المستشفيات وان المنطقة شهدت قلقا متزايدا من احتمال هجمات اخرى، وقالت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل سترد على العملية التي استهدفت فندق بارك حيث دخل الانتحاري وفجر نفسه في مطعم الفندق، وقالت اذاعة إسرائيل ان الانتحاري فجر نفسه في مدخل الفندق على الرغم من الاجراءات الأمنية الصارمة وحالة الاستنفار القصوى في صفوف اجهزة الأمن.
وقال متحدث باسم الشرطة «سار مفجر انتحاري في ردهة فندق بارك ناتانيا وفجر نفسه موقعا عددا كبيرا من القتلى والجرحى حيث اصيب رواد الفندق بالهلع من قوة التفجير». وأصيب الفندق بأضرار بالغة وانهار قسم من السقف وأصابت الشظايا سيارات متوقفة قرب الفندق.
وقالت اسرائيل ان ياسر عرفات يتحمل المسؤولية عن الهجوم لأنه تقاعس عن شن حملة صارمة ضد الناشطين. وقال متحدث باسم الحكومة أن عرفات يتحمل المسؤولية.. ومن الواضح أن الفلسطينيين مصممون على استخدام كل شيء في حوزتهم لقتل وتشويه أكبر عدد من الإسرائيليين في أي مكان وفي أي وقت.
وقع هذا الهجوم بعد فترة قصيرة من بدء عطلة الاحتفالات بعيد الفصح عقب غروب الشمس امس التي تستمر اسبوعا. حيث نشرت إسرائيل زهاء 10 آلاف جندي وشرطي للأمن.
ونددت السلطة الفلسطينية بالعملية واكدت انها لن تتساهل مع الجهة التي تقف وراءها كما ندد الرئيس جورج بوش بالعملية وحث عرفات على التحرك لوضع حد للعنف.
وجاءت هذه العملية التي تعتبر الأعنف من نوعها منذ عملية حيفا في ديسمبر الماضي بالتزامن مع عقد القمة العربية في بيروت لتؤكد للقادة العرب ان الفلسطينيين لن يتوقفوا عن نضالهم الهادف إلى إنهاء الاحتلال واحتجاجا على تجاهل القادة العرب توفير دعم تسليحي للانتفاضة.