*بنت العرب*
01-04-2002, 05:33 PM
هل العرب سينتصرون؟
ان الاسلام هو التسليم المطلق لله عز وجل بالعبادة بلا اشراك..وهو أداء جملة الفرائض المفروضة بلانقصان..والتزام بهدى سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم ..فليس الاسلام ركاما من الغثاء البشرى المسمى باسماء المسلمين ,اواحصائيات ثابتة..ولكن هو التزام وأمانة وصدق,ووفاء وتضحية وفداء..فهو الغاية وهو الوسيلة..وهو العقيدة وهو الشريعة..وهو النظام الاصلاحى الأوحد..ومادونه بهتان وباطل وكفر مبين..
فهذه الرايات السوداء والحمراء والبيضاء التى تجمع عدة شعارات زائفة انما هى خلط من الألوان والرموز والمسميات معظمها تخضع للعلمانية التى تفصل بين الدين والدولة,وتقرر مبدأ الحرية المطلقة التى تشيع الفساد,وتكبل الانسان بأغلال الرق والعبودية,ليكون عبدا للجمهورية..والاشتراكية..والبعثية.وكلها ألفاظ مرادفة للجاهلية وهى فى حقيقتها المفضوحة ماسونية يهودية!!.
فمحال أن ينتصر قوم يزعمون الاسلام وهم قد استحلوا ماحرم الله,وهجروا دستور السماء,وحاربوا أهل الايمان..فالعرب المسلمون لو عادوا الى الله بصدق ويقين لأصبحوا بحق من عباد الله الذين سينتصرون على اليهود..لان وعد الله حق(..ان الله لايخلف الميعاد)..الرعد (..وان عدتم عدنا..)الاسراء.
فالعودة الى الله عز وجل هى سبيل النجاة,وهى سبيل الفوز والنصر على اليهود..أما من يتوهمون ان الانظمة العربية العلمانية ستنتصر,ويعزفون على أنغام الموسيقى المحرمة..سأعود..سأعود..أوعائدون..فمحال أن ينتصروا لانهم يحاربون الله جهارا ونهارا,وماحربهم ضد اليهود الاتمثيليات وأدوار يؤدونها فى مسرحية اسمها (القضية الفلسطينية)تحت شعار(فلسطين عربية)و(حقوق شعب فلسطين حقوق أزلية)..والافما هو المبرر فى عقد مؤتمرات صهيونية فى دول عربية تشجع الروتارى والماسونية,وتكون أخيرا فى خدمة الاقتصاد اليهودى على حساب الاقتصاد العربى الاسلامى.
ولكنها شعارات يمتصون بها حماس الجماهير,ويخدعون بها الدهماء من العامة.وان قوما استحلوا الربا,واقتنوا المعازف,وانشغلوا باللهو,وانضووا تحت راية اليسار تارة,والعلمنة تارة أخرى,ثم غرقوا فى لعبة الصلح المنفرد,فوقعوا فى الفخ الذى وقعت فيه مصر!!.
لقد سئل يوما المفتى الاسبق لفلسطين الشيخ محمد الحسينى,وكان السؤال موجها من شباب مولع بالمناهج الوضعية بعد أن تربى فى أحضان جاهلية القرن العشرين.يقول السؤال:
متى نعود الى فلسطين؟...
فأجاب الرجل تعودون بالحل الوحيد (عودوا الى الله..تعودوا الى فلسطين).
فسخر هؤلاء السفهاء من جواب المفتى وراحوا يتساءلون:
ماعلاقة العودة الى الله بالعودة الى فلسطين؟!..وها أخرجنا من ديارنا الا الله(والعياذ بالله من الكفر واهله)
ان الواقع السياسى المعاصر ليؤكد نهاية اليهود,وعودة ذلك الدين العظيم بخلافة الله الراشدة حين يقترن الشعار بالعمل فنردد فى ثقة(المسلمون عائدون)
فعن النعمان بن بشير رضى الله تعالى عنه:كنا قعودا فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم,وكان بشير رجلا يكف حديثه,فجاء أبوثعلبة الخشنى.فقال:يابشير بن سعد..اتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الامراء..فقال حذيفة:انا أحفظ خطبته صلى الله فجلس أبو ثعلبة الخشنى.فقال حذيفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون خلافة على منهاج النبوة,فتكون ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون ملكا عضوضا فيكون ماشاء الله أن يكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون ملكا جبرية,فتكون ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذاشاء أن يرفعها,ثم تكون على خلافة على منهاج النبوة))
وان هذا الحديث يعد من دلائل النبوة,وصدق نبوئته صلى الله عليه وسلم.
فقد كانت نبوته صلى الله عليه وسلم,ثم الخلفاء الراشدون بدءا من أبى بكر رضى الله عنه,وختاما بعلى كرم الله وجهه,وتبع ذلك حكم بنى أمية المتوارث وهو الملك العضوض حتى نهاية حكم العثمانيين سنة 1924م,وهو أخير وأفضل وأنظف من حكم مابعده من الجمهوريات الثورية الماسونية وهى الحكم الجبرى الذى أتسم بالانقلابات العسكرية التى نعايشها الان باثامها وجرائمها وحقدها على الاسلام والمسلمين.
وأشد مايرعب اليهود هو هذا الاسلام..ولقد ذكرت جريدة(يدعوت أحرنوت)اليهودية أن كاسترو طمأن القادة الاسرائيلين بأن حركة التحرير الفلسطينية ستفشل لانها ضعيفة عقائديا(اى علمانية)وأوصى الكيان الصهيونى بقوله:يجب ان تحول اسرائيل بكل قوتها دون ان تتخذ هذه الحركات طابعا اسلاميا..لان ذلك سيجعلها شعلة تستقطب حماس الملايين من المسلمين وتجعل من المستحيل على الكيان الصهيونى أن يتصدى لها)
كما نصح اليهود بأن يقيموا حولهم أنظمة اشتراكية ثورية تلهى حركات التحرر الشعبية عن اللعب بالنار المنبثقة من العقيدة الاسلامية الخطيرة,ولينشغلوا بمهام التحرير ألاشتراكى,وبهذا يتم التعاون بين الاشتراكية العربية وبين اليهودية.
فلا نامت أعين الجبناء
ان الشجاعة دم يجرى فى عروق المؤمن كالشلال المتدفق بلا وجل محطما كل العوائق,مزيلا كل العراقيل,صانعا التحدى الذى لايتردد معه المؤمن ولا ينهزم
أجل ...فالنفس أمارة بالسوء,متهاتفة على الدنيا,وتكره الموت,وتستعذب الحياة..ولكن المؤمن لايركن الى تثبيطها وتشبثها بالحياة الدنيا,وحطامها الفانى,ولكن يتقدم مقبلا على الموت شجاعا كما أقبل الكفار على دنياهم الحقيرة.
عن عمير بن الحمام حينما سمع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى معركة بدر يقول:
(والذى نفس محمد بيده لايقاتل المشركين اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا أدخله الله الجنة)
فقال عمير وكانت فى يده تمرات ياكلهن:
بخ بخ..مابقى بينى وبين أن أدخل الجنة الا ان يقتلنى هؤلاء..وقد قال منشدا قبل موته:ركضا الى الله بغير زاد الا التقى وعمل المعاد
والصبر فى الله على الجهاد وكل زاد عرضة النفاد
غير التقى والبر والرشاد
وقد روى البزار بسند وابن منده والطبرانى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر ألاردن أنتم شرقية وهم غربية)
سبحان الله..استراتيجية الموقع لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدد أين مكانها.والواقع يؤكد ذلك.زفاسرائيل غرب نهر ألاردن وان شاء الله سيكون جند الله شرقية ..وهذا يعد من دلائل نبوة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
الجهاد
فعلى المسمين أن يرفعوا من الان راية الجهاد فى وجه اليهود لاعلاء كلمة الله فى الارض,ولا يتركوا زمام أمرهم وقيادتهم للذين رضوا بأن يغمد صهيون خنجره المسموم فى صدور المسلمين أو أن يدنس بأقدامه النجسة أرض المسجد ألاقصى..أولى القبلتين,وثالث الحرمين,ومسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم,ومولد عيسى عليه السلام,ومثوى خليل الله ابراهيم عليه السلام,ومكان تجمع المسلمين بقيادة امام اخر الزمان المهدى,ومصلى المسيح عيسى ابن مريم,ومكان زواجه وذريته ووفاته عليه السلام.
قال ابن حجر العسقلانى فى(فتح البارى شرح صحيح البخارى):
(وفيه اشارة الى بقاء دين الاسلام الى ان ينزل عيسى عليه السلام,فانه الذى يقاتل الدجال,ويستاصل اليهود الذين هم تبع الدجال على ماورد فى طرق أخرى).
وان بوادر ذلك الامر لتلوح فى ألافق القريب مهما علوا وأفسدوا وها هى صحوة المارد الاسلامى وصيحته تجلجل فى الافاق فى مواجهة دول البغى التى تمتلك أسلحة الدمار الشامل التى سترتد بان الله تعالى الى صدورهم..وليس بعد العلو الا السقوط..سقوط اليهود ونهايتهم.
حى على الجهاد
ولا يعنى ذلك الانتظار أن يتم الانتصار..كلا..ولكن حى على الجهاد ,حى على الجهاد,فالجهاد ماض الى يوم القيامة,فحاربوهم بكل ماتملكون,ولو بالقامهم الحجر,ولو بصيحة الحق التى تقذف فى قلوبهم الرعب,اكفروا بطواغيت اخر الزمان أذناب اليهود,اعلوا راية دولة القران ولاتستكينوا أبدا لانكم جند الله وصدق الله العظيم اذ يقول:
((افلم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين امثالها*ذلك بان الله مولى الذين امنوا وأن الكافرين لامولى لهم))..
من (ك)نهاية اليهود
ان الاسلام هو التسليم المطلق لله عز وجل بالعبادة بلا اشراك..وهو أداء جملة الفرائض المفروضة بلانقصان..والتزام بهدى سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم ..فليس الاسلام ركاما من الغثاء البشرى المسمى باسماء المسلمين ,اواحصائيات ثابتة..ولكن هو التزام وأمانة وصدق,ووفاء وتضحية وفداء..فهو الغاية وهو الوسيلة..وهو العقيدة وهو الشريعة..وهو النظام الاصلاحى الأوحد..ومادونه بهتان وباطل وكفر مبين..
فهذه الرايات السوداء والحمراء والبيضاء التى تجمع عدة شعارات زائفة انما هى خلط من الألوان والرموز والمسميات معظمها تخضع للعلمانية التى تفصل بين الدين والدولة,وتقرر مبدأ الحرية المطلقة التى تشيع الفساد,وتكبل الانسان بأغلال الرق والعبودية,ليكون عبدا للجمهورية..والاشتراكية..والبعثية.وكلها ألفاظ مرادفة للجاهلية وهى فى حقيقتها المفضوحة ماسونية يهودية!!.
فمحال أن ينتصر قوم يزعمون الاسلام وهم قد استحلوا ماحرم الله,وهجروا دستور السماء,وحاربوا أهل الايمان..فالعرب المسلمون لو عادوا الى الله بصدق ويقين لأصبحوا بحق من عباد الله الذين سينتصرون على اليهود..لان وعد الله حق(..ان الله لايخلف الميعاد)..الرعد (..وان عدتم عدنا..)الاسراء.
فالعودة الى الله عز وجل هى سبيل النجاة,وهى سبيل الفوز والنصر على اليهود..أما من يتوهمون ان الانظمة العربية العلمانية ستنتصر,ويعزفون على أنغام الموسيقى المحرمة..سأعود..سأعود..أوعائدون..فمحال أن ينتصروا لانهم يحاربون الله جهارا ونهارا,وماحربهم ضد اليهود الاتمثيليات وأدوار يؤدونها فى مسرحية اسمها (القضية الفلسطينية)تحت شعار(فلسطين عربية)و(حقوق شعب فلسطين حقوق أزلية)..والافما هو المبرر فى عقد مؤتمرات صهيونية فى دول عربية تشجع الروتارى والماسونية,وتكون أخيرا فى خدمة الاقتصاد اليهودى على حساب الاقتصاد العربى الاسلامى.
ولكنها شعارات يمتصون بها حماس الجماهير,ويخدعون بها الدهماء من العامة.وان قوما استحلوا الربا,واقتنوا المعازف,وانشغلوا باللهو,وانضووا تحت راية اليسار تارة,والعلمنة تارة أخرى,ثم غرقوا فى لعبة الصلح المنفرد,فوقعوا فى الفخ الذى وقعت فيه مصر!!.
لقد سئل يوما المفتى الاسبق لفلسطين الشيخ محمد الحسينى,وكان السؤال موجها من شباب مولع بالمناهج الوضعية بعد أن تربى فى أحضان جاهلية القرن العشرين.يقول السؤال:
متى نعود الى فلسطين؟...
فأجاب الرجل تعودون بالحل الوحيد (عودوا الى الله..تعودوا الى فلسطين).
فسخر هؤلاء السفهاء من جواب المفتى وراحوا يتساءلون:
ماعلاقة العودة الى الله بالعودة الى فلسطين؟!..وها أخرجنا من ديارنا الا الله(والعياذ بالله من الكفر واهله)
ان الواقع السياسى المعاصر ليؤكد نهاية اليهود,وعودة ذلك الدين العظيم بخلافة الله الراشدة حين يقترن الشعار بالعمل فنردد فى ثقة(المسلمون عائدون)
فعن النعمان بن بشير رضى الله تعالى عنه:كنا قعودا فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم,وكان بشير رجلا يكف حديثه,فجاء أبوثعلبة الخشنى.فقال:يابشير بن سعد..اتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الامراء..فقال حذيفة:انا أحفظ خطبته صلى الله فجلس أبو ثعلبة الخشنى.فقال حذيفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون خلافة على منهاج النبوة,فتكون ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون ملكا عضوضا فيكون ماشاء الله أن يكون,ثم يرفعها اذا شاء أن يرفعها,ثم تكون ملكا جبرية,فتكون ماشاء الله أن تكون,ثم يرفعها اذاشاء أن يرفعها,ثم تكون على خلافة على منهاج النبوة))
وان هذا الحديث يعد من دلائل النبوة,وصدق نبوئته صلى الله عليه وسلم.
فقد كانت نبوته صلى الله عليه وسلم,ثم الخلفاء الراشدون بدءا من أبى بكر رضى الله عنه,وختاما بعلى كرم الله وجهه,وتبع ذلك حكم بنى أمية المتوارث وهو الملك العضوض حتى نهاية حكم العثمانيين سنة 1924م,وهو أخير وأفضل وأنظف من حكم مابعده من الجمهوريات الثورية الماسونية وهى الحكم الجبرى الذى أتسم بالانقلابات العسكرية التى نعايشها الان باثامها وجرائمها وحقدها على الاسلام والمسلمين.
وأشد مايرعب اليهود هو هذا الاسلام..ولقد ذكرت جريدة(يدعوت أحرنوت)اليهودية أن كاسترو طمأن القادة الاسرائيلين بأن حركة التحرير الفلسطينية ستفشل لانها ضعيفة عقائديا(اى علمانية)وأوصى الكيان الصهيونى بقوله:يجب ان تحول اسرائيل بكل قوتها دون ان تتخذ هذه الحركات طابعا اسلاميا..لان ذلك سيجعلها شعلة تستقطب حماس الملايين من المسلمين وتجعل من المستحيل على الكيان الصهيونى أن يتصدى لها)
كما نصح اليهود بأن يقيموا حولهم أنظمة اشتراكية ثورية تلهى حركات التحرر الشعبية عن اللعب بالنار المنبثقة من العقيدة الاسلامية الخطيرة,ولينشغلوا بمهام التحرير ألاشتراكى,وبهذا يتم التعاون بين الاشتراكية العربية وبين اليهودية.
فلا نامت أعين الجبناء
ان الشجاعة دم يجرى فى عروق المؤمن كالشلال المتدفق بلا وجل محطما كل العوائق,مزيلا كل العراقيل,صانعا التحدى الذى لايتردد معه المؤمن ولا ينهزم
أجل ...فالنفس أمارة بالسوء,متهاتفة على الدنيا,وتكره الموت,وتستعذب الحياة..ولكن المؤمن لايركن الى تثبيطها وتشبثها بالحياة الدنيا,وحطامها الفانى,ولكن يتقدم مقبلا على الموت شجاعا كما أقبل الكفار على دنياهم الحقيرة.
عن عمير بن الحمام حينما سمع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى معركة بدر يقول:
(والذى نفس محمد بيده لايقاتل المشركين اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا أدخله الله الجنة)
فقال عمير وكانت فى يده تمرات ياكلهن:
بخ بخ..مابقى بينى وبين أن أدخل الجنة الا ان يقتلنى هؤلاء..وقد قال منشدا قبل موته:ركضا الى الله بغير زاد الا التقى وعمل المعاد
والصبر فى الله على الجهاد وكل زاد عرضة النفاد
غير التقى والبر والرشاد
وقد روى البزار بسند وابن منده والطبرانى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر ألاردن أنتم شرقية وهم غربية)
سبحان الله..استراتيجية الموقع لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدد أين مكانها.والواقع يؤكد ذلك.زفاسرائيل غرب نهر ألاردن وان شاء الله سيكون جند الله شرقية ..وهذا يعد من دلائل نبوة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
الجهاد
فعلى المسمين أن يرفعوا من الان راية الجهاد فى وجه اليهود لاعلاء كلمة الله فى الارض,ولا يتركوا زمام أمرهم وقيادتهم للذين رضوا بأن يغمد صهيون خنجره المسموم فى صدور المسلمين أو أن يدنس بأقدامه النجسة أرض المسجد ألاقصى..أولى القبلتين,وثالث الحرمين,ومسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم,ومولد عيسى عليه السلام,ومثوى خليل الله ابراهيم عليه السلام,ومكان تجمع المسلمين بقيادة امام اخر الزمان المهدى,ومصلى المسيح عيسى ابن مريم,ومكان زواجه وذريته ووفاته عليه السلام.
قال ابن حجر العسقلانى فى(فتح البارى شرح صحيح البخارى):
(وفيه اشارة الى بقاء دين الاسلام الى ان ينزل عيسى عليه السلام,فانه الذى يقاتل الدجال,ويستاصل اليهود الذين هم تبع الدجال على ماورد فى طرق أخرى).
وان بوادر ذلك الامر لتلوح فى ألافق القريب مهما علوا وأفسدوا وها هى صحوة المارد الاسلامى وصيحته تجلجل فى الافاق فى مواجهة دول البغى التى تمتلك أسلحة الدمار الشامل التى سترتد بان الله تعالى الى صدورهم..وليس بعد العلو الا السقوط..سقوط اليهود ونهايتهم.
حى على الجهاد
ولا يعنى ذلك الانتظار أن يتم الانتصار..كلا..ولكن حى على الجهاد ,حى على الجهاد,فالجهاد ماض الى يوم القيامة,فحاربوهم بكل ماتملكون,ولو بالقامهم الحجر,ولو بصيحة الحق التى تقذف فى قلوبهم الرعب,اكفروا بطواغيت اخر الزمان أذناب اليهود,اعلوا راية دولة القران ولاتستكينوا أبدا لانكم جند الله وصدق الله العظيم اذ يقول:
((افلم يسيروا فى الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين امثالها*ذلك بان الله مولى الذين امنوا وأن الكافرين لامولى لهم))..
من (ك)نهاية اليهود