العالم
07-04-2002, 11:10 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
تزامن اعلان مازدا منذ فتره حصولها على ترخيص بدء إختبارات بريماسي إف سي - إي سي Mazda Premacy FC-EV, Fuel Cell - Electric Vehicle حول مدينة يوكوهاما اليابانية، مع خبر هوندا التي أعلنت من جانبها إطلاق تجارب سيارتها إف سي إكس- في 3 Honda FCX-V3، لكن في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ومع أن السيارتين الإختباريتين تعملان بخلايا الوقود، تختلف سيارة هوندا بعدم سحب الهيدروجين من أي وقود وسيط (كالميثانول في سيارة مازدا)، بل من خزّان يتسع لمئة ليتر هيدروجين مضغوط. وتختلف سيارة هوندا الإختبارية الجديدة المتسعة مقصورتها لأربعة ركاب، عن سابقتها التي بدأت إختباراتها في كاليفورنيا (ضمن برنامج شراكة كاليفورنيا لتطوير خلايا الوقود) في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بخلايا وقود من إنتاج هوندا، بدلاً من تلك التي إستخدمتها سابقاً والتي كانت من إنتاج شركة بالارد الكندية (إستخدمت خلايا بالارد الوقودية حتى الآن، بين شركات السيارات، ديملركرايسلر وفورد ونيسان وهوندا وفولكسفاغن).
وتتضمّن سيارة هوندا الإختبارية الجديدة مكثّفاً كهربائياً Ultra capacitor بين خلايا الوقود وبين محركّ دفع السيارة لتسريع الإنطلاق والتسارع عند التجاوز. وفي النظر الى حاجة خلايا الوقود الى الهيدروجين والأوكسيجين معاً لإنتاج التيار الكهربائي، يختلف الصانعون بين الذين يفضّلون وقوداً وسيطاً مثل الميثانول (خيار ديملركرايسلر ومازدا مثلاً) الذي يمكن ملؤه كالبنزين (ولا يحتاج الى تعديلات كبيرة في بنية توزيع الوقود)، مع سحب الهيدروجين من الميثانول بواسطة محوّل خاص في السيارة، وبين آخرين يفضّلون تخزين الهيدروجين مباشرة في الخزّان (بسبب ضآلة كثافة الهيدروجين وهو غازي، يعمد الصانعون الى تخزينه مضغوطاً و/أو الى تبريده الى 253 درجة مئوية تحت الصفر ليصبح سائلاً وشديد الكثافة، وإطالة مسافة القيادة الممكنة بالخزان الواحد).
وتتميّز تقنية خلايا الوقود العاملة بالهيدروجين المخزّن في السيارة ذاتها بعدم إنتاج أية إنبعاثات ملوّثة (خلافاً للتلويث البسيط الذي ينشأ عن عملية سحب الهيدروجين من الميثانول أو البنزين في السيارة ذاتها)، شرط أن يكون الهيدروجين المخزّن في تلك السيارات أنتج بدوره بطريقة غير ملوّثة على الإطلاق (بسحبه من الماء مثلاً في محطات تستمد طاقتها الكهربائية من الألواح الشمسية).
وتبلغ قوة هوندا إف سي إكس- في 3 على مستوى المحرّك الدافع 60 كيلوات (أو 80 حصاناً، وعزم 238 نيوتون-متر)، وعلى مستوى الطاقة المنتجة من خلايا الوقود 70 كيلوات (94 حصاناً)، علماً بأن السرعة القصوى تصل الى 130 كلم/ساعة.
ويذكر أن هوندا عضو في برنامج شراكة كاليفورنيا لتطوير خلايا الوقود California Fuel Cell Partnership program, CaFCP الرامي الى درس إمكانات تطوير تكنولوجيا خلايا الوقود لإنتاجها بمواصفات وكلفة تمكنان من تسويقها في السيارات لاحقاً. وهو يضم مجلس كاليفورنيا للثروات الهوائية California Air Resources Board, CARB (وهيئات أميركية أخرى خاصة ورسمية) وصانعي سيارات (جنرال موتورز، وهي أول من طوّر سيارة عاملة بخلايا الوقود... في العام 1966، وفورد وديملركرايسلر وتويوتا وفولكسفاغن وهوندا ونيسان وهايونداي) وخلايا وقود (بالارد وإنترناشونال فيول سلز) وشركات نفطية (بي بي وشل وتكساكو) وشركاء آخرين.
مع تحيات اخوكم العالم.
:D ;) :)
تزامن اعلان مازدا منذ فتره حصولها على ترخيص بدء إختبارات بريماسي إف سي - إي سي Mazda Premacy FC-EV, Fuel Cell - Electric Vehicle حول مدينة يوكوهاما اليابانية، مع خبر هوندا التي أعلنت من جانبها إطلاق تجارب سيارتها إف سي إكس- في 3 Honda FCX-V3، لكن في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ومع أن السيارتين الإختباريتين تعملان بخلايا الوقود، تختلف سيارة هوندا بعدم سحب الهيدروجين من أي وقود وسيط (كالميثانول في سيارة مازدا)، بل من خزّان يتسع لمئة ليتر هيدروجين مضغوط. وتختلف سيارة هوندا الإختبارية الجديدة المتسعة مقصورتها لأربعة ركاب، عن سابقتها التي بدأت إختباراتها في كاليفورنيا (ضمن برنامج شراكة كاليفورنيا لتطوير خلايا الوقود) في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بخلايا وقود من إنتاج هوندا، بدلاً من تلك التي إستخدمتها سابقاً والتي كانت من إنتاج شركة بالارد الكندية (إستخدمت خلايا بالارد الوقودية حتى الآن، بين شركات السيارات، ديملركرايسلر وفورد ونيسان وهوندا وفولكسفاغن).
وتتضمّن سيارة هوندا الإختبارية الجديدة مكثّفاً كهربائياً Ultra capacitor بين خلايا الوقود وبين محركّ دفع السيارة لتسريع الإنطلاق والتسارع عند التجاوز. وفي النظر الى حاجة خلايا الوقود الى الهيدروجين والأوكسيجين معاً لإنتاج التيار الكهربائي، يختلف الصانعون بين الذين يفضّلون وقوداً وسيطاً مثل الميثانول (خيار ديملركرايسلر ومازدا مثلاً) الذي يمكن ملؤه كالبنزين (ولا يحتاج الى تعديلات كبيرة في بنية توزيع الوقود)، مع سحب الهيدروجين من الميثانول بواسطة محوّل خاص في السيارة، وبين آخرين يفضّلون تخزين الهيدروجين مباشرة في الخزّان (بسبب ضآلة كثافة الهيدروجين وهو غازي، يعمد الصانعون الى تخزينه مضغوطاً و/أو الى تبريده الى 253 درجة مئوية تحت الصفر ليصبح سائلاً وشديد الكثافة، وإطالة مسافة القيادة الممكنة بالخزان الواحد).
وتتميّز تقنية خلايا الوقود العاملة بالهيدروجين المخزّن في السيارة ذاتها بعدم إنتاج أية إنبعاثات ملوّثة (خلافاً للتلويث البسيط الذي ينشأ عن عملية سحب الهيدروجين من الميثانول أو البنزين في السيارة ذاتها)، شرط أن يكون الهيدروجين المخزّن في تلك السيارات أنتج بدوره بطريقة غير ملوّثة على الإطلاق (بسحبه من الماء مثلاً في محطات تستمد طاقتها الكهربائية من الألواح الشمسية).
وتبلغ قوة هوندا إف سي إكس- في 3 على مستوى المحرّك الدافع 60 كيلوات (أو 80 حصاناً، وعزم 238 نيوتون-متر)، وعلى مستوى الطاقة المنتجة من خلايا الوقود 70 كيلوات (94 حصاناً)، علماً بأن السرعة القصوى تصل الى 130 كلم/ساعة.
ويذكر أن هوندا عضو في برنامج شراكة كاليفورنيا لتطوير خلايا الوقود California Fuel Cell Partnership program, CaFCP الرامي الى درس إمكانات تطوير تكنولوجيا خلايا الوقود لإنتاجها بمواصفات وكلفة تمكنان من تسويقها في السيارات لاحقاً. وهو يضم مجلس كاليفورنيا للثروات الهوائية California Air Resources Board, CARB (وهيئات أميركية أخرى خاصة ورسمية) وصانعي سيارات (جنرال موتورز، وهي أول من طوّر سيارة عاملة بخلايا الوقود... في العام 1966، وفورد وديملركرايسلر وتويوتا وفولكسفاغن وهوندا ونيسان وهايونداي) وخلايا وقود (بالارد وإنترناشونال فيول سلز) وشركات نفطية (بي بي وشل وتكساكو) وشركاء آخرين.
مع تحيات اخوكم العالم.
:D ;) :)